مشكلة الكهرباء عنوان لمأساة سكان غزة ومعاناة لا تتوقف وحكايات مأساوية نتج عنها شلل في الحياة الاقتصادية , لماذا لا يتم وضع حلول لهذه الأزمة ؟ في غزة باتت الحياة صعبة وبائسة فلا كهرباء ولا غاز فالحكومة عليه واجبات تجاه شعبنا عليها أن توفرها له على رأس هذه الاحتياجات الكهرباء , لا يريد المواطن أكثر من حقه في الحياة الكريمة
في السنوات السبع الماضية عاني قطاع غزة من دمار وحصار ،أدي لتوقف الاعمار الامر الذي زاد من معاناة سكان القطاع فثمة حاجة ملحة لحل أزمة الكهرباء بطريقة تخفف من معاناة السكان وضرورة تغليب الاعتبارات المهنية والفنية في الازمة الراهنة للوفاء بكامل الاحتياجات والخدمات للمواطن الفلسطيني.
في ما يتعلق بنسبة الجباية في محافظات غزة فهو افضل من نسبة الجباية في الضفة ورغم ذلك لا تنقطع الكهرباء في الضفة وتنقطع في عزة ، في المقابل سيتوقع سكان غزة أن توفر له خدمة كهرباء أفضل ولكن العكس هو الحاصل ينبغي علي حكومة التوافق تحمل مسؤولياتها القانونية و الاخلاقية تجاه مليون و 800 ألف مواطن فلسطيني من سكان القطاع باتوا يعانون خنقا اقتصاديا واجتماعيا .
سلطة الطاقةٍ و الموارد الطبيعية بحكم انشائها هي المسئولة عن توفير الكهرباء وترتيب الخدمات المتعلقة بها للناس ،أضف الي مشكلة انقطاع الكهرباء ضحايا البحث عن مصدر اخر للطاقة ارتقي 26 شخص منذ2010 م وينبغي علي الجهات المختصة القيام بحملات توعية أكبر للحد من الاثار السلبية المترتبة علي الاستخدام السلبي لمصادر الطاقة الاخري و تجنيب السكان هذه المخاطر
مشكلة الكهرباء قابلة للحل ولتحقيق ذلك أمامنا عدة خيارات لتجسيد هذا الحل علي أرض الواقع أولا:الربط علي الشبكة الثمانية العربية
ثانيا:عقد اتفاق مع الحكومة المصرية لإنشاء محطة توليد للطاقة الكهربائية علي الاراضي المصرية
ثالثا:زيادة الطاقة القادمة من الشركة الاسرائيلية
رابعا:مد خط غاز لمحطة كهرباء غزة
في النهاية نأمل أن نجد مشكلة الكهرباء حلت حلا جذريا من قبل القيادة الفلسطينية لأن المواطنين هم الضحية
بقلم:محمد مصطفي شاهين