الولايات المتحدة الامريكيه تخرق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة ، وان السياسة الامريكيه تشكل خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية ، أمريكا التي تدعم التوسع الإسرائيلي وسياسة الاستيطان والتهويد والإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وهي تساند وتدعم إسرائيل بحصارها للشعب الفلسطيني وحجز المستحقات الضريبية ، تدعم الإرهاب الممارس بحق سوريا والعراق واليمن ومصر وتتعامل بسياسة المكيالين حيث تتغاضى أمريكا عن جرائم العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وتستعمل حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني للمطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس استنادا لكل قرارات الشرعية الدولية وتحديد سقف زمني للاحتلال الإسرائيلي ، في حين أن أمريكا تشرع للإرهاب والتدخل بشؤون الدول الداخلية في سوريا ولبنان ومصر واليمن والعراق وتدعم إرهاب المجموعات الارهابيه التي تهدد وتقوض الأمن في سوريا ، إن توقيع الولايات المتحدة الامريكيه وتركيا اتفاقا لتدريب وتجهيز ما يسمى مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة هو تعدي على سيادة ألدوله السورية وخرق فاضح للقانون الدولي ودعم لسياسة الإرهاب والفوضى التي تعم عالمنا العربي ، إن إرسال أكثر من 400 جندي أمريكي ينتمي بعضهم لقوات العمليات الخاصة لتدريب المجموعات الارهابيه للسوريين المعارضين في مواقع خارج سوريا تحت مسمى إطار المعركة ضد تنظيم ألدوله الاسلاميه هو تعدي على السيادة الوطنية السورية ودعم للإرهاب الممارس في المنطقة بغطاء أمريكي إقليمي مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ، إن التخطيط لتدريب ما يقارب خمسة آلاف من المجموعات التي تمتهن الإرهاب ضد ألدوله السورية على مدى ثلاث سنوات بموجب ألخطه حيث أن قطر والسعودية هي الأخرى عرضت استضافة مواقع لتدريب تلك المجموعات إضافة لفتح إسرائيل حدود الجولان المحتل لاستضافة المجموعات الارهابيه وتقديم المساعدات الطبية والتسليح والتدريب مما يعد تعدي على ألدوله السورية وإعلان حرب ضد سوريا ، إن الإرهاب الذي يضرب المنطقة نشأته وتغذيته يتم بتشجيع دول إقليميه لصالح أجندات لا تخدم دول المنطقة ويأتي في سياق مخطط أمريكي صهيوني لخدمة أهداف وامن إسرائيل ، إن أمريكا التي تعتبر عضو دائم في مجلس الأمن تعمل وبالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا على تهديد الأمن والسلم العالمي بفعل دعمهما للسياسات ألعدوانيه ضد سوريا ودعم إرهاب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والتوسع في المنطقه وتقديم الدعم للارهاب الممارس ضد سوريا ولبنان ، من أهداف ومقاصد الأمم المتحدة أن يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوه أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دوله أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة ، أمريكا وفق سياستها العدوانية تعد دوله خارجه عن مبادئ وأحكام الأمم المتحدة وان الدول المتحالفة مع أمريكا هي شريك وفاعل أساسي في ارتكاب جرائم مخالفه للقوانين الدولية ، وان هذه الجرائم المرتكبة بحق دول وشعوب في المنطقة تقتضي ملاحقة قادة تلك الدول ومقاضاتهم أمام محكمة الجنايات الدولية تحقيقا للأمن والسلم الإقليمي والدولي المنشود ، إن قيام تركيا بخرق سيادة ألدوله السورية وفتح قواعد تدريب للمجموعات الارهابيه يعد بمثابة إعلان حرب ضد سوريا وكذلك فعل أية دوله بدعمها وفتح حدودها أمام المجموعات المسلحة لتغذية الإرهاب ضد سوريا أو العراق أو لبنان هو عمل عدواني يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي ، في حين أن الدول الداعمة للإرهاب في المنطقة تتغاضى عن إرهاب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وتتجاهل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وهي تعمل على رفض ملاحقة إسرائيل عن أعمالها ومشروعها الاستيطاني التوسعي ومخالفتها لقواعد ومواثيق الأمم المتحدة وخرقها الفاضح لاتفاقيات جنيف ولائحة لاهاي المتعلقة بحقوق الإنسان في الإقليم المحتل ، إن إمعان الدول المتحالفة مع أمريكا في السياسة العدوانية ضد سوريا ودول المنطقة توطئة لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي هدفه تحقيق امن إسرائيل على حساب الأمن القومي العربي والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، إذ من شان الاستمرار بهذه السياسة أن تجر المنطقة لمزيد من الويلات وتهديد الأمن والسلم الدولي ، لان المنطقة بفعل تلك السياسة العدوانية قد دخلت الصراع الذي لا يمكن التكهن في نهايته وان دول وشعوب المنطقة تكتوي بنيران الإرهاب الأمريكي الصهيوني بفعل السياسات الامريكيه الخاطئة وبفعل سياسة الدول المتحالفة والمتواطئة مع أمريكا وخرقهم الفاضح لقوانين ومواثيق الأمم المتحدة وتعديهم غير المشروع على سوريا بفتح قواعد التدريب للإرهاب الممارس ضد دول المنطقة والذي تغذيه أمريكا والدول المتحالفة معها تحريرا في 23/2/2015
.المحامي علي ابوحبله