عندما كان مؤيدوا ومحبوا دحلان يطلقون شعار ( دحلان هو الرئيس القادم )
كنا نقول...... أن من الحب ما قتل
ولكن عندما يخرج الكلام من الرئيس نفسه ويؤكد أنه قادم
فهذا كلام آخر
لا نعرف كيف لدحلان أن يقول مثل هذا الكلام .!
ألا يخجل من نفسه ..!
أليس جديرا به على الأقل أن يقول مثلا... سارشح نفسي
والشعب سيختاااااااااااااااااااااااااااار .......أما أن يقول أنا الرئيس القادم ..!
هنا تكمن المهزلة لأنه يفرض قدراً مقدراً يعلمه قبل الله , والعياذ بالله
وعلى ماذا يستند في قوله هذا ..!
هل يستند إلى القاعدة الشعبية العظيمة التي يظن أنه قد حصل عليها
وعلى أي أساس إعتمد على هذا الأمر .!
نعم له مؤيدون خاصة من الشباب ولكن كم هؤلاء ..!
عشرة آلاف عشرون ألفاً ..!
وبغض النظر عن التهم المنسوبة للرجل والتي بموجبها تم محاكمته ومن ثم فصله من حركة فتح
وهنا لست قاضيا ً ولا محامياً حتى أقول أن الرجل فاسد
وموضوع الفساد موضوع شائك خاصة أن الفساد أصبح سمة العصر
أما السيد دحلان فيكفي أن نقول له بالنسبة للثروة التي جناها من الثورة
خاصة أنه يدعي أنه ثائر ومناضل وطني
فأي ثائر هذا الذي كان قبل ظهوره على الشاشة وقد كان لا يحكم على ألف دولار وأصبح اليوم من أثرياء العرب ..!
وإن كان دحلان يعتقد أنه سيخوض إنتخابات رئاسية وينجح ويصبح هو الرئيس
فهل الشعب الفلسطيني سيختاره رئيسا ً لشعب النصف مليون شهيد وأكثر من مليون أسير ..!
إذاً على الدنيا السلام ...
من الممكن أن يعتمد دحلان على أمر آخر غير ثقة الشعب الفلسطيني وهنا
فعلاً سيصبح الرئيس القادم
وهذا الأمر يتعلق بأنه قد رتب وضعه مع القوى العظميى وخاصة أمريكا وإسرائيل
أقول إسرائيل لأنه لا يمكن أن يحصل مثل هذا الأمر إلا إذا وافقت إسرائيل
حينها فقط سيتم عمل سيناريو يتوج دحلان رئيساً لفلسطين
ويا فرحتنا فيك يا ريس
بقلم : منذر ارشيد