كنا سابقا كتبنا عن كتائب القسام في خريطة المنطقة وخاصة قبل الحرب الأخيرة وبعد الانتصار الذي تحقق؛ فإن الإرهاب الذي أحدثته تلك الأيادي المقاومة في صفوف الاحتلال الصهيونية وأذنابه جعل أروقة بيت العنكبوت تهتز وقبيل انهيارها تخرج بقرارات أقل ما يقال فيها إنها دليل قاطع على أن السيسي وسفينته نحو الغرق قريبا بإذن الله، وما يخطط من شيطنة لحماس من أجل إحداث مخطط أرضيته سيناء على حساب القضية الفلسطينية على يد السيسي ومن معه من القريب والبعيد سيكون من العلامات الأخيرة لإنهاء الانقلاب.
غير أننا ننصح القسام إذا أراد ان يتخلص من تهمة الإرهاب المنسوبة له بالمعايير "السيسية" بعدة خطوات:
1- أن يخرجوا بالملابس الداخلية في موكب مهيب وعلى ظهورهم فرشات ويحملوا العلم الفرنسي ( لتجميل صورتهم أمام الانقلاب).
2- أن يقصفوا تل أبيب بالورد فورا ويطلبوا من الانقلاب والاحتلال أن يرسل لهم شاحنات لتحميل الصورايخ والمعدات العسكرية وتسليمها وحل التشكيلات العسكرية الخاصة بها.
3- أن يعيدوا "شاؤول أرون " ومن معه من الأبرياء الجنود الذين دخلوا إلى غزة بالخطأ فورا إلى عائلاتهم الحزينة وإلغاء صفقة وفاء الأحرار وتسليم المحررين في غزة وتركيا وقطر إلى الاحتلال مجددا.
4- أن يستغلوا علاقاتهم الدولية ويضغطوا على الأمم المتحدة لإلغاء حق الشعوب في مقاومة الاحتلال من بنودها التاريخية حتى تتناسب مع قرار محكمة الانقلاب في مصر.
5- دفع دية لكل مستوطن قتل ليس في الحرب الأخيرة على غزة وحسب وحتى في الضفة والقدس ومناشدة المواطنين بعدم حب وعشق كتائب القسام والعمل على تشويه صورتها من خلال وقف مساعدتها للموطنين وعدم الانتقام لدمائهم التي تسيل على يد الاحتلال وتجاهل الأسرى والمسجد الأقصى وفتح بسطات خضار وفواكه وموسيقى في مواقع الرباط.
6- التراجع الفوري عن جيش طلائع التحرير وإعادة كل الفتية للمعسكرات ومسح المقاومة من ذاكرتهم والطلب من مصر مغنيات وراقصات لتخريج جيل واع وصادق ويحمل الأمانة والهم ( تسلم الأيادي).
7- التوقف عن المراوغة وكشف موقع تواجد الأسير حسن سلامة والشهيد أحمد الجعبري وغيرهم من الذين تريدهم سلطات الانقلاب في مصر.
8- إخراج كذبة كبيرة للتساوق مع الانقلاب على أن نتائج انتخابات عام 2006 التي أفرزت حماس والقسام لحكم الشعب أنها مزورة (بعرف إنو صعب هذا كونها شهدت رقابة دولية بس دبروها).
9- الطلب من مصر أن يكون الناطق باسم كتائب القسام (نوال) بدل أبو عبيدة لأن هذا سيكون له وقع قوي في شطبها من الإرهاب الذي تعنيه سلطة الانقلاب.
10- إدانة إرهاب معتصمي رابعة والنهضة الذين أرهبوا بقوة إرادتهم ضعف وليونة سلاح الانقلاب وقنابله ورصاصه الذي قتل آلافا منهم لأنهم ضد الانقلاب الذي يدير تلك المحكمة.
* تساؤل : إذا قامت القسام بفعل كل هذا فهل سيتم شطبها من قوائم الإرهاب (وعلى فكرة الإخوان المسلمون ما عندهم المذكور سابقا ورغم ذلك محظورين وإرهابيين)، لذلك أنصح حماس والقسام بحل نفسها والانضمام لحركة فتح عشان يرضى السيسي لكن قبل التهور والإقدام على هذه الخطوة يجب أن تسمعوا لنصيحة السيسي حول أي جناح يرضى عنه هناك؟؟؟.
يعني باختصار معايير الإرهاب التي يراها السيسي وأسياده كلها متوفرة في الشعب الفلسطيني ولذلك لا مانع لدى هذا الشعب أن يكون إرهابيا إن كان الصهاينة يخافون ذلك، وهذا يجعلنا نشطب الخطوات السابقة ونطالب الشعب المصري العزيز علينا بعبارة "الأمة تريد منكم إنهاء المهزلة والانقلاب".