هل تثمر جهود حركة الجهاد الإسلامي مع مصر للخروج من مأزق الوضع الفلسطيني

بقلم: علي ابوحبله

مبادرة حركة الجهاد الإسلامي ضمن جهودها مع مصر لحصر الخلافات بين الحكومة المصرية وحركة حماس على ضوء تفاقم العلاقات والتراشق الإعلامي بين حماس والحكومة المصرية على اثر صدور قرار عن محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة / عابدين والتي اعتبرت حركة حماس حركة إرهابيه . وقد أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي أن وفدا من الجهاد الإسلامي يجري لقاءات واتصالات وجهود حثيثة في مصر وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزه ، هناك عناوين لا بد من الوصول إلى تفاهم من خلالها مع القيادة المصرية وهي ضرورة عودة العلاقات الاخويه المصرية الفلسطينية إلى سابق عهدها وذلك ضمن مسارها الطبيعي ، والثاني يتعلق في معبر رفح وضرورة التوصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بهذا الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني وحل المشاكل الانسانيه التي خلفها استمرار إغلاق معبر رفح ، والعنوان الثالث هو عودة مصر لتتصدر موقعها في عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني وذلك ضمن هدم الفجوة والجفاء في العلاقات التي تشوب العلاقات المصرية الفلسطينية . إن ما يشوب العلاقات المصرية الفلسطينية لا بد وان يتصدر اهتمام القيادة الفلسطينية وذلك ضمن أولوية إعادة الاهتمام في تصحيح مسار العلاقات التي تضر في القضية الفلسطينية وتنعكس على الوضع الفلسطيني الداخلي ، إن إعادة أعمار غزه مرتبط بضرورة التغلب على كل المعيقات التي تحول دون إتمام المصالحة وإنهاء كافة القضايا العالقة ، خاصة وان أعمار غزه مرتبط بوحدة الصف الفلسطيني ووحدة الموقف الفلسطيني ومرتبط كذلك بضرورة تجاوز الخلافات المصرية الفلسطينية وعودة العلاقات إلى سابق عهدها.

بقلم/ المحامي علي ابوحبله