اعمال مهرجان طولكرم السياحي الاول والذي انطلق اليوم السبت الواقع في 8/11/2014 و يستمر لمدة يومين في اطار الجهود المبذولة من قبل محافظ محافظة طولكرم الدكتور عبد الله كميل في اطار اعتبار محافظة طولكرم محافظه سياحية للأعوام 2014 -2015 نظرا لتوفر الاماكن السياحية والبنى التحتية التي تساهم في تعزيز تنمية وتنشيط السياحة في محافظة طولكرم ،وان اعمال وإعداد المهرجان تم بالشراكة مع بلدية طولكرم ممثله برئيس البلديه اياد الجلاد والغرفة التجارية في طولكرم ممثله برئيس الغرفه حسن القيسي ومدير السياحة والآثار في طولكرم مفيد صلاح ، ووسط حضور رسمي وشعبي وبمشاركة القطاع الخاص ومؤسسات وفعاليات طولكرم انطلقت اعمال المهرجان بحضور وزيرة الاثار والسياحة رولى معا يعه ، وان المهرجان جاء ترجمه لاتفاق وتفاهم مع وزارة السياحه والاثار وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس ومن رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله لاجل ترسيخ مفهوم محافظة طولكرم محافظة سياحيه ، ان ثقافة المهرجانات من انجح الوسائل لتسويق الجذب السياحي والاعلامي وان مهرجان طولكرم السياحي يعد حدث سيترك اثاره وانعكاسه على محافظات الوطن الفلسطيني ، خاصة وان سياحة المهرجانات احد اهم عناصر الترويج السياحي التي ترعاها وزارة السياحه بهدف التعريف على تنويف مفردات الجذب السياحي وان اهداف المهرجانات السياحيه في تكوين الوجهات السياحيه والتعريف على الاماكن السياحيه والمنشات السياحيه وان الفعاليات والمهرجانات تساهم في توعية المجتمع الفلسطيني خاصة وان السياحه تساهم في تفعيل النشاط الاقتصادي والاجتماعي وهي ضرورية لتنمية مجتمعاتنا المحليه ، بالاضافة الى للمهرجانات دورها في تعزيز الثقافة الوطنيه والاجتماعيه والاقتصاديه وتكوين الفرص الوظيفيه بالاضافة الى مساهمتها في الامن الداخلي ،كما أنها تساهم في إقناع رجال الأعمال في الاستثمار في المنشآت الاقتصادية والسياحية في المنطقة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية فيها. ويسهم تطوير صناعة تنظيم المهرجانات والفعاليات السياحية، في النمو والتنويع الاقتصادي وتحقيق التوازن الداخلي والخارجي وزيادة معدلات توظيف الشباب، من خلال توفير آلاف فرص العمل للشباب ،وتحقيق التنمية المتوازنة في جميع المحافظات . لا شك ان المهرجانات تفتح المجال واسعا امام القطاع الخاص الذي يعد احد أهم القطاعات التي يٌعتمد عليها بشكل كبير وفعال لإنجاح المهرجانات على مختلف فئاتها سواء أكانت مهرجانات سياحية أو اقتصادية أو رياضية أو ثقافية لأنها في نهاية المطاف تعتبر المستفيد الأهم والأول من تنظيم المهرجانات هذا إذا ما أحسن القطاع الخاص استغلال الفرص المواتية ،من خلال توظيف قدراتها وإمكانياتها لزيادة عائداتها مع توافر البنى الأساسية لذلك. إن النظرة العامة للمهرجانات لا يجب أن تقتصر على مسالة التعريف بالماضي وترك الحاضر بل يجب أن تراعى من خلالها الرؤية المستقبلية للشباب في فلسطين ، وبالتالي فان هدف الجهات الرسميه والشعبية من عقد المهرجانات إعطاء القطاع الخاص فرصة في طرح أفكاره واقتراحاته في الجوانب المتعلقة بتطوير وتفعيل دور المهرجان في تطوير الشباب الفلسطيني من خلال اللقاءات المفتوحة مع ممثلي شركات ومؤسسات القطاع الخاص وهذا بدوره يوجد شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص. مهرجان طولكرم السياحي فتح الباب واسعا بالنجاح الذي تحقق لعقد مهرجانات في مختلف محافظات الوطن وان تكون مهرجانات متنوعه تساهم في تنمية القدرات وتنمية المواهب وان تجلب الجذب والاهتمام في مختلف مناحي الحياة بما يساهم في البناء الاقتصادي وفتح الباب واسعا امام القطاع الخاص للتشجيع في الاستثمار بما يساهم في البناء الاقتصادي والتخفيض من البطاله ضمن الشراكه الحقيقة بين المؤسسات الحكوميه والقطاع الخاص وقد ابرز رئيس بلدية طولكرم في كلمته في افتتاح المهرجان ان البلديه اعدت البنية التحتي هوانها تقدم التسهيلات لاقامة المشاريع التنمويه وجدد التاكيد على أن البلدية تعمل على إقامة العديد من المشاريع التي من شأنها إبراز الطابع السياحي لطولكرم ومنها ترميم المبنى العثماني الذي يعد شاهداً على التاريخ الفلسطيني وعلى الأصالة الوطنية مشدداً على أهمية الحفاظ على كافة المواقع الأثيرية في المحافظة من خلال ترميمها والإعلان عنها كمواقع سياحية.