افاد مصدر مطلع مقرب من رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن الحمد الله سيرفض تولي أي منصب في الحكومة المقبلة، مشيرا إلى انه يفضل العودة إلى جامعة النجاح التي لم يترك ادارتها حتى اليوم، واوكلها إلى احد مساعديه السابقين.
ونقلت صحيفة "القدس" المحلية عن المصدر قوله" إن الحمد الله سيعتذر عن المشاركة في الحكومة القادمة التي سيترأسها الرئيس محمود عباس(ابو مازن) بتعيين نائبين له واحد في قطاع غزة، وآخر في الضفة الغربية."
يأتي هذا بعد يومين من وضع الحمد الله استقالته تحت تصرف الرئيس عباس "خدمة للمصالحة".
ورغم أن الرئيس عباس لم يبت بالاستقالة بعد إلا إنها ستكون نافذة قريبا " ليتحول الحمد الله مسيرا للأعمال كما حال اسماعيل هنية في غزة " ، ويضيف المصدر أن حالة تسيير الأعمال ستستمر إلى حين الانتهاء من المشاورات والتوافق على الحكومة الجديدة التي ستكون حكومة وحدة وطنية، وستحمل الرقم 18.
واختتم المصدر حديثه بالتحذير من قوائم الوزراء التي بدأت المواقع الالكترونية بتداولها في اطار التنبؤات باسماء الحكومة القادمة .
