ناشد موظفو بلدية رفح عبر الوقفة الاحتجاجية أمام بلدية رفح كافة الجهات الرسمية الحكومية،، حكومة الوفاق الوطني وزارة الحكم المحلي والمنظمات الأهلية والقوي الوطنية والإسلامية والمجتمع المحلي وكافة وسائل الإعلام بخصوص الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف ببلدية رفح مع أخد بعين الاعتبار عدم صرف الرواتب مدة 10 شهور لوجود ضائقة مالية كبيرة تعاني منها جراء الحصار وأثاره الاقتصادية وانعكاسه علي الموطنين بقطاع غزة ،، الحصار يطال مؤسسات المجتمع المدني الحكومية والأهلية بقطاع غزة ،،وخاصة البلديات ،،الحصار ينهك بموظفين البلديات منذ سبعه سنوات بعدم تلقي رواتبهم بانتظام ،،وهي الآن تحرم من المشاريع التمويلية والتنموية عن طريق المجتمع الدولي الإنساني وفق تصنيف والتميز والتسييس لها، البلديات هي مؤسسات خدما تيه تهتم بالمواطن وتسعي جاهدة لتقديم خدمة جيدة لجميع المواطنين كافه وحل مشكلاتهم ،وتسعي لتطوير البنية التحتية وتطوير الهيكل التنظيمي للمدن ،،وفتح الطرق الجديدة ،،ومد المواطنين كافه بالمياه النظيفة وفتح أّبار جديدة لمياه الشرب وتحسين خدمات ترحيل النفايات وتخلص منها ،،وعمل شبكات للصرف الصحي وشبكات لمياه الأمطار ،هذه الخدمة تحتاج الأموال والمصاريف التشغيلية والمشاريع التمويلية ،وتحتاج للآلات والسيارات الجديدة لتحسين وتطوير حياه الناس كافة ، كما ناشد موظفين وعمال بلدية رفح منظمات المجتمع الدولية الانسانيه بسعي والسماح بإدخال كل ما يلزم من ومستلزمات البلديات كافه وذلك عن طرق مؤسسات المجتمع الدولية وهي تستطيع إن تشرف عليها بنفسها وخاصة دفع المصاريف التشغيلية لموظفين وعمال البلدية ،، فلتسقط هذه المنظمات الانسانيه في العالم إذا بقيت متفرجة ولم تساعد المؤسسات الخدماتيه البلديات ، الوضع الاقتصادي السيئ نتج عدم القدرة المواطنين علي دفع مستحقات ماعليهم من التزامات للبلدية انعكس تماما علي استلام رواتب الموظفين بالموعد المحدد وعدم قدرة البلدية توفير الرواتب لموظفيها ،،عدم تدخل الجهات كافة الحكومة خاصة بمنح البلديات المساعدات والهبات لموظفين وعمال البلديات ،، موظفون وعمال بلدية رفح يمارسون مهامهم الوظيفية بدون رواتب منذ "10 شهور" باستثناء بعض السلف ،، نتج عن معاناة كبيرة لهؤلاء الموظفين من تراكم لديون وعدم القدرة علي توفير مستلزمات الحياتية والمعيشية بالأشهر القادمة خاصة الإقبال علي مناسبات عديدة منها شهر رمضان وعيد الفطر ، وحذر الموظفين وناشدوا جميع الجهات المعنية والخوف من توقف خدمات البلدية بشكل كامل ، كما ناشد الموظفين البلدية بإدراج أسماءهم ضمن قوائم الموظفين بقطاع غزة التي سيتم دفع لهم عن طريق المنحة القطرية أو تبني الحكومة مباشرة رواتبهم ، بلدية رفح وموظفيها تعاني من أزمة خانقه انقدوها ،،موظفين البلدية رفح يناشدون توفير لهم رواتب فهل من مستجيب ،،،
بقلم / الكاتب أسامة احمد ابومرزوق