بعد ان فشلت حكومة نتنياهو فشلا ذريعا بالقضاء على المقاومه الفلسطينيه وأبدعت قوى المقاومه الفلسطينيه في التصدي لآلة العدوان الاسرائيلي وأسقطت جميع نظرياته الامنيه، وأمام جسامة الخسائر التي تلحق بقوات الكيان الاسرائيلي بفعل مصائد المقاومه في اصطياد قوات الاجرام الصهيوني ، حيث ان قوات العصابات الصهيونيه ارتكبت المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وفي قتل الاطفال والشيوخ والنساء وهدم البيوت على ساكينها وهدم المستشفيات والمدارس ودور العباده ، امام مأزق ما تعاني منه حكومة نتنياهو قالت صحيفة معاريف الاسرائيليه ان المجلس الوزاري المصغر قرر انهاء الحرب القذرة للكيان الاسرائيلي على غزه من طرف واحد ، وان حكومة نتنياهو قررت عدم ايفاد بعثة الى القاهره للتفاوض حول وقف اطلاق النار في غزه مع وفد قيادة منظمة التحرير وحماس والجهاد الاسلامي ، لتبقي الباب مفتوحا امام ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني وبحسب مصادر اسرائيليه ان حكومة العدو الاسرائيلي بصدد استكمل عملية الجرف الصامد بالشكل الذي تراه مناسبا وتفعل كل ما هو مطلوب منها بحسب التعبير للدفاع عن المستوطنين الاسرائيليين ، وذلك على حسب تعبير المصدر الاسرائيلي لصحيفة تايمز اوف اسرائيل ، وبحسب المصدر الصهيوني انه سيتم التنسيق مع السلطات المصريه لمنع زيادة تسلح حركة حماس ، المحلل السياسي يهودا يعاري للقناة الاسرائيليه الثانيه ان قرار المجلس الوزاري المصغر في حال تم تنفيذه انسحاب احادي الجانب هو بهدف منع قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وقوى المقاومه الفلسطينيه من تحقيق مطالبها التي اعلنتها كشرط للتهدئة ، وتهدف حكومة نتنياهو من خطوتها الابقاء على سياسة استهداف قوى المقاومه الفلسطينيه ، وبحسب المعلومات المتداولة ان قوات الاحتلال الصهيوني شرعت بشكل مفاجئ الانسحاب من مناطق شرق خانيونس وكذلك شمال قطاع غزه ، وسمحت قوات الاحتلال الصهيوني لأهالي بيت لاهيا العودة الى منازلهم المدمره والتي سويت في الارض ، مصادر اسرائيليه تتحدث عن امكانية انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من كافة المناطق مع الابقاء على عملية جيش الاحتلال الاسرائيلي في منطقة رفح ، ان هدف حكومة نتنياهو من خطوة كهذه الابقاء على حالة السلم واللاحرب بهدف الابقاء على الحالة التي يعاني منها الفلسطينيين في قطاع غزه بعد ان استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المنازل والبنى التحتية بالهدم والتدمير ، وان حكومة نتنياهو تهدف من خطوتها الانسحاب الاحادي الجانب الابقاء على الحالة التي عليها قطاع غزه دون التجاوب مع المطالب المحقه للشعب الفلسطيني وهي مطالب انسانيه بإجماع قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وحماس والجهاد الاسلامي ، ان الفلسطينيين امام سيناريوهات وخيارات لضرورة اجبار اسرائيل على احترام تعهداتها واتفاقاتها مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وان استمرا ر الكيان الاسرائيلي بفرض الحصار على الشعب الفلسطيني يعد اخلال بهذه الاتفاقات ، وهذا يتطلب موقف استراتيجي فلسطيني للرد على التخبط الصهيوني لحكومة نتنياهو وموقفها السياسي الذي يتهرب من كافة الاستحقاقات وذلك من خلال التوجه للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ووقف دعمه للكيان الاسرائيلي وفي حال استمرار حكومة نتنياهو بتعنتها ورفضها التجاوب مع المطالب المحقه للشعب الفلسطيني فان قيادة منظمة التحرير امام اتخاذ خطوات استراتجيه مهمة على المجتمع الدولي ان يتحمل نتائجها وتبعاتها وهي ان تخلي السلطة الوطنيه لمسؤوليتها بحل السلطه الوطنيه المتفرعه عن منظمة التحرير الفلسطينيه وان تتحمل حكومة الاحتلال الصهيوني لمسؤولية الاقليم المحتل ،ان قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه وفي احلك وأدق الظروف لن تتخلى عن مسؤوليتها في حماية شعبها الفلسطيني وهي تدرك مخاطر سياسة الحكومة الاسرائيليه وانعكاساتها ومخاطرها على الامن والاستقرار في المنطقه ولن تمكن نتنياهو من تمرير مخططه وسياسته للهروب من الاستحقاقات المطلوب منه القيام بها تجاه المطالب الانسانيه المحقه للشعب الفلسطيني وان بيد قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه العديد من الخيارات ألاستراتجيه التي بمستطاعها تحقيق المطالب الوطنيه الفلسطينيه وتطلعات الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير كامل التراب الفلسطيني