المواطن الفلسطيني ما زال موضع ترحيب لدى الدوله السوريه والشعب السوري ، ويحظى المواطن الفلسطيني بكل التسهيلات عن غيره من الجنسيات الاخرى في ظل الاجراءات التي تتخذها الدوله السورية لحماية امنها القومي نتيجة الاحداث المؤلمة والمؤامرة التي تتعرض لها سوريا ، ورغما عن ذلك ما زال المواطن الفلسطيني يحظى بامتيازات دونما غيره من الجنسيات العربية وغير العربية ويعامل معاملة المواطن السوري ، سوريا تحتضن القضية الفلسطينيه وتعتبرها اولوية صراعها مع اسرائيل رغم كل المحاولات والضغوط الممارسه على الدولة السوريه لحرف اولوياتها عن القضية الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ، رغما عن الاوضاع التي تعيشها سوريا ورغم الصراع على سوريا من قبل المتآمرين على الامن السوري إلا ان سوريا رفضت كل المساومات ورفضت كل العروض للتخلي عن القضية الفلسطينيه وعن تخليها ودعمها واحتضانها لقوى المقاومه الفلسطينيه ، الصراع الذي تشهده سوريا و محاولات استهداف سوريا هو موقفها القومي العروبي لتبنيها موقف ايدلوجي واستراتجيه وطنيه ثابتة قوامها موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينيه ورفضها للتخلي عن هذه الايدلوجيه والاستراتجيه تجاه اولوية الصراع مع اسرائيل ، سوريا تحتضن الشعب الفلسطيني وتفتح ذراعيها للفلسطينيين وهي تسهل دخولهم الى سوريا وتعاملهم معاملة مميزه ، ان الفلسطينيون يعتبرون سوريا درع ألامه العربية وصمام الامان للقومية العربية والأمن القومي العربي وان سوريا بمواقفها الثابتة والوطنية تحمي الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطيني وتحمي المقاومه في لبنان وفلسطين ، تخطئ بعض المواقف الفلسطينيه بعدائها لسوريا التي احتضنت جميع الفلسطينيين وعاملتهم معاملة السوريين ، ان مواقف البعض من الفلسطينيين تجاه سوريا لن يغير من مواقف سوريا من الشعب الفلسطيني ، سوريا على مواقفها الثابتة والراسخة تجاه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينيه مواقف لا تتغير وهي تحتضن الفلسطينيين وتشرع ابوابها للفلسطينيين وهذا هو انطباع الفلسطينيين الذين زاروا سوريا مؤخرا وكانوا موضع احترام وترحيب وتسهيل جميع معاملاتهم ، سوريا لن تغير مواقفها الثابتة تجاه الشعب الفلسطيني والفلسطينيون في غالبيتهم وفي مواقفهم الداعمة لسوريا والمناصرة للموقف السوري يدعمون وحدة سوريا ووحدة الجيش العربي السوري ويستنكرون ما تتعرض له سوريا من مؤامرة تستهدف تقسيم سوريا خدمة لأمن اسرائيل ، ثبات سوريا وانتصارها على المؤامرة المحاكة ضدها انتصار للقضية الفلسطينيه من محاولات البعض الذي يهدف من مؤامرته على سوريا تصفية القضية الفلسطينيه والانتقاص من الحقوق الوطنيه والتاريخية للشعب الفلسطيني ، تحية للموقف السوري الثابت والراسخ من دعم القضية الفلسطينيه وتحية للقيادة السورية وللشعب السوري بمواقفه المساندة والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنيه والتاريخية في فلسطين.