القضيه الفلسطينيه تبقى في اولى اولويات الشعب السوري ، وان سوريا بالرغم من معاناتها ومواجهتها للتامر ومحاولات اسقاط الدوله السوريه الا ان القضيه الفلسطينيه تبقى ضمن الاولويات وان الصراع مع اسرائيل يبقى اولوية الاولويات في الاجنده السياسيه والعسكريه السوريه ، بالرغم من كل الضغوط الممارسه على سوريا من قبل امريكا والغرب والمتآمرين على القضية الفلسطينيه ضمن مسعى امريكا لمشروعها للشرق الاوسط الجديد الذي هدفه تصفية القضية الفلسطينيه ، لم تنجح الضغوط الممارسه على سوريا التي هدفت لحرف سوريا عن اولوياتها في صراعها مع اسرائيل ووقوفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينيه ، بحيث بقيت سوريا على مواقفها المبدئية الثابتة والراسخة باتجاه موقفها الداعم للحقوق الوطنيه والتاريخية للشعب الفلسطيني ، بالرغم من معاناة سوريا وصراعها مع الارهاب الممارس عليها تم عقد مؤتمر الجاليات الفلسطينيه باوروبا برئاسة الدكتور راضي الشعيبي رئيس الامانه العامه للاتحاد في دمشق ، حيث ان اختيار الامانه العامه لاتحاد الجاليات الفلسطينيه عقد مؤتمرهم في دمشق تعبيرا عن الموقف السوري الداعم للقضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني ، وهذا دليل استمرار الشعب السوري بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني رغم التحديات ، ودليل للموقف السوري ودورها المحوري في دعم القضيه الفلسطينيه ، الرئيس السوري خلال اللقاء الذي جمعه مع الامانه العامه لاتحاد الجاليات الفلسطينيه في اوروبا الذي عقد اجتماعه في دمشق أكد أن اختيار الأمانة العامة دمشق لتكون مقر انعقاد مؤتمرها العام بالرغم من الظروف التي تمر بها سورية والمنطقة يحمل في طياته العديد من المضامين أهمها تقدير الفلسطينيين لمواقف سورية ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية ويشير من ناحية أخرى إلى استمرار الشعب السوري بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات لافتا إلى أن المتضرر الأكبر من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية منذ عدة سنوات هو القضية الفلسطينية.وشدد الرئيس الأسد على الدور الريادي لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا بشرح القضايا العربية ومخاطر السياسات الغربية على المنطقة والعالم مؤكدا دعم سورية لمثل هذه الاتحادات والتجمعات التي تعبر عن وجدان الشارع الفلسطيني والعربي المتمسك بحقوقه العادلة.وعبر أعضاء الأمانة عن شكرهم لسورية لمواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني مشددين على أن الفلسطينيين سيبقون أوفياء لسورية التي قدمت الكثير من التضحيات لدعم قضيتهم.واعتبروا أن الحرب التي يواجهها الشعب السوري هي بسبب مواقفه القومية والعروبية مؤكدين أن الشعب الفلسطيني يدعم سورية وهو يرى في صمودها انتصارا للقضية الفلسطينية والحقوق العربية.وكان اتحاد الجاليات الفلسطينية فى الشتات بأوروبا اختتم أعمال مؤتمره العام الثالث ببيان أكد فيه على الدعم اللامحدود لسورية شعبا وجيشا وقائدا والرفض التام للتدخل في شؤونها أو التعرض لوحدة أراضيها وشعبها.ان استقبال الرئيس السوري بشار الاسد للامانه العامه لاتحاد الجاليات الفلسطينيه دليل استئثار واهتمام القياده السوريه بالقضيه الفلسطينيه وهي رساله موجهة للعالم اجمع ان االاولوية السوريه القضيه الفلسطينيه وان جوهر الصراع هو القضيه الفلسطينيه وان ما تتعرض له سوريا هو موقفها من حقيقة واولوية الصراع مع اسرائيل ، وان هدف المتامرين على سوريا حرف لاولوية الصراع مع اسرائيل ضمن مسعى يهدف لتصفية القضيه الفلسطينيه ضمن محاولات استنزاف قدرات الجيش العربي السوري وتقسيم الدوله السوريه لصالح تحقيق امن اسرائيل ، سوريا ثابته على مواقفها تجاه دعم الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنيه والتاريخيه في فلسطين ولن تستطيع كل المؤامرات المحاكه ضد سوريا ان تحرفها عن اهتمامها واستئثارها باهتمامها في القضيه الفلسطينيه ومهما بلغ الصراع على سوريا فلن يحرف سوريا عن اولوية صراعها مع اسرائيل ولن يستطيع المتامرين على سوريه من حرف الشعب السوري عن دعمه للقضيه الفلسطينيه.