اشتعلت صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة بالسخرية من الاحتفال بعيد العمال، واعلان العطلة الرسمية فيه التي طالت كل الآخرين الا العمال!- كما يقول احدهم-.

ونقل مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ردود فعل عديدة من المواطنين على صفحات التواصل الاجتماعي، ليقول أحدهم "إن العمال في الأول من أيار يعملون أكثر من اليوم العادي، لأن الجميع "معطل" الا العمال، فبالتالي، اغلب المواطنين ياتون بالعمل في هذا اليوم في منازلهم كونهم معطلين، والحقيقة ان العامل الذي هذا يومه يكون في دوامه وعمله!".

أما ناشط آخر على الصفحات الاجتماعية فيقول آخر "في يوم العمال، أغلب العمال أصبحوا وقالوا هيا الى العمل!"، وثالث يقول "أمة لا تعمل لا يجب ان تحتفل بعيد العمال".

كما يقول أ. ق لمراسلنا "انه من حق العامل ان يكون له يوم في السنة نستذكر فيه هذا العامل القائم على الاسرة الفلسطينية، والتي هي عماد المجتمع الفلسطيني، ولو بحثنا في العقود الماضية لوجدنا ان اغلب اهل المعلمين والمهندسين والمتعلمين بكل عام هم من العمال، الذين اسسوا للمجتمع الفلسطيني الحديث والمتعلم، فلهم منا التحية، وهم من وجب تكريمهم وليس تعطيل الكل الا هم".

أما المواطن أ. ر فيقول لمراسلنا "ان الحكومة لا تقوم بما عليها تجاه العمال، الذين اصلا معظمهم لا يعملون في قطاعات تحت سيطرتها، وكان واجب عليها تحمل عبئها ومسؤولياتها تجاههم".

وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية يوم العمال العاملي الذي يصادف اليوم الخميس الأول من أيار، ان اكثر 270 الف مواطن هم عاطلين عن العمل في فلسطين، وهي نسبة عالية نسبة الى عدد السكان.