حكومة نتنياهو بتطرفها وعنصريتها تدفع للصراع الديني العقائدي

بقلم: علي ابوحبله

حكومة الكيان الاسرائيلي اليمينية المتطرفة تتهرب من مسؤوليتها ككيان محتل ومغتصب للأرض الفلسطينيه وان هذه الحكومة تصعد في ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وفي تهويد الارض الفلسطينيه بوجه غير محق ، اغتيال المتطرف يهودا غليك جاء كرد فعل على الممارسات التي يمارسها المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وكرد على عدوانية المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وتهديد الفلسطينيين ضمن السياسة العنصرية التي يمارسها المستوطنين بخرق فاضح للقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف ولائحة لاهاي التي تخضع المحتل للالتزام باتفاقية جنيف الثالثة والرابعة والتي تفضي لاحترام حقوق الانسان وعدم التعرض لأملاك وحقوق الفلسطينيين وحقهم في ممارسة حرية العباده وعدم التعرض للاماكن المقدسه وفي مقدمتها المسجد الاقصى في الاراضي الفلسطينيه المحتله ، تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعلون بتحميل المسؤولية عن محاولة اغتيال المتطرف يهودا غليك للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" واتهامه للرئيس محمود عباس ألتحريض ضد أليهود هو اتهام يفتقد للمصداقية ،

لان حكومة نتنياهو والمسئولين الاسرائيليين هم من يمارسون التحريض ويرتكبون الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وان استمرار حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو بنهجها العدواني وتمرير مخططات الاستيطان والتهويد هي من تدفع المنطقه للتصعيد ضمن ما تمارسه حكومة نتنياهو من تحريض ودعم للمتطرفين الاسرائيليين ، وان الصحافه الاسرائيليه التي تحرض على الفلسطينيين وتصريحات المسئولين الاسرائليين باتهامهم الفلسطينيين عقب محاولة اغتيال الحاخام المتطرف غليك هو تهرب من تحمل حكومة نتنياهو لمسؤوليتها في اتخاذ اية اجراءات قانونيه بحق الحاخام وما يقوم به من اعمال وجموع المستوطنين وهي التي دفعت لتصعيد الاحداث خاصة لجهة تهويد القدس والاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى والاستمرار بسياسة التوسع الاستيطاني ، حين يزعم يعالون بحسب موقع صحيفة معاريف "عندما يزرع أبو مازن الكراهية حول حق اليهود في أرضهم وحرية العبادة فإن النتيجة تكون عمليات إرهابيه كما حدث أمس في محاولة اغتيال يهودا غليك وهي نتيجة لتحريض السلطة وأبو مازن المستمر ضد اليهود ، وقد صرح وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرنوفيتش أنه لن يسمح "للإرهاب" بأن يرفع رأسه، وتعمل الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في إسرائيل على ملاحقة ألإرهابيين والوصول أليهم مؤكدا أن عملية اغتيال معتز حجازي التي جرت صباح اليوم هي رد سريع وإغلاق حساب فوري على محاولة اغتيال يهودا غليك ،

بدورها أدانت زعيمة حزب ميرتس زهافا جالؤن محاولة اغتيال يهودا غليك بشدة، معتبرة أن الاختلاف السياسي مع يهودا غليك لا يبرر عمليات ألإرهاب والعنف، ودعت ألسلطات الإسرائيلية لتنفيذ القانون والتصرف بحزم ضد محاولات إشعال المسجد الأقصى ومدينة القدس من قبل الإسرائيليين الفلسطينيين.وأضافت أن محاولات نشطاء اليمين الدخول إلى المسجد الأقصى ليس الهدف منه العبادة فقط، وإنما محاولات للترويج لجدول أعمالهم لتغيير الوضع القائم في المسجد ألأقصى ويقع على الحكومة الإسرائيلية و"السلطات" في المدينة مسؤوليات في هذه ألمسألة لأن أي تغيير في واقع المسجد الأقصى يجب أن يتم من خلال تسوية سياسية ، التصريحات الاسرائيليه والاتهامات الجزافيه تعكس حقيقة الواقع الذي تعيشه مكونات المجتمع الاسرائيلي ، وان تنكر حكومة نتنياهو للحقوق الوطنيه الفلسطينيه والحقوق التاريخيه للشعب الفلسطيني هو الارهاب الذي تمارسه حكومة اليمن المتطرف الاسرائيليه والأحزاب اليمينيه والدينية الاسرائيليه بحق الفلسطينيين ، الفلسطينيون محتلون وتخضع اراضيهم للاحتلال الاسرائيلي ولا يمكن لحكومة نتنياهو ان تدعي غير ذلك وان جميع قرارات الامم المتحدة جميعها تدين الاحتلال الاسرائيلي والممارسات الاسرائيليه بحق الشعب الفلسطيني وان جميع قرارات الامم المتحدة تعطي الشرعيه للشعب الفلسطيني برفض الاحتلال ومقاومته ، وان اسرائيل عليها ان تتخلى عن احتلالها وتتوقف فورا عن عنصريتها وعنجهيتها لان ممارسات المستوطنين وخاصة المتطرفين اليمينيين وحاخاماتها بأعمالهم والتعرض للاماكن المقدسه يشعلون حربا دينيه ويدفعون المنطقه للصراع العقائدي ، ان توجيه الاتهامات الجزافية للرئيس ابومازن من قبل المسئولين الاسرائيليين حيث تعد تلك التصريحات تصدير للازمه الداخليه التي يعيشها الكيان الاسرائيلي وتهرب من قبل حكومة اليمين المتطرف لتحقيق السلام العادل وتخلي حكومة نتنياهوا عن اعمالها وممارساتها العدوانيه التي تدفع بالمنطقة لأتون الصراع العقائدي الذي قد يعم المنطقه بأكملها بفعل التطرف الذي عليه غلاة المستوطنين والأحزاب الدينية الاسرائيليه التي تدعم اعمالهم حكومة اليمن المتطرف العنصرية بزعامة نتنياهو .