والوفد هن 35 سيدة من الناشطات ويمثلن نحو 15 مؤسسة نسوية.
وكان في استقبال الوفد عمة الضحية وشقيقاتها الاربع، حيث لم تتمكن الوالدة من التواجد لحظة الزيارة كونها تتواجد مع ابنتها ميسرة في المشفى والتي لا يزال وضعها الصحي صعبا.
وطالبت عمة الشقيقتين، السلطة بايقاع عقوبة الاعدام على القاتل حيث "حول عائلة باكملها بدون حياة ولتصبح حياتنا مستحيلة، وبالتالي لا بد من نشعر بالاطمئنان ان للظالم يوما وان الحق لا يمكن ان يضيع".
وتحدثت باسم الوفد سهير فراج التي قدمت التعازي بهذه الفاجعة واعربت عن فخرها بالعائلة المنكوبة بعدما سمعت عن ان الفتيات الست مجتهدات في تعليمهن ومتفوقات ويعملن في الارض لمساعدة والدتهن حيث الاخ صغير لم يتجاوز السبع سنوات والوالد اقعده المرض بعد اصابته بصعقة كهربائية.
وقد قدمت ممثلات المؤسسات المتضامنة وعودا من اجل تقديم المساعدة لهذه العائلة من خلال تأمين تعليم البنات الخمس المتبقيات لا سيما وان ميسرة كانت تدرس في جامعة الخليل بالفصل الاول ولكنها توقفت عن استكمال دراستها نظرا لعدم تمكنها من دفع الاقساط الجامعية.
