دعا القيادي في حركة حماس في الضفة الغربية نزيه أبو عون إلى ضرورة زيادة التضامن الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مشيراً إلى أن كل خطوة تفاعلية يمكن أن تخفف معاناة المضربين وتقصر مدة إضرابهم إلى أقل مدة ممكنة.
ونوه أبو عون في تصريح صحفي، إلى أن الإضراب عن الطعام الذي يخوضه نحو 200 من الأسرى الإداريين هذه الأيام فيما أطلقوا عليه اسم "ثورة حرية وإرادة حياة"، هو احتجاج سلمي على اعتقال تعسفي من دون تهمة، وهناك من قضى حتى الآن السنين الطويلة المتواصلة أو المنفصلة في هذا النوع من الاعتقالات فيما بات يسميه الأسرى بالاعتقال المؤبد الإداري.
وأوضح أبو عون أن نجاح الإضراب بحاجة إلى عوامل يعيها الأسرى بشكل جيد نتيجة الخبرة المتراكمة عبر سني النضال في داخل السجون، موضحاً أن من أهمها المناخ السياسي في المنطقة والذي لا يحتمل تفجر الأوضاع الأمنية.
واعتبر أبو عون توقيت الإضراب مناسباً في ظل تعثر المفاوضات بين السلطة واسرئيل، مشيراً إلى أن قضية الأسرى باتت إحدى بواعث الحراك الثوري الفلسطيني المرتقب إلى جانب تصاعد الحصار على غزة وعمليات القتل واقتحامات المسجد الأقصى وغيرها من الأحداث.
وأضاف أبو عون إلى أن الاحتلال يحرص على تنفيس خطوات الإضراب بطرق سريعة ومختلفة، بوعود وهمية قبل الإضراب وتهديدات متعددة، وبعد بدء الإضراب يعمد إلى التنقلات بين السجون والحرمان من الزيارات وعزل اللجان المسئولة عن الإضراب وسحب الامتيازات والأجهزة الكهربائية كالتلفزيون والراديو ونحوها بهدف كسر الإضراب، وكذلك يمارس سياسة فرق تسد بين السجون أولاً وبين الفصائل ثانياً إن لم تدخل كافة الفصائل في الإضراب
