مؤامرة خطيرة علي حركة فتح مستمرة وتتدحرج ككرة الثلج ، لتمرير حلولهم الانهزامية وقتل الروح القتالية في الوطن ،
فبعد أن أرهقوا غزة وأكثروا فيها إيلاما ، وكلما صرخت غزة في وجوههم ، خلقوا لها أزمات جديدة ليحرفوا بوصلتها ، فحولوا غزة إلي كومة من الملفات المتراكمة التي تبحث عن حل ، وتركوها مهمشة غارقة في مشاكلها غير قادرة علي تحمل طعناتهم الغادرة ، وزجوها بصدامات الخاسر منها حركة فتح ، واتهموها بالتمرد ، واتهموا مناضليها الأوفياء بالتجنح ، فمن انتم يا هؤلاء ؟؟؟
وجاء استكمال المؤامرة بمخيمات لبنان فمارسوا كل ديكتاتوريتهم وظلمهم علي مخيمات الصمود بلبنان ، وزادوا ألامها ونزيف جرحها الغائر ، وتركوها في غياهب التياه ، واتهموا قادتها ومناضليها بأنهم متمردون ، فمن انتم يا هؤلاء ؟؟؟
لم يتراجعوا ولم يتعلموا الدرس ، لم يسمعوا للغة العقل ، واستمروا بفشلهم ومؤامراتهم الدنيئة ، لتصل المؤامرة إلي مخيمات الضفة الغربية الشامخة ، فيغيبون القانون والنظام ويمارسون البلطجة بحق حركة فتح ومقاتليها الأوفياء ، فيداهمون البيوت ويرهبون المواطنين ، ولم يسلم من بطشهم احد ، فلا مكان للقانون لديهم ، فاقتحموا بيت النائب جمال الطيراوي وبيوت مقاتلي حركة فتح المطلوبين لقوات الاحتلال ، وعاثوا فيها فسادا واختطفوا المناضلين ، واتهموهم بالعناصر الخارجة عن القانون !!! فمن انتم يا هؤلاء ؟؟؟
وزجوا مخيمات الضفة في صراع وصدام مع الأجهزة الأمنية ، فمن المستفيد من هذه المؤامرة ؟؟؟ ولماذا فتح هي المستهدفة دوما ؟؟؟
ولماذا يريدون إشعال الوطن وإغراقه بالكراهية والفتنة ،
مجزرة قطع أرزاق الناس وابتزازهم بقوت أطفالهم مستمرة ، ولم يخجل الظالمون من جريمتهم ومازالوا يتمادوا في غيهم وطغيانهم ، وحاربوا غزة بلقمة عيش أطفالها ، وتركوا المرضي يموتون بلا علاج ، آلاف العمال يعانون بدون أي اهتمام ، وآلاف الخريجين علي قارعة الطريق بلا أي عمل ، حتى أصبحت أمنيتهم هجرة الوطن ، فهربوا من الفقر والتهميش ليغرقوا في دوامات البحر ، أجيال ضاعت تائهة بلا أي مستقبل ولا أي أمل بغد أفضل ، تهميش قتل طموح أجيال وأجيال ، فأي وطن هذا يا قادة الذي دمرتم فيه الإنسان ؟؟؟!!!
كان دوما يرددها الرمز ياسر عرفات : إن هذا الشعب يحتاج قيادة أفضل ، فماذا انتم قائلون يا قادة هذا الزمن الردئ ، ألا تخجلون من أنفسكم ؟؟؟ فالتاريخ سيسجل تخاذلكم وتهاونكم بشعبكم ووطنكم ، والتاريخ لا ولن يرحم من تآمر علي قضيته ووطنه وشعبه ، فكل طغاة الأرض انتهوا ولم يذكرهم التاريخ إلا بالعار وليكونوا عبرة لكل الطغاة والظالمين ،
فالي متى ؟؟؟ وغزة إلي أين ؟؟؟ والوطن والقضية إلي أين ؟؟؟