امريكا يوما عن يوم تثبت مدى تحالفها ودعمها للكيان الاسرائيلي وهي وسيط غير نزيه وتتعامل بقضايا الشرق الاوسط بمكيالين وهي تمالئ الكيان الاسرائيلي على حساب الحقوق الوطنيه الفلسطينيه والأرض الفلسطينيه ، امريكا تدعم ممارسات اسرائيل العدوانيه وتدعم احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينيه ، وهي في ممالئتها وتذللها للوبي الصهيوني والكيان الاسرائيلي عملت على اسقاط المشروع العربي الفلسطيني لانهاء احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينيه وتحديد سقف زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي ، الرئيس الامريكي يتذلل وينافق في مواقفه السياسيه لرئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي وفي اتصال الرئيس الامريكي اوباما مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو بحث العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية عقب طلب انضمام السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض يوم الإثنين إن أوباما بحث خلال مكالمة هاتفية له مع نتنياهو “آخر التطورات المتعلقة بمفاوضات مجموعة الخمسة +1 مع إيران حول برنامجها النووي والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية عقب توقيع الفلسطينيين على طلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية”.وأعاد الرئيس الأمريكي تأكيد موقف الولايات المتحدة من أن “السلطة الفلسطينية لا تعد دولة حتى الآن، ولذا فإنها غير مؤهلة قانونياً إلى نظام روما الأساسي”، مؤكداً على أن بلاده “لا تعتقد أن انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية مثمر في التقدم إلى الأمام”.وأوضح الرئيس الامريكي اوباما موقف واشنطن الداعم للكيان الاسرائيلي والمعارض لطلب قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه للانضمام لميثاق رومابقوله ان واشنطن “تواصل معارضتها القوية لأي فعل من قبل أي من الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) لتقويض الثقة وتشجع كلا الجانبين على اتباع السبل التي تخفض ألتوتر هذا الموقف الامريكي يؤكد عدائية واشنطن للمصالح العربيه واستغلال واشنطن ضعف النظام العربي وتحييره لصالح امن اسرائيل على حساب الامن القومي العربي والحقوق الوطنيه التاريخيه للشعب الفلسطيني ، المطلوب موقف عربي وشعبي رادع للوقوف في وجه السياسة الامريكيه وتحلل النظام العربي من التحالف مع واشنطن فيما تدعيه محاربة الارهاب وكذلك التوقف على التآمر على سوريا ولبنان وإجهاض المشروع الامريكي الصهيوني للشرق الاوسط الجديد ضمن اتخاذ سلسلة من الاجراءات ضد سياسة واشنطن الممالئة لإسرائيل ودعم الموقف الفلسطيني وتامين شبكة الامان للشعب الفلسطيني لدعم الموقف الفلسطيني ومواجهته للخطوات التصعيديه الاسرائيليه وحجز اموال المقاصة وهي استحقاقات ماليه مستحقه للسلطة الوطنيه الفلسطينيه ، الاجراءات الاسرائيليه جاءت كردة فعل على قيام قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه للانضمام الى اتفاق روما الذي يؤهلها لاكتساب عضوية محكمة الجنايات الدوليه ، وقد سلم الوفد الفلسطيني بالأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي إلى الأمين العام المساعد للشؤون القانونية، ستيفن ماتياس، تلك الوثائق، وبينها ميثاق روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، 18 اتفاقية ومعاهدة دولية، في مقدمتها ميثاق روما، بعد ساعات من رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار عربي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017. امريكا بتواطئها مع اسرائيل تحاول تبرير اتصالاتها مع ايران حيث أضاف البيان أن أوباما أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي “حرص بلاده على التوصل إلى اتفاقية شاملة مع إيران تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وتضمن للمجتمع الدولي بشكل مؤكد الطبيعة السلمية البحتة لبرنامجها النووي”.وبحسب البيان فقد قام الرئيس الأمريكي بتأكيد “التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل وأهمية استمرار التعاون الوثيق مع إسرائيل بهذا الخصوص”.
وفي هذا الخصوص تم عقد 11 جولة من المباحثات النووية بين إيران ومجموعة دول 5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين) إضافة إلى ألمانيا في فيينا، وجنيف، ومسقط، ونيويورك، وانتهت مهلتها في 24 تشرين الأول/ أكتوبر 2014، ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي، ليتم تمديد المباحثات حتى 1 تموز/ يوليو 2015. الرئيس الامريكي يتذلل الاسرائيليين ويؤكد ان ما تقوم به الولايات المتحده في منطقة الشرق الاوسط هدفه تامين اسرائيل وان الارهاب الذي يستهدف العالم العربي هو ضمن مخطط امريكا لاعادة تقسيم وترسيم المنطقه بما يخدم اهداف اسرائيل وامنها ودعم مشروعها الاستيطاني وترسيخ مفهوم اسرائيل لزرع كيان عنصري اصولي وهذه تتطلب صحوه عربيه للوقوف في وجه المشروع الامريكي الصهيوني