صدرت، اليوم الاثنين، مجلة الذاكرة الوطنية والتي خصصت بعددها الأول ملفا خاصا فى الذكرى الاولى لرحيل القائد الفلسطيني " أبو علي شاهين" بوصفه مناضلاً وقائداً ومفكراً وفيلسوفاً، ترك للأمة العربية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص إرثاً طويلاً من النضالِ والفكرِ والفلسفةِ، رجلٌ عشق الثورة، فعشقته الثورة والشعب، وفي هذا السياق كتب العديد من الكتاب والمفكرين والمثقفين والأكاديمين.
وشكر خالد عز الدين المدير العام والمحرر المسئول عن المجلة كل القائمين على العمل وعلى رأسهم هيئة تحرير المجلة سامي الأخرس، نيفين عبد الله، سمير قسيمي، أحسن خلاص، محمد كيتوس، وكذلك هيئة الإخراج والتصفيف، هيثم عواد، محمد المكاوي.
وأضاف عز الدين أن الشكر موصول إلى الأساتذة والدكاترة والأكاديميين والمثقفين لما قدموا من عون ومساعدة قيمة في إعداد هذه المجلة، وقبلوا مشكورين المشاركة في الكتابة حول رجل بحجم الوطن، ولا شك أن كتاباتهم شكلت مصدر إضافة قيمة للمجلة، وأخيرا نتقدم بالشكر والعرفان إلى كل من شارك في إخراج هذه المجلة على هذا النحو.
ومن بين الكتاب وأبرز كتاباتهم في العدد:
- كتب د.سامى الاخرس همسة ادبية بعنوان " على عتبات المخيم.
جاء فيها على عتبات المخيم المتصدع خشوعًا ثوريًا، ننبش ذاكرتنا، ومحفوظات التاريخ الذي لا زال حاضرًا، شاهدًا، يُقرئنا آياتُ من الأثر النفسي الذي يستشعر أساطير نقشت منحنيات الطريق صوب العودة بعد الاقتلاع، وحددت بالغضبِ ألوان الإيحاء الذاتي بتفاصيل أبعادها التي استبقت الغياب الصامت، ووأدت الإعتكاف الساكن في صدى الصمت.....
- كتب د. عبير ثابت مقالاً بعنوان " شهادة رفيقة درب شيخ الثورة".
أجرت الكاتبة حواراً مع السيدة شاهين زوجة الراحل أيو علي، لتروي لها تفاصيل رحلة العمر بدأً من الهجرة من بشيت عام 1984، مروراً بالتحاق أبو على شاهين بصفوف الثورة الفلسطينية، ونكسة 1967، ورافقها من معاناة، وتفاصيل رحلة اعتقال أبو علي في سجون الاحتلال، وفرض الإقامة الجبرية عليه بعد الإفراج عنه، تم نفيه الى الدهنية، وكيف تمكن أبو على من ادارة العمل الوطني سواء من داخل السجن أو المنفى، وانتهاءً بعودته مع طلائع السلطة الفلسطينية ليمارس العمل الوطني ومن داخل فلسطسن، إلى أن وافته المنية.
- كتب د. أيمن شاهين مقالاً بعنوان " يا والدي ستظل حاضرًا حاضرًا حاضرًا، إنك البطل الذي لن يغيبك الموت ".
عبرت مقالة الكاتب عن الاتساق الكبير بين النظرية والتطبيق في فكر ابو على شاهين، فالممارسة العملية لأبو علي شاهين تؤشر إلى سعيه لتحويل الخطاب والشعارات إلى واقع عملي ملموس، فشعاراته عن الاحتلال والاستعمار رافقها مقاومة عنيدة شرسة لا تلين، وحديثه عن الأخوة والمحبة اقترن بممارسة عملية جسدت معن الأخواة بين مكونات الكل الفلسطيني، ويعرج الكاتب على الكثير من الأمثال في سياق اتساق النظرية والتطبيق في فكر الراحل شاهين.
- كتب أ. رشيد أبو شباك مقالاً بعنوان " أبو علي شاهين المفكر والفيلسوف ".
يتحدث الكاتب عن مقومات البيئة الدافعة لتكوين شخصية أبو على شاهين كمناضل ومفكر وفيلسوف، مشيراً ألى أن البيئة الاجتماعية في خمسينات القرن الماضي وما شهدته من أحداث كان لها بالغ الأثر في تكوين شخصية شاهين، مشيراً إلى أن ابو على زاوج بين شخصية المناضل والمبدع المفكر، والكاتب المنظر والفيلسوف الحكيم.
- كتب أ. توفيق أبو خوصة مقالاً بعنوان " أبو على شاهين ،،، الذكرى و الذاكرة حية".
يتحدث أبو خوصة عن قدرات أبو على المتعددة في السياسة والفكر والتاريخ والأدب والعمل التنظيمى والحركة الوطنية، وقدرته على مقارعة الحجة بالحجة والرأي بالرأي، ويعرج أبو على للحديث عن الصفات التي غرسها أبو على في الاجيال المتعاقبة في حركة فتح أهمها والإيمان المطلق بأن ديمومة الفتح هي بوابتنا لفلسطين الحرة.
- كتب أ. سمير قسيمي مقالاً بعنوان " أبو على شاهين رواية لا تتشبّه".
تناول فيها الحديث عن أوجه التشابه بين هواري بومدين وأبو علي شاهين، من حيث الإيمان المطلق بالثورة وكلاهما صاحب قضية سبل نفسه لها وكلاهما امتلك قدرة أسطورية على المحاورة والجدال المحجج، كلاهما أحبا الفكر وأدركا أن مستقبل وطنيهما رهين بالواقع، وأن هذا لا يتأتى إلا بامتلاك رؤية واضحة للماضي لتحسن قراءته، وبعد رحيلهما لم يرحلا فعلاً بقي أبو علي في رجال آمنوا بما آمن به، وظل بومدين حتى بالنسبة لمناوئيه الرجل الأنموج المثال. كلاهما رحل، ويد التاريخ تمسح على روحهما لتسجل اسميهما على مدونة الخالدين.
• كتب أ. أحسن خلاص مقالاً بعنوان " أبو علي شاهين... انتصار قوة الإرادة على إرادة القوة".
تحدث فيها عن تجربة أبو علي شاهين محاولاً ايجاد أوجه التشابه بينها وبين تجارب العديد من القيادرات الوطنية الجزائرية، فالتجربة الاعتقالية لأبو علي تتشابه مع تجربة الشهيد مصطفى بن بولعيد، وإرادة واستماتة أبوعلي في المقاومة استنساخ لإرادة واستماتة الشهيد الحكيم محمد العربي بن مهيدي وشجاعة وإقدام وبطولة احمد زبانا.
- كتب أ. عبد الناصر فروانة مقالاً بعنوان " أبو علي شاهين .. اسم بحجم الوطن".
عرج الكاتب على سيرة أبو على شاهين كسياسي وأحد أبر رموز النضال الفلسطيني، وكقائد وهب حياته وكرس كل طاقاته وإمكاناته من أجل قضية شعبه ووطنه وقضايا أمته القومية.
- كتب أ. سري القدوة مقالاً بعنوان " ابو علي شاهين عبقرية قياديه ..ورمزيه شعبية".
تحدث الكاتب قيها عن قيادة أبو على شاهين لحركة الشبيبة الفتحاوية، وعن كيفية تحقيق شعار "قطاع غزة فتحاوي" من خلال قيام كل عضو بتنظيم خمسه اعضاء في اطار حركة الشبيبة ليصبح خلال ثلاثة اشهر ان الشبيبة اصبحت جيش من الشباب المناصر لحركة فتح.
- كتب أ. أحمد لافي مقالاً بعنوان " في ذكرى غياب الملهم « أبو على شاهين »".
يتحدث فيه الكاتب عن تجربته الشخصية مع أبو على شاهين، أثناء ايعاده من مصر الى تونس، ويركز المقال على الصفات التي غرسها شاهين في الأجيال المتعاقبة لحركة فتح، من قبيل الشرف والعزة والكرامة وأخلاق المناضل الثائر، والسلوك الثوري.
- كتب أ. سميح خلف مقالاً بعنوان " أبو علي شاهين ...ثائرا ..ومفكرا.. ومعلما ".
يتحدث المقال عن التصاق أبو على شاهين بالجماهير، وبساطة أداءه وعمقه، مشيراً الى أن شاهين يعتبر من النواة الصلبة والمبدعة لحركة فتح، باعتباره رجل المهام والمواجهة والبناء، والمنظر والمفكر.
كتب د/ علي شكشك مقالاً تحت عنوان: ابن المخيم "ابو علي شاهين"
يقدم المقال وصفاً دقيقاً لمخيم رفح باعتباره مسقط رأس "أبو علي شاهين"، في هذا السياق يتناول الكاتب تفاصيل المخيم بوصفه شاهداً صامتاً على أحداث التاريخ الكبرى، بدءاً من نزول الألواح وانتهاءً بالسكة الحديد التي تربط بين القارتين، وما بينهما من أحداث، أراد الكاتب من وراء هذا الوصف التدليل على عظمة المخيم وعنفوانه وشموخه، وكما أن المخيم كان شاهداً على الأحداث كان مساهماً في صناعتها ورسم تلافيفها، من خلال انجاب القاده العظام أمثال أبو يوسف النجار والشقاقي وأبو على شاهين.
*وكتب :رفيق درب الشهيد القائد ابو على شاهين
ابو علي شاهين بداية العطر ومسك الختام.. ورحلة الفدائي الذي أحب الناس فأحبوه وتواصوا به خيرا في السر والعلن.. وضعت العاصفة في جبل الخليل منذ اتكاء البحر على كتف كنعان.. وجاورته الشمس على كف الجليل.. وهناك في واد المير وعين القف وعيصى والجلاجل بذر القمح عشقا في حناء الارض.. وأنبتها نخيلا وجميز. وفاض عليها من بحر غزة بالاشتياق.
كم كان جميلا هناك وكم هو عظيم في شموخ الاتقياء ونقاء الأوفياء والصابرين على الشدة. ولا أحد سواه يرتب لنا الأفراح على خد نجمة صبحيه طاف بها الشروق على وجه الوجود وحط بها الليل أغنيات بالنار والبارود وقد تعلمنا على يديه الشريفتين أصالة المبادئ وصفاء القيم ولن يرحل من ذاكرة الأجيال على مر الزمن
كم كان جميلا في الجبل. في ذاكرة الصخر والصوان. قال بعض من رآه في عامه الأول انه عوج بانوق غزة الذي كان يقطع البحار سيرا على قدميه. ويقلب شواء الحيتان على قرص الشمس ويطعم فقراء كنعان من خير البحار الوفير.
- وكتب الهامى المليجى مقالا بعنوان " أبو على شاهين...مناضل بحجم أمه ... ومثقف عضوى ينذر وجودة
- وكتبت: تغريد سعادة مقالاً بعنوان " الحاج ابو على شاهين .. السياسى والانسان
- كتبت: عطاف يوسف مقالاً بعنوان "الرعيل الاول
- وكتب: حازم عبد الله سلامة مقالاً بعنوان " لم استعجلت الرحيل ياشيخ المناضلين
- وكتب : رزق المزعنن مقالاً بعنوان " فى ذكرى ابو على شاهين
- وكتب : محمد الجبور مقالاً بعنوان " فى حضرة غياب شيخ المناضلين
- وكتب: رامى عبد القادر مقالاً بعنوان " ابو على شاهين ... تاريخ فى رجل
- وكتبت : هناء على الخالدى مقالاً بعنوان " ابو على شاهين .. وأبى القلم ان يترجل
- وكتب : باسل خليل خضر مقالاً بعنوان " ابو على شاهين ... يجب ان يعيش
- وكتب :عماد مخيمر مقالاً بعنوان " صاحب الظل العالى
- وكتب: منيب حمودة مقالاً بعنوان " ابو على شاهين ... شقيق النعمان
- وكتب : عبد الغنى سلامة مقالاً بعنوان " ابو على شاهين ... فارس ترجل
- وكتب: عادل عبد الرحمن مقالاً بعنوان " ابو على شاهين ترجل عن المشهد
- وكتب : حافظ ابو عبايه مقالاً بعنوان "كيف أسهمت الصحافة فى ميلاد أدباء المعتقلات وكتابها
- وكتب :م. إسماعيل سعدات مقالاً بعنوان " ابو على شاهين.. وصعود الأمل الفلسطينى فى ثورة المستحيل
- وكتبت: داليا العفيفى مقالاً بعنوان " مقال شاهين ... لم يكتمل
- وكتب :عادل ابو هاشم مقالاً بعنوان " فى ذكرى ابو على شاهين ... طوبى لشيء لم يصل
- وكتبت : مقالات أخرى وخواطر فى المناسبة
