يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الاسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي .
ويخوض اكثر من 200 اسير إضرابا مفتوحا عن الطعام في مختلف سجون الاحتلال رفضا للحكم الاداري وسط إجراءات عقابية مستمرة وقمع للأقسام من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية.
وقال الأسرى الإداريون المضربون عن الطعام في النقب، بأن مصلحة السجون الاسرائيلية قد شنت ضدهم سلسلة من الإجراءات العقابية المتواصلة، لوقف إضرابهم وكسر إرادتهم.
وجاء في بيان الوزارة:" لقد قامت ادارة السجون بنقل العديد منا في النقب، الى سجن ايالون، واقسام قديمة متسخة وقذرة في النقب، وعوقب الكثير منا بالعزل في الزنازين الانفرادية، وفرضت علينا عقوبات عامة كمنع الاهل من زيارتنا لعدة اشهر، وتقييد ارجلنا وايدنا لساعات طويلة يوميا، كما جردونا من ملابسنا واجبرونا على ارتداء ملابس "الشاباص" البالية والقديمة".
وطالب الاسرى في نهاية بيانهم، بضرورة الوقوف الى جانبهم، والعمل على مساندتهم على كافة الصعد لانجاح معركتهم العادلة، كما ناشدوا القيادة الفلسطينية وقادة الدول العربية واصحاب الضمائر الحية في العالم بالوقوف معهم حتى يتوقف هذا الاعتقال الظالم بحق الفلسطينيين".
واكد الأسرى انهم ماضون في هذه المعركة حتى النهاية، وان نجاح تلك المعركة يجب ان يكون بمساندة شعبهم لهم بشكل يومي.
هذا ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إثر زيارة قام بها للأسرى في سجن"عوفر" أن عددا آخر من الأسرى الإداريين سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام غدا الخميس وأوضح الأسرى أن مصلحة سجون الاحتلال أقدمت على نقل 37 أسيرا من "عوفر" إلى عزل الرملة، بعد أن سحبت كافة مقتنياتهم، ولفت الأسرى إلى أن مصلحة سجون الاحتلال تعمدت بأن ترسل رسالة مفادها بأنهم غير مكترثة بالإضراب وأن ما قامت به الهدف منه هو عزل الأسرى عن العالم الخارجي.
أعلن الأسرى الإداريون المرضى عن التصعيد من خطواتهم الاحتجاجية ضد سياسة الاحتلال بحقهم بدءا من اليوم.
وأفاد مركز أحرار أن الأسرى الإداريون المرضى سيقاطعون عيادات السجون لمدة أسبوع بدءا من اليوم، كخطوة احتجاجية جديدة بعد رفض الاحتلال لمطالبهم.
