غلّقت كل أبواب ،قلبها الجريح الذي ضاعت مفاتيحه منذ أمد .. لكن هناك ثمة تناقضات تعتريها بين الفينة والأخرى .. فجسدها الرشيق .. الساحر رغما عنها يرتعش بقوة كلما اجتر مرارة الجوع.. ولا يزال قلبها ينبض متأهبا لأول نسمات حانية رقيقة تهدهده.. تداعب حناياه .. تخرجه من دائرة الصراع الوحدوي والاكتئاب والريبة .. فأكثر ما تعانيه وسط الزحام ..هوليس نظرة المجتمع التزمتيه القاسية .. ، التي لا ترحم الأرامل ..بل لحظة مداهمة الشيب ليصطبغ بخصلات شعرها الأسود الفاحم ..!!