( حماس ) بريئة مما جرى من تفجيراااااااات ..!
وكل ما جرى ليس له أساس من الصحة وهو من نسج الخيال
لم ينجح العدو الصهيوني بكل إمكاناته من أن يدمر قدرات حماس ولا شعبية حماس
بل على العكس تماماً ورغم كل الدمار الذي حصل في غزة أثناء الحرب ورغم الدعاية الإعلامية التي روجتها وسائل الإعلام الصهيونية ومن تماشى معها من الأبواق التي تناغمنت معها محلياً وعربيا ..ورغم إعلام توفيق عكاشة وغيره من الاعلاميين المصريين والتي كان فحواها أن حماس العدو فاحذروهم وأن إسرائيل جار وصديق ولا مشاكل منها وأن حماس هي من جرت الويلات لقطاع غزة وليس إسرائيل الإجرامية ولا العدوانية
قبل ذلك كنت أحاول أن أسير على خيط رفيع ومعي عصى التوازن حتى لا أقع في جهة فأحسب عليها فقط دون الحقيقة التي هي نبراسي وجوهر حياتي
أنا فتحاوي وأعتز ولكني فلسطيني وهذا فخري ومجدي فلا أغلب فتحاويتي على فلسطينيتي مهما بلغ الأمر أو إقتضت الضرورة إطلاقاً
وعندما أتحدث عن حماس أتحدث بحرقة لأنهم منا وفينا وفيهم الشهداء العظام
لنتحدث الان بكل صراحة وبدون لف ولا دوران وبما هو مفيد للوطن
(( حماس ولا غير حماس من يتحمل المسؤولية ))
حماس هي من تحكم وتتحكم بكل شيء في غزة والقول بأن حكومة الوفاق لم تأخذ دورها ... هذا كلام لا يقوله سوى المهابيل " لأنه كيف ستمارس حكومة جديدة مهماتها في ظل هذه الأوضاع المهترئه ,,,فكل شيء مرتبط بحماس , "والعصى لمن عصى " ولا أحد يستطيع تغيير شيء إلا بإذنها
ورغم الحالة التي يعيشها أهلنا في غزة من قسوة العيش بسبب الموقف الدولي والعربي من حماس ...والحصار بسبب حماس "
إلا أن كل المؤامرات التي أحيكت والتي دُبرت على حماس لم تفلح في تأجيج الشارع على حماس " ومن يجروء أن يحط من شأن حماس وقد كان هذا الصمود والقتال
والتحدي وما حصل في الجانب الإسرائيلي من رعب .!
حتى الفتحاويين لم نسمع من أحد كلمة تسيء لحماس رغم الممارسات التي جرت
بحق كوادرهم من إطلاق نار وإقامات جبرية وإهانات
كنا نسمع قادة فتحاويين يقولون :هؤلاء خارجين عن القانون وقيادة حماس لا تعلم بهم
وهنا أأوكد "ليس خوفاً ولكن حرصا ً على التوحد في مواجهة العدو "
(( وقعت حماس في الفخ ))
ولكن كما أقول دائماً إن تدمير القلاع لا يمكن أن يتم إلا إذا وجد عدو وعميل وجاسوس في داخل القلعة ..فعدو واحد أو عميل يتواجد في داخل القلعة أقوى وأكثر تأثيراً من كل الجيوش المرابطة خلف الأسوار
إخيراً وقعت حماس في الفخ ..نعم إنه فخ كبير وضخم وقعت به حماس
من نصبه لها ..! من أعان العدو على إنجاحه ..! من أشعل الفتيل ...!!؟
كل هذه الأسئلة ربما إذا أجابت قيادة حماس عليها وبسرعة ربماااااااااااااااااااااااا ربمااااااااااااااااا تنزع فتيل الأزمة قبل فوات الأوان .....قبل فوااااااات الأواااااان
الان نحن أمام إنهيار ضخم ...وبدأ العد التنازلي الآن بعد كل الصمود واالتحدي
ما جرى في غزة من إنفجارات ضد فتح لم يكن لثنيها عن إقامة المهرجان فقط
(لا لا لا وألف لا ) بل كان من أجل إنهاء حماس كحركة مقاومة أو كحركة تحظى بشعبية كبيرة
فما جرى كان ضربة قوية ستطيح بكل ما بنته حماس طيلة عقود
إن جمهور حماس الواسع وأبناء حماس الصادقين من المقاومين المعروفين بحرصهم لا يمكن أن يقبلوا بما يجري " إنهم يبراهنون على مصداقية قيادتهم وقدرتها على وزن الأمور بما يحقق المصلحة الوطنية
أما أن يتحكم شرذمة من الصبيان المتخلفين الذين لا نعرف أين يصبون في مصير حركتهم بهذا الشكل فهذا لا يمكن أن يقبله عاقل في حماس
ليس مهماً أن تكون قوياً وصاحب سطوة وإمكانات
فالأهم أن تكون صادقاً وأميناً وقادراً أن تحمي كل من حولك وليس جماعتك فقط
وإلا فأنت عصابة ولست مؤهلاً لأن تكون قائداً وراعياً ووحدوياً
بعيداً عن الفئوية المقيتة والتي أحاربها بكل ما أوتيت من قوة ..
ففتح وأبناء فتح هم من الشعب الفلسطيني كما هم الحمساويين ومهما حاول بعض الفسقة والخارجين عن المنطق والدين أن يسوقوا التفرقة بالتهم الباطلة المزيفة
ففي فتح أشرف الناس وهناك أحط الناس كما في المجتمع هناك ساقطين ومارقين وخونة
وفي حماس هناك من الخونة والعملاء واللصوص والمرتشين ووالخ
هذا ليس مقياس عام بل هذا أمر طبيعي فهناك الخير والشر وليس هناك فصيل
على رأسه خيمة ليدعي أنه كامل الأوصاف
وزمن الأنبياء ولى وما عاد عندما عمر ولا علي ولا أبو بكر
بكفي ضحك على الناس .. وكل شيء مبرر لأن الشيخ قال هذا ويأتوك بالنص ليحرفوه عن موضعه ليتناسب مع رأيهم ...كفى والله إني أعرف شرع الله وأنا لست بعالم
وما زال في حماس من الأتقياء الأنقياء الذين هم في حيرة من الأمر ..
فإن فتح وكوادرها في غزة أثبتوا أنهم الأكثر حباً وتمسكاً بالوطن من خلال حرصهم على الوحدة وحرصهم على الدم الفلسطيني خاصة أنهم تعرضوا لأبشع صنوف العذاب على أيدي بعض المدعيين بأنهم أصحاب قضية
ولا أريد مقارنة بين شعبية فتح وحماس في الوطن فالأمر ليس التصغير لقيمة فلسطين التي هي أكبر من الجميع
ما أريد قوله أن ما جرى هو إختراق فاضح لقلعة حماس التي كانت بنظر الكثيرين أنها قلعة حصينة وأنها لا يمكن ان يتم إختراقها
فبرأيي المتواضع أنه القلعة آيلة للسقوط وهو كما قلت ما عجزت عنه آلة الحرب الصهيونية وكل القوى التي كانت تعمل من أجل ذلك وما زالت
لأن المطلوب إنها حماس وفتح وكل التنظيمات التي رفعت شعار التحرير وعملت ووأست قوى مقاومة ولديها السلاح
كان ذلك من الصعب بمكان نظراً لللالتفاف الشعبي الكبير ونظراً لتماسك الجبهة الداخلية ..فحتى الفتحاويين وهم يشكلون قوة جماهيرية كبيرة في غزة لم يكن في أدبياتهم ولا ثقافتهم إنهاء حماس ولا هم يتساوقون مع أي توجه خارجي
ما حصل خلال الأيام الماضية وضع أكبر مسمار في نعش حماس
وأقولها بلا تردد وأنا من محبي حماس المقاومة حماس الشيخ ياسين والرنتيسي والضيف وكل الأبطال وكنت ومازلت أدعوا للوحدة وأدافع عن حماس حتى أتهمت بأني حمساوي الهوى ...ولكن أنلا أهوى الضلال ولا الهبل ولا الامسؤولية
ولكن عندما نجد أن مثيري الفتن كالإعلامي المفسد الهمص والآخر الذي نشر صورة الفأر والكوفية على رأسه من هنا بدأت الحكاية رغم كل ما سبق من سلوكيات ودعايات وإشاعات وإتهامات وشتائم يندى لها الجبين مما جعل الأمر فعل ورد فعل فأصبحت وسائل التواصل منابر للقذف والنحر والذبح
(( هنا وقعت الواقعة ))
أما التفجيرات فهي وليده هذه التغريدات وأنا مصر على أنها من فعل الموساد
وأن من أطلقوا الشعارات المهينة ليسوا بعيدين عن الموساد أو مع من يخطط لتدمير حماس وكل تاريخ حماس
فما أسهل أن تهدد أخاك بالقتل فيأتي طرف ثالث وينفذ الجريمة ....
هل هذا غبااااااااااااااااااااااااااء أم أنه مُدبر..!؟
نعم لقد توصلت لهذه النتيجة بعد أن إستوفيت كل ما لدي من إمكانات محاولاً حماية كل ما يمكن حمايته من أجل الوحدة الفلسطينيية وعدم الوقوع في هذه الأخطار وهذا المستنقع الذي أعد ليس لحماس فقط بل لغزة أولاً
ولفلسطيين أولاً وثانيا وثالثاً وحتى النهاية
إن قيادة حماس ما عادت قيادة ملمة ولا واعية ولا مدركة للأخطار المحدقة أو أن البعض يتساوق مع مخطط التدمير هذا , فالأهبل وفاقد العقل فقط من يرضى بما يحصل لأن القيادة ما عادت تلك القيادة الحازمة كما كان سابقاً
في الحرب كان هذا التناغم والإنضباط على جبهة العدو ولكن أليست الجبهة الداخلية مهمة لا بل أهم حتى يتم إستثمار الصمود رغم الخسارة التي لحقت بالشعب
وهل هكذا تدار الأمور يا قادة يا مؤمنون.. يا مسلمون يا حافظي القران...
هل هكذا يأمركم الله ورسوله ....
وأنتم تبدأون... بقال الله تعالى" وتنتهون بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ..!
سارحة والرب راعيها ......!؟
( باختصاااار مطلوب حرب أهلية )
أقول الان تمر غزة في أخطر ما يمكن أن تمر به في تاريخها وقد توقف العدوان الصهيوني وهي تلم جراحها وتحت المطر يعيش من دمرت بيوتهم , ومعاناة ما بعدها معاناة , نعم هو الحصار ..نعم هو مقصود ومخطط له تماماً
وكما قال مسؤول الأنروا "أن لا شيء إلا بإذنه يعني حسب المخطط "...!
ويأتي بعض المستهترين الخونة ليؤكدوا هذا المخطط من خلال إشعال فتنة
وتأجيج الصراع الداخلي في أبشع صوره من خلال تخوين وتهديد قيادات شعبية لها وزنها في القطاع وحتى يحدث الصدام ويقال دوليا وعالميا ً ...
كيف سيتم الإعمار وما زال الخراب والدمار ..!
(( ما معنى كل هذا ))...!
معناه يا روح ما بعدك روووووووووح
معناه أن يبدأ التسلح الداخلي والترصد بين إخوة المصير , معناه أن الجار يتمرتس أمام جاره ويضع أكياس الرمل وتجهيز الذخيرة
معناه حرب أهلية تستمر حتى تُستنزف فتح وحماس ....يعني ما في حدا أحسن من حدا في المنطقة " وطز في فلسطين وألف طز في القدس ....وهنيئاً لك يا إسرائيل
وبعدها تدخل دولي بطلب شعبي ... خلصونا خلصونا .. تجريد غزة من السلاح
أخيراً هو مخطط مرسوم حذرنا منه مرارا ً وتكراراً وقلنا الهدف القادم هو إنهاء فتح وحماس معاً فالمشروع القادم يتطلب ذلك
ألم تسمعوا أو أنكم لا تريدون سماع الحقيقة لأنكم غارقون في بحر المصالح الخاصة الإقليمية والدولية وبعيدون كل البعد عن مصالح الشعب الفسطيني وتطلعاته نحو الحرية والإنعتاق وإقامة الدولة وتحرير الأقصى
كل ملايين قطر اوتركيا أو أي أحد في العالم لا ينفعكم إن خسرتم شعبكم
أين الحكمة أين العقول النيرة أين الكبار والصغار ينهشون بحماس من داخلها..!؟
فهل هناك حكماء يتداركون الأمر وينقذوا حماس من حماس قبل فوات الأوان ..!
الخطر داخل حماس ومن إخترق قلعتها التي كانت الحصينة وهناك من يدمرها من داخلها وقد شرع أبوابها لمن يأتيها لينفذ مشروعه في تدمير القضية
اللهم لطفك بنا وبشعبنا ولا نسأل أحد غيرك