باديء ذي بدء فأنا لي رأي خاص بعيداً عن كل الاراء في هذا الرجل الذي
أصبح مثار جدل في كل أطر الحركة ولا تكاد تدخل في موضوع من مواضيع فتح إلا وتسمع إسم دحلان سواء ً حباً أو كرهاً
رأيي في دحلان قلته في أكثر من مناسبة ومقال ولن أغيره حتى لو أصبح رئيس فلسطين والعياذ بالله
أما في المجمل فهو مثله مثل الباقي ولا أحد أفضل من أحد ولكن ما يميز دحلان أنه وإن سرق..... فقد سرق أخ ٌ له من قبل " ويا ليته أخٌ واحد بل هناك من إقتسم الغنيمة الكبرى بعد رحيل أبو عمار ولا داعي للدخول في التفاصيل الكثيرة والسؤال الكبير حول طلب أبو عمار يوم رحيله إلى فرنسا أن يرافقه دحلان وما الذي جرى بعدها ولماذا لم تحضر سهى إلى رام الله للمشاركة بدفن زوجها الأغلى ..!؟
هذه قضية سيكشفها الزمن وحين يأذن الله لكثير من الأمور أن تتكشف..
ففيها خلاصة القول وتفسيراً كبيراً لكل ما حدث مع (روبن هود )
سارق كريم يحب الناس ...
إذاً هو سارق كبير .... ولكن هناك فرق بين سارق بخيل وسارق كريم
فدحلان وما يجعل منه أملاً للكثيرين " فهو حسب رأيي طبعاً
سارق كريم يوزع الأموال على أحبابه وأصحابه وربما حتى على أعدائه إن أحوج الأمر فنرى البعض صار يغرد أنشودة (دحدلني على الواحدة ونص)
أما باقي الأمور من إتهامات فأنا لا أجزم لأني لا أملك الدليل
منذ أيام ونحن نقرأ عن إجتماع المجلس الثوري الذي كان مخصصاً لمناقشة القضية الفلسطينية وما تم من خلال مشروع الرئيس المتعدد الفروع والمطالب وأهمها إنهاء الإحتلال من خلال الهيئات الدولية
كما نأمل أن نسمع الحديث الجدي والهام حول مثل هذا الموضوع الخطير وخاصة أننا نشهد تصعيداً إسرائيلياً على القدس من خلال القتل والتدمير القادم للأقصى
الذي لا يتوائم مع التوجه نحو السلام بل هو فاتحة خراب لمستقبل قادم.
مجلس ثوري بما له من إسم وفعل ومهمات يضيع وقته بمشادات حول دحلان المنتهية صلاحيته .. وحسب قرارات وبيانات رئاسية ... أما القانون فالله أعلم ..!
وكان بودنا ان نرى خطة كاملة متكاملة يتم تداولها وإقرارها فيما إذا لم تتيسر الأمور ولم تفلح الجهود الفلسطينية ومن خلفها من داعمين عرب ودولييين في تحقيق الدولة الفلسطينية
وما هي البدائل التي يجب إعتمادها من خلال وضع خطط مرحلية وخطط إستراتيجية
إن فشلت الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة وبخصوص فلسطين بالذات .!
ولكن للأسف دحلان مرة أخرى وأخرى وأخرى
والسؤال ..أين دحلان من كل هذا يا ناس ..!
نسمع أن دحلان في مصر وهو يعمل مع السيسي
نسمع رواية أخرى أنه في الإمارات ويعمل مع الدولة الاماراتية كمستشار أمني
ونسمع أنه هنا وهناك يجتمع مع قيادات من حماس
ولم يبقى إلا أن نسمع أنه في قطر ..
أتحدى أن يثبت أي شخص أن الرجل موجود في أي من هذه الدول أو أنه ما زال يتمتع بما يقال عنه من نفوذ ومن صلاحيات وإمتيازات تؤهله للمناكفات السياسية أو غيرها
في مصر منذ توج السيسي المرة الوحيده ظهر على قناة دريم وبمبلغ مدفوع كي يرد على الرئيس وكان ما كان وانتهى الأمر
يقولوا أنه في الامارات ..و هي المرة اليتيمة التي تم نشر شريط فيديوا وهو يحمل هدايا الأمير يعني مرافق ....!
وبعدها من شاهد أو سمع أن دحلان له نشاط سياسي ..
ومن سيعتمده أصلاً والكل مجمع على الرئيس أبو مازن أنه هو الرئيس الشرعي والمعتمد عربياً ودوليا ً, بداية من مصر السيسي مروراً بالامارات انتهاءً بأمريكا
أتحدى مرة أخرى أن يثبت أحد أن دحلان يمارس أي نشاط سياسي في هذه الأيام
أللهم أنه يرسل زوجته تتبرع تساعد تمد يد العون تتواصل مع الناس
وبعض رفاقه أيضاً لهم نشاطات إجتماعية هنا وهناك لأثبات الوجود
أما هو فهو يقيم في لندن وقد أسس محطة تلفزيونية عالميه وهي ستدر له ما يغنيه عن وجع الرأس الذي لا طائل منه, له طموح ..نعم له طموح ..له محبين ..نعم له محبين ..له كارهين ..نعم له كارهين ...لكنه خارج اللعبة والأمر ليس بهذه السهولة
فسيبونا من دحلان ياإخوان وخليكم في الوطن وبلاويه المتللة وكأنكم ناقصكم بلاوي ...
وهاتوا قصة غير هالقصة لأن الناس زهقت من دحلان ومنكم