نفي حسن احمد الناطق باسم حركة فتح بغزة، ان يكون الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن "، يتريث في تشكيل حكومة التوافق الوطني لحين ضمان الدعم السياسي والمالي لها عربيا ودوليا.
وقال حسن احمد في تصريح خاص لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن فترة خمسة أسابيع فترة مناسبة لتشكيل حكومة التوافق، وقد بدأت المشاورات في تشكيلها بشكل فعلي وربما خلال الأسابيع القادمة يعلن عنها" .
وأضاف الرئيس عندما اقدم على المصالحة كان يدرك ماذا يفعل، ودائما عيناه صوب ابناء شعبه وقضاياه الوطنية بكل دقه وحنكة سياسية.
وأوضح "ما جرى باتفاق المصالحة مؤخرا ليس اتفاق، وفد المصالحة لمنظمة التحرير جاء واتفق مع حركة حماس على المضي قدما في تشكيل حكومة التوافق الوطني وإجراء الانتخابات، الإخوة في حماس تجاوبوا وكان موقفهم ايجابي، و نتمنى ان نقلع إلى شاطئ الأمان".
وأضاف يوجد خطأ شائع إلى عند الناس بما يتعلق في البرنامج السياسي، لتوضيح البرنامج السياسي الفلسطيني هو برنامج منظمة التحرير الذي بدأ في تحرير كامل فلسطين، وفي عام 74 بدأ ما يعرف في البرنامج المرحلي (دولة في حدود 67) ، توج هذا البرنامج في عام 1988بإعلان وثيقة الاستقلال والكل الفلسطيني اجمع على هذا البرنامج ،ثم جاء اتفاق اسلوا وتم اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير.
وقال الناطق باسم حركة فتح "الخلاف بين حركتي حماس وفتح هو على الأدوات فقط، وبما يتعلق في الاعتراف في إسرائيل، وليس مطلوب من حماس كحركة ان تعترف بإسرائيل كما ان فتح لم تعترف".
وشدد أحمد على ضرورة ان ينطلق جميع السياسيين في خطاب سياسي موحد ووحدوي، معبراً عن تفاؤله في دخول حركتي حماس والجهاد إلى منظمة التحرير الفلسطينية بعد تفعيل الإطار القيادي المؤقت للمنظمة.
