بعد اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار في الساعة التاسعة صباحا من جانب واحد بفضل المبادرة المصرية سارعت حماس الى اعتبارها مبادرة لا قيمة لها وان وقف اطلاق النار هو من جانب واحد كما عقبت بانها استثنت كطرف من المشاورات بشأن المبادرة وبالتالي فهي ليست ملتزمة بتطبيقها وحسب القناة العاشرة الاسرائيلية فان مصر تشاورت مع اسرائيل ولم تتشاور مع المقاومة في غزة وبهذا لم تعترف الفصائل بهذه التهدئة وتابعت خماس بان موقفها الرسمي لم يصدر بعد وفي وقت سابق كان قد وصف القيادي في حركة حماس اسامة حمدان المبادرة المصرية بالنكتة وبنها لا تساوي الخبر الذي كتبت به واعتبر حمدان ان مبادرة مصر هي مبادرة اعلامية وليست سياسية وفي نفس السياق اكد المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري بان المقاومة ستستمر الى حين اتخاذ قرار حاسم بشأن التهدئة واكد ابو مرزوق:لازلنا نتشاور ولم يصدر موقف الحركة الرسمي بعد .ويتوقع الكثير من المحللون انه في عدم الاتفاق على تهدئة ان تتحول غزة الى كتلة من اللهب مما يثير جدلا واسعا في الشارع الفلسطيني خصوصا بعد تهديد اسرائيل بانه في حال عدم التزام حماس بالتهدئه فستعاود هجمتها بقوة اكبر من السابقة واكد المتحدث باسم سرايا القدس في هذا الشأن ان الساعات القادمة حاسمة فاما معركة بلا هوادة او تهدئة بشروط المقاومة .
الكاتبةالصحفية:ايمان الناطور