أولاً: مفهوم العلاقات الدولية
العلاقات الدولية في اللغة:
العلاقات الدولية مصطلح مركب من لفظتين، (العلاقات) و(الدولية)، ونبين معناهما على النحو التالي:
1 ـ العلاقات: جمع علاقة من الفعل الماضي علق يعلق عُلوقاً؛ والعُلوق هو تدلي شيء من شيء أعلا منه؛ تقول: (علّقت الشيء إذا جعلته يتدلى من شيء هو أعلى منه)، وكل شيء التزم شيئاً فقد علق به.
وعلى ذلك فالعلاقات هي صلات تتصل الأشياء بها بعضها مع بعض.
2 ـ الدولية: الدولية مؤنث دولي: والدولي نسبة إلى الدولة، كالغزي، تقال لمن هو من غزة، والمصري تقال لمن هو من مصر.
العلاقات الدولية بمفهومها العام:
العلاقات الدولية هي إحدى حقول المعرفة الإنسانية وقد ظهرت حديثاً- كعلم أكاديمي مستقل - حيث أفرزتها الأحداث الدولية المتلاحقة لذلك فهي مجال واسع للدراسة والبحث وهي متطورة ومتزايدة وذلك تزايد واتساع نطاق الأحداث الدولية لذلك فإننا نستطيع أن نطلق عليها "بنك الأحداث" فهي تستوعب وتخزن الأحداث والعلاقات التي تتشابك بين دول العالم يوما بعد يوم.
لذلك ظهر هذا العلم الحديث ليدرس الصلات والروابط التي تربط بين الدول شاملاً لكل نواحي الحياة اليومية التي تعترض حياة أي دولتين في العالم ويكون لها تأثير سياسي على العلاقات بينها.
ثانيا: مفهوم الدبلوماسية
أنها مجموعة المفاهيم والقواعد و الإجراءات والمراسم والمؤسسات والأعراف الدولية التي تنظم العلاقات بين الدول والمنظمات الدولية والممثلين الدبلوماسين ، بهدف خدمة المصالح العليا(الأمنية والاقتصادية ) والسياسات العامة وللتوفيق بين مصالح الدول بواسطة الاتصال وااتبادل و إجراء المفاوضات السياسية وعقد الاتفاقات والمعاهدات الدولية و تعتبر دبلوماسية أداة رئيسية من أدوات تحقيق أهداف السياسة الخارجية التأثير على الدول و الجماعات الخارجية بهدف استمالتها وكسب تأييدها بوسائل شتى منها ما هو إقناعي وأخلاقي ومنها ما هو ترهيبي ( مبطن ) و غير أخلاقي . وبالإضافة إلى توصيل المعلومات للحكومات والتفاوض معها تعنى الدبلوماسية بتعزيز العلاقات بين الدول وتطويرها في المجالات المختلفة و بالدفاع عن مصالح وأشخاص رعاياها في الخارج وتمثيل الحكومات فى المناسبات والأحداث إضافة إلى جمع المعلومات عن أحوال الدول والجماعات الخارجية وتقييم مواقف الحكومات والجماعات إزاء قضايا راهنة أو ردات فعل محتملة إزاء سياسات أو مواقف مستقبلية .
الدبلوماسية وتأثيرها في العلاقات الدولية
العلاقات الدولية هي إحدى حقول المعرفة الإنسانية وقد ظهرت حديثاً حيث أفرزتها الأحداث الدولية المتلاحقة لذلك فهي مجال واسع للدراسة والبحث وهي متطورة ومتزايدة وذلك تزايد واتساع نطاق الأحداث الدولية ,فهي تستوعب الأحداث والعلاقات التي تتشابك بين دول العالم. أن العلاقات الدولية قادرة للتعامل مع متغيرات العصر الجديد في العالم أجمع بما فيها الدول النامية والدول العربية على وجه العموم لأنها وجدت المناخ الملائم لها من سهولة الانتقال وسرعة الحصول على المعلومات والتبادل الإعلامي والمؤسساتي الدولي السريع، والاهتمام بالرأي العام العالمي، كل هذه العوامل جعلت من العلاقات الدولية واستراتيجياتها مناخًا ملائمًا لاستخدامها الاستخدام الأمثل للنهوض بالعالم سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا وثقافيًا حتى يعيش العالم في سلام وأمن وأمان وهذه هي قمة عمل العلاقات الدولية التي وُجدت من أجلها. أن هناك من يرى أن العلاقات الدولية ظاهرة قديمة قدم ظهور المجتمعات البشرية، وبالتالي فقضاياها دائمة وثابتة ومتكررة، وهناك من يرى أن العلاقات الدولية ظاهرة حديثة، للقضايا التي مطابقة لمصطلحها، تطرح قضايا خاصة كانت تطرحها علاقات الكيانات السياسية التي سادت عبر التاريخ قبل ظهور الدول القومية. أصبح الدبلوماسي اليوم هو الذي يدير وينسق نطاقا عريضا من النشاطات والاهتمامات العريضة للبلد المعتمد فيه بحيث ان الدبلوماسي يلزم ان يتوقع معالجة كل مظاهر الحياة البشرية إذ أن كل مظهر للوجود البشرى أصبح اليوم تقريبا له بعض الأبعاد الدولية ، الأمر الذي جعل من الدبلوماسية التي كانت يوما ما عملا بسيطا عملية معقدة ليس فقط نتيجة للعدد المتزايد من المشكلات والقضايا المعقدة والمتشابكة التي تواجه الدول والمجتمع الدولي وإنما أيضا نتيجة للعدد المتزايد من الدول.
إن التنظيم المشترك قد لفت انتباه دارسي العلاقات الدولية؛ إذ تكمن أهميته في إمكانية أن يمثل قاعدة الدفاع الأخلاقي عن الدولة الأمة ذات السيادة. وإذا كان الإنسان متجذراً في المجتمع والفرد عاجزاً عن ممارسة إنسانيته خارج المجتمع المشترك، يتعين إذاً على المنظمة الاجتماعية التي تعبر بوضوح عن قيم الجماعة المشتركة وكذلك الدولة الأمة أن تتحلى ببعض القيم الأخلاقية. لا يمكن النظر إلى الدولة الأمة على أنها لا تمت إلى الأخلاق بصلة. ويكمن الخلاف القائم بين هذين الموقفين إلى حد بعيد في تحديد مصدر القيمة الأخلاقية الأساسي. ويُعَد الإنسان الفرد في ذاته مصدر القيمة الأخلاقية، وليس مجرد جماعات سياسية معينة. الدبلوماسية في معناها الشامل هي العملية الكاملة التي تقيم عبرها الدول علاقاتها الخارجية. إنها وسيلة الحلفاء للتعاون، ووسيلة الخصوم لحل النزاعات دون اللجوء إلى القوة. فالدول تتواصل وتساوم وتؤثر إحداها في الأخرى وتحل خلافاتها بواسطة الدبلوماسية.
ويجري عمل العلاقات الدولية العادي من خلال أداة الدبلوماسية السلمية. وفي معناها الضيق، الدبلوماسية هي تطبيق السياسة الخارجية، وهي مختلفة عن عملية صنع السياسة. قد يؤثر الدبلوماسيون في الساسة، لكن مهمتهم الأساسية هي التفاوض مع ممثلي الدول الأخرى. فالسفراء والوزراء والمبعوثون متحدثون رسميون باسم بلادهم في الخارج، وهم الأدوات التي تحافظ بها الدول على الاتصال المباشر والدائم في ما بينها. وعلى الرغم من أن الرسائل سريعة الوصول من دولة إلى أخرى في أيامنا هذه، تستطيع اللقاءات الشخصية وجهاً لوجه أن تضيف خصوصية وصدقاً إلى التبادل الدبلوماسي. فالدبلوماسية الرسمية هي نظام دائم من التواصل الرسمي بين الدول، ومن ذلك تبادل السفراء وبقاء السفارات في العواصم الأجنبية وإرسال الرسائل بواسطة مبعوثين مؤهلين رسمياً والمشاركة في المؤتمرات والمفاوضات المباشرة الأخرى. ان دراسة الجوانب التنظيمية والإدارية ووسائل الاتصال المستخدمة من قبل إدارة العلاقات العامة في القطاعات الدبلوماسية والقائمين بالاتصال تهدف الى التعرف على طبيعة أداء وظيفة العلاقات العامة الدولية وقياس مدى فاعلية هذه الوسائل في تحقيق الأهداف المطلوبة وتقييم هذا الأداء، ودراسة المشكلات والمعوقات وأساليب مواجهتها، ومدى استخدام القائم بالاتصال في العلاقات العامة لتكنولوجيا الاتصال الحديثة وأثر ذلك على أداء العمل،ومعرفة الصفات والمهارات الاتصالية التى يجب أن تتوافر فى القائم بالاتصال فى العمل الدبلوماسى، وكذلك نوعية النماذج المستخدمة فى الأدوار الاتصالية لممارسي العلاقات العامة الدولية فى السفارات والقطاعات الدبلوماسية. وهنالك مناسبات عدة تبرر فيها حيثيات وضع معين اتخاذ تدابير معارضة للسياسة العامة المتبعة، ولهذا تعتمد الدولة غالباً على حكمة مسؤوليها الدبلوماسيين في هذا المجال. ويقع على عاتق الدبلوماسيين أن يوفقوا بين الأصوات المتنافسة وأن يجعلوا سياسة دولتهم الخارجية متماسكة وواضحة ومفهومة. للدبلوماسية وجهان؛ فهي الوسيلة التي تدافع بها الدولة عن نفسها وتوضح قدراتها اوعدم قدرتها للعالم، وهي أيضاً إحدى الوسائل الأساسية للتوفيق بين مختلف المصالح القومية المتنافسة. بمعنى آخر، تهدف الدبلوماسية إلى تلبية أهداف الدولة المعنية مع الحفاظ على النظام العالمي. إنها الأداة التي تستخدمها الدول للوصول إلى أهدافها من دون إثارة عداء الدول الأخرى. وعلى الدبلوماسيين دائماً أن يحافظوا على الحاجة إلى حماية مصالح دولتهم ويتجنبوا النزاع مع الدول الأخرى. للدبلوماسية وظائف منها,جمع المعلومات، تقديم صورة إيجابية عن دولهم ، تطبيق السياسة. تجمع السفارة المعلومات حول تفكير القيادة السياسية المحلية وحالة الاقتصاد المحلي وطبيعة المعارضة السياسية. وهذه الأمور كلها مهمة لأنها تساعد على التنبؤ بالمشكلات الداخلية واستباق التغيرات في السياسة الخارجية. ويُعَد الدبلوماسيون الممثلون عن حكوماتهم , إذ إن رسائلهم وتقاريرهم جزء من المواد الأولية التي تبنى عليها السياسة الخارجية. كما تهدف الدبلوماسية إلى توفير صورة مستحبة عن الدولة. واليوم، تتيح الاتصالات الحديثة تكوين أفكار واتخاذ مواقف حول العالم، وتتمتع الدول بأنظمة علاقات عامة واسعة تهدف إلى جعل أعمالها وسياساتها محط تأييد دولي. وتزود السفارات الأجنبية وسائل الإعلام المحلية بتفسيرات رسمية وتحاول تجنب الدعاية السلبية أو التخلص منها. وأخيراً، يدير الدبلوماسيون برامج الدولة في الخارج؛ إذ يفاوضون في مسألة الحقوق العسكرية ويسهلون الاستثمار الأجنبي والتجارة ويشرفون على توزيع المساعدات الاقتصادية ويوفرون المعلومات والمساعدة التقنية. ومع مرور الزمن، قلت أهمية السفراء الرسميين على نحو ملحوظ. فحين كان السفر والتواصل بدائيين، كان السفراء يتمتعون بالسلطة والأهلية لتطبيق السياسة الخارجية. وقد يقيمون في الخارج لسنوات عدة من دون أن يتلقوا تعليمات جديدة أو يعودوا إلى ديارهم. أما اليوم، فيتلقى المبعوثون الدبلوماسيون عدداً كبيراً من الرسائل والتعليمات يومياً، ويتواصل رؤساء الدول أحدهم مع الآخر مباشرة عبر الهاتف. وغالباً ما يتفاوض واضعوا السياسات الرفيعوا المستوى مباشرةً بعضهم مع بعض دبلوماسية القمة، أو يرسلون مبعوثين خاصين. لقد جعل هنري كيسنجر مثلا، وزير الخارجية في عهد الرئيسين نيكسون وفورد، الدبلوماسية تلعب دورا كبيرا في السبعينيات. إن نمو التبعية المتبادلة بين الدول وتحوُّل نظام الدولة القديم المرتكز على دول أوروبا إلى مجتمع دولي شامل، ساهم بظهور أسلوب من الدبلوماسية متعدد الأطراف أكثر فأكثر. فالإدارة المتعددة الأطراف مهمة في مسائل عدة متعلقة بالاتفاقيات التعاونية بين الحكومات.
أن العلاقات الدولية وظيفة من وظائف السلك الدبلوماسي، حيث أصبحت من المهام الأساسية للبعثات الدبلوماسية العاملة في الخارج، بما تسمح به إمكانيات كل من دول العالم وأنه كلما زاد التقدم الثقافي والتقني في أي دولة من دول العالم، زاد دور الدبلوماسية . وقد فرضت المهام الجديدة على الأجهزة الدبلوماسية أن تعيد تنظيم هياكلها وأولوياتها بحيث أصبحت الإدارات والأقسام التي تعالج هذه القضايا لها الأولوية على غيرها من الإدارات التقليدية التي تعالج القضايا السياسية ، وانسحب هذا على الأفراد الذين يتولون هذه المهام ، واصبح هناك تنافس بين أعضاء الأجهزة الدبلوماسية على العمل والتخصص في هذه الأنشطة الجديدة والتي أصبحت تتطلب ثقافة وتكوينا جديدا ، وأصبح ترتيب حضور هذه المؤتمرات وكذلك احتمال تنظيمها موضوعيا وإداريا وفنيا من أهم ما يشغل وزارة الخارجية والتي تتولى مسؤولية هذه المؤتمرات الدولية التي تعقد في بلادها حتى تلك التي تعالج قضايا بعيدة عن القضايا السياسة التقليدية سواء من حيث المشاركة الدولية فيها أو من الناحية التنظيمية، وإعداد الكوادر الفنية اللازمة.
لم تستخدم الأمم دوماً فن التفاوض في حل المشكلات الدولية، فقد استخدم قدماء الرومان الممثلين الدبلوماسيين لأغراض خاصة فقط. ولكن بازدياد تعقيدات العلاقات بين البلدان، وجدت بلدان كثيرة أنها تحتاج إلى ممثلين دائمين في البلدان الأخرى. فظهرت السفارات لأول مرة في إيطاليا أثناء القرنين الثالث عشر والرابع عشر الميلاديّين حيث استُخدمت في ذلك الوقت بوصفها أماكن للجواسيس، ولعملاء الجاسوسية، بالإضافة إلى الدبلوماسيين.
الدبلوماسية ودورها في إدارة العلاقات الدولية
العالم اليوم هو اشد ما يكون إلى لغة الحوار والتفاهم وتبادل وجهات النظر أكثر من حاجته إلى العنف والتطرف والتشدد والوسيلة الأفضل والانجح لتحقيق ذلك هي الأداة الدبلوماسية فقط لا غير ، إن ما نشهده اليوم من اضطراب وحروب في أرجاء العالم تفرض على الحكماء والعقلاء أن يجعلوا من الدبلوماسية الطريق الوحيد لحل مشكلات هذا العالم .
من الأدوار الهامة للدبلوماسية في العلاقات الدولية :
1. تعتبر الأداة الأولى من أدوات تنفيذ السياسة الخارجية للدولة .
2. الوسيلة الأولى لصناع القرار لتسويغ قراراتهم وإقناع الآخرين بها في إطار حركة التفاعل الدولي .
3. مثار اهتمام الأوساط الإعلامية في العالم لما لها من دور في تسيير الشؤون الدولية.
4. الوسيلة الأولى للدول لتسهيل قيام علاقات ودية وسلمية بينها .
5. الدبلوماسية هي الأداة الأولى لذلك الشخص المعني بممارسة التفاوض والتمثيل لبلادة (الدبلوماسي) يستخدمها لتقريب وجهات النظر والتوفيق بين مصالحة بلادة والبلاد الأخرى .
6. تستخدمها الدول بعد استقلالها وتحقيقها السيادة الوطنية لإثبات الذات في المجتمع الدولي حيث يتم ممارسة الدبلوماسية بمظاهرها كافة كالتمثيل الدبلوماسي والإعلام والتفاوض وعقد المعاهدات .
7. وسيلة لتحقيق السلام في حركة تفاعل المجتمع الدولي لذلك فهي تدخل في دائرة المدرسة المثالية ( الأخلاقية – القانونية ) والتي تتفاءل ببناء عالم خالي من النزاع والصراعات.
مهام البعثة الدبلوماسية في العلاقات الدولية:
- تمثيل الدولة الموفدة للبعثة لدى الدولة المعتمدة لديها.
- التفاوض مع حكومة الدولة الموفد لديها في كل ما يهم الدولة الموفدة.
- تتبع الحوادث في الدولة الموفد لديها وابلاغ الدولة بكل ما يهمها ان تكون على علم به من هذه الحوادث.
- مراقبة تنفيذ الدولة الموفد لديها لالتزاماتها تجاه الدولة الموفدة.
- حماية رعايا الدولة الموفدة للبعثة.
- العمل على تدعيم حسن الصلات، وعلى ارساء وتوطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية والعلمية بين الدولة الموفدة والدولة الموفد اليها.
- تقوم البعثة الدبلوماسية الى جانب ما تقدم، بما تكلفها به القوانين واللوائح الداخلية لدولتها من اعمال ادارية خاصة برعاياها في الدولة الموفدة لديها، كتسجيل المواليد والوفيات وعمل عقود الزواج والتأشير على جوازات السفر وما شابه ذلك.
اما الواجبات الملقاة على اعضاء البعثة الدبلوماسية مراعاة لكرامة هذه الدولة من ناحية والتزاماً للحدود المشروعة لمهمتهم من ناحية اخرى... فهي على سبيل الذكر لا الحصر.
- احترام دستور الدولة المبعوث لديها.
- عدم التدخل في الشؤون الخاصة للدولة.
- الا يقدم اطلاقاً على اثارة اضطرابات او قلاقل لأي غرض كان.
- ان يتجنب كل تدخل في الخلافات السياسية الداخلية.
- ان يحترم العادات والتقاليد.
واخيراً يهمنا ان نشير الى عنصرين يحتلان مكان الصدارة في الوظيفة الدبلوماسية.
الاول: هو ادراك ان هذه الوظيفة امر ضروري في علاقات اشخاص القانون الدولي العام.
الثاني: هو التوفيق بين مصالح اشخاص القانون الدولي بطرق سلمية.
من هنا يمكن تعريف القانون الدبلوماسي بأنه فرع من القانون الدولي العام الذي يضم القواعد القانونية التي تهتم بتنظيم العلاقات السلمية بين اشخاص القانون الدولي العام.