قلنا وقال غيرنا ان مصر العربية لها مكانتها ودورها الكبير داخل المنطقة والعالم ...كما لها أهميتها الاستراتيجية في تحقيق ودعم الاستقرار داخل المنطقة العربية...والحفاظ علي المنظومة الامنية للأمن القومي العربي المستهدف من قوي اقليمية ....كما هو مستهدف من قبل مخططات ومؤامرات دولية عبر كافة مراحل التاريخ ....هذا الدور الكبير لمصر الشقيقة يدلل علي طبيعة الاستهداف والمؤامرة التي تتعرض لها من قبل قوة ظلامية ارهابية قاتله تمؤل وتسلح من قبل أطراف معادية لمصر وللعرب وللأمن القومي العربي .
مصر الحضارة والتاريخ ...مصر الدولة العربية الكبرى بالمنطقة ..مصر الدولة والمؤسسات والقوات المسلحة الأقوى داخل المنطقة العربية ...مصر التي تجاوزت المحن والمصاعب والتحديات وخرجت قوية بعد كل مؤامرة أو عدوان عليها ... كيف يمكن اركاعها واخضاعها من قبل المتآمرين والمخططين والارهابيين ؟؟؟؟من خلال الارهاب والارهابيين الذين يختبئون كالفئران في جحورهم ويخرجون لضربة هنا وهناك ....لإسماع صوت يردد بوسائل الاعلام ...واساله دماء بريئة ...لكي يقال أن هناك عدم استقرار وأمن بمصر ...وبالتالي لا استثمار ولا مستثمرين ...ولا سياحة ...ولا انتاج... وتبقي عجلة الاقتصاد المصري غير مستقرة ويستمر تدهور الاوضاع الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية .
ولكن خسأ المتآمرين والارهابيين ...خسأ كل من أراد لمصر شرا ...لأنها المكانة التي لا تهزها قنابل الارهاب ...ولا طلقات الارهابيين ...ولا مخططات المتآمرين ..ولا حتي سقوط شهداء من أبناء مصر الذين يموتون من أجل بقاء مصر بمكانتها وأهميتها ودورها لأداء دورها الوطني والقومي المرتبط بتاريخها ..واستراتيجية وجودها بحكم موقعها ...وعظمة شعبها ..وثقافه وحضارة تاريخ طويل ....وقوة بشرية ..وقدرات انتاجية ...وقوات مسلحة هي الأقوى داخل المنطقة ...وقوة سياسية.. وعلاقات دبلوماسية... تستطيع من خلالها مصر أن تفرض ارادتها وارادة امتها العربية بما يخدم مصالح العرب وعلي رأسها القضية الفلسطينية .
وكما كانت مصر لفلسطين ...فأنها للامة العربية ...والمحافظة علي الامن القومي العربي ...والداعمة لحرية واستقلال البلدان العربية عبر كافة المراحل التاريخية ..من هنا كان الاستهداف لمصر .
هذه المكانة والأهمية الاستراتيجية لمصر العربية جعلت أعداء الامه أن يفقدوا صوابهم واتزانهم وأن يدخلوا في دهاليز المخططات التأمرية ...وأن يدفعوا بالإرهاب والارهابيين والقتلة لكي يخربوا ويقتلوا ...حتي يبدو المشهد المصري غير مستقر ما بعد ثورة 30 يونيو ...وأن الاوضاع المصرية غير قابله للاستثمار والتنمية ...والسياحة ...والانتاج استغلالا لظروف اجتماعيه اقتصادية ثقافيه ... واهتزاز المكانة والدور والاهمية ....هكذا يخططون ...وهكذا تتشكل خيوط المؤامرة بعد الضربة القاسمة لتنظيم الاخوان وخروجهم من المشهد السياسي بعد فشلهم فى ادارة حكم البلاد ....وبعد أن قرر الشعب المصري بإرادة حرة ...أنهم لا يريدون الاخوان بالحكم ...بل لا يريدونهم بالمشهد السياسي المصري .
عندها تحركت القوي الظلامية الارهابية ومجموعات القتلة الذين لا يمتون بالدين الاسلامي الحنيف ...ولا لوسطية الاسلام ....ولا للإنسانية وكرامة الانسان ...ولا للوطن والوطنية باي صلة .
مصر العربية ...بما لها من مكانة واهميه استراتيجية ...وبما لدي شعبها العظيم من مخزون صبر ايماني نابع من عقيدة ايمانية وطنية مصرية عربية خالصة ...يقف صامدا شامخا ومن خلال قواته المسلحة وأجهزته ومؤسساته وقيادته المنتخبة ليواصل تقدمه ومحاربته لهذا الارهاب المصدر والمصنع خارجيا ...ولن يكون بإمكان الارهاب والارهابيين أن يحققوا مخططاتهم ومؤامراتهم ....لان مصر العربية ستبقي علي مكانتها ودورها وأهميتها باعتبارها الاهم داخل المنطقة العربية والاكثر دعم لفلسطين وقضيتها وحرية شعبها ....ولن تنال كافة المؤامرات والمخططات بهذا الدور المصري ...لان مصر وقد اكتسبت خبرة طويلة في كيفيه مواجهه المؤامرات والمتآمرين ونجحت بكافة المحطات التاريخية من هزيمة من يتأمرون ويخططون ...لتستمر مصر في تقدمها وتعزيز دورها ومكانتها.... رغم أنف الحاقدين .