أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) وجود انقساماً في رأي الجمهور الفلسطيني بخصوص تمديد المفاوضات، وما يمكن ان تقدمه اسرائيل مقابل ذلك، فضلا عن الثقة التي يمنحها الجمهور لعدد من الشخصيات السياسية لرئاسة القيادة الفلسطينية في حال أجريت انتخابات.
وأشار الاستطلاع الذي شمل عينة من 1200 شخص، ونشرت نتائجه اليوم الاحد الى أن غالبية فلسطينية من 52.4% تعارض تمديد المفاوضات بعد نهاية فترة الشهور التسعة (تنتهي بعد غد الثلاثاء)، لكن أكثرية أعلى من 62% قالت إنها مع تمديد المفاوضات مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى أوسلو، في حين قال 34.7% من المستطعين انهم مع تمديد المفاوضات والتوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة في ذات الوقت.
واظهر الاستطلاع ان الرئيس عباس هو الشخصية الفلسطينية التي حازت الثقة الاعلى للجمهور الفلسطيني بنسبة 25.2%، مقابل 13.5% يثقون باسماعيل هنية، و 10% بمروان البرغوثي، في حين قالت النسبة الأكبر 28.4% أنهم لا يثقون بأحد.
وبخصوص التأييد السياسي فقد قال 41.7% إنهم يثقون بحركة فتح، و 16.8% يثقون بحماس، في حين قال 28.5% أنهم لا يثقون بأحد.
ويتضح أن هناك أكثرية متعاطفة مع الرئيس محمود عباس في خلافه مع القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان، حيث وجه الاستطلاع سؤالا للجمهور حول مع من يجد نفسه متعاطفا اكثر، فقال 37.1% ممن شملهم الاستطلاع إنهم متعاطفون مع الرئيس عباس مقابل 5.4% فقط متعاطفون مع دحلان، فيما قالت النسبة الأكبر ( 46.1%) إنهم لا يتعاطفون مع أي منهما.
وبين الاستطلاع أنه وفي حال جرت انتخابات رئاسية فلسطينية ولم يشارك فيها الرئيس عباس، فإن 20.4% من المستطلعين يفضلون ترشيح مروان البرغوثي للمنصب الرئاسي، و 10.3% فضلوا إسماعيل هنية، في حين أن النسبة الأكبر 47.2% قالت إنها لا تعرف ولا جواب لديها بشأن المرشح الذي يفضلونه او يرشحونه لهذا المنصب.
