إسرائيل في محور التآمر على سوريا .............

بقلم: علي ابوحبله

المؤامرة على سوريا توضحت معالمها وحقيقتها ولم يعد مجالا لأحد من المراودة على سوريا في تصديها ومواجهتها للمؤامرة الامريكيه الصهيونية بالتواطؤ مع النظام العربي باستهدافهم لسوريا ضمن مخطط يقود إلى استنزاف قدرات الجيش العربي السوري وتقسيم سوريا حيث تهدف إسرائيل لإنشاء منطقه عازله في القنيطرة والجولان السوري المحرر وصولا إلى الحدود الاردنيه الرمثا ، الهجوم ألاستباقي لنسور الجيش العربي السوري والذي استهدف غرفة العمليات المشتركة التي كان المجتمعون يخططون لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة للالتفاف على الجيش العربي السوري أربك المخططون والمتآمرون على سوريا وفوت الفرصة عليهم ، مصادر مطلعه قالت إن ضابط إسرائيلي يدعى جوني قتل اثر جروح أصيب بها في غارات الجيش السوري وذلك أثناء تواجده مع عدد ممن يسمون أنفسهم قادة الجيش الحر بينهم الإرهابي أبو أسامه ألنعيمي ويعد احد أهم اذرع إسرائيل في تلك المنطقة ، المجتمعون كانوا يخططون تحت إشراف الضابط الإسرائيلي وضباط عرب منخرطون بالتنسيق والتآمر على سوريا ضمن مخطط يستهدف تحقيق امن إسرائيل وامن أنظمة عربيه رهنت استقرار بلدانها بأمن إسرائيل وتوسعها بالمنطقة على حساب الأمن العربي والأرض العربية وضمن مخطط يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية حيث المخطط يهدف إلى تصفية قوى المقاومة ، المعلومات رجحت أن الغارة التي شنها الطيران الحربي السوري الاثنين الماضي على غرفة عمليات لمسلحي تنظيم الفيلق الأول المعارض الذي يسمى أيضا بالجيش الأول ويتزعمه صابر سفر ، في منطقة الفتيان قرب بلدة كودنه في القنيطرة أدت إلى مقتل الضابط الإسرائيلي أثناء وجوده مع قياديين من التنظيم بينهم ابواسامه ألنعيمي ، وأشارت المعلومات إلى أن الضابط الإسرائيلي معروف للإرهابيين باسم جوني ويخطط مع المجتمعين إضافة لضباط عرب آخرين ، وان هذه العمليات جميعها تستمد أوامرها من غرفة العمليات المشتركة في الأردن وتعرف ( باسم موك ) وتضم ضباط أمريكيين وسعوديين وفرنسيين واسرائليين وتخطط غرفة العمليات لشن هجوم مضاد على قوات الجيش العربي السوري في ريفي درعا والقنيطرة بهدف الالتفاف على قوات الجيش العربي السوري التي حققت تقدم في مثلث القنيطرة درعا ريف دمشق وفوتت ألفرصه على أعداء سوريا لاقتطاع أجزاء من ألدوله السورية لإنشاء شريط حدودي لتحقيق امن إسرائيل كمنطقه عازله ، إن حقيقة ما تواجهه سوريا هو تآمر وإرهاب منظم تقوده أمريكا وإسرائيل عبر حلفائهم في المنطقة وهدفه إسقاط ألدوله السورية لصالح المخطط الأمريكي الصهيوني للهيمنة والسيطرة على المنطقة ، وان حقيقة انخراط النظام العربي في التآمر على سوريا مما يدلل أن النظام العربي مرتهن في وجوده بأمن ووجود إسرائيل ، وهذا يدلل أن إسرائيل في مخططها ومشروعها الاستيطاني لفلسطين هو ضمن تواطؤ النظام العربي وتغاضيه عن الاحتلال الإسرائيلي ، وان هرولة النظام العربي للتطبيع مع إسرائيل دليل تحالف النظام العربي مع المشاريع التي أصبحت تستهدف الأمن القومي العربي وتستهدف إضعاف وتفكيك قدرات الجيوش العربية التي ابتدأت باحتلال العراق وحل الجيش العربي العراقي بأوامر الحاكم الأمريكي برا يمر ، وان هناك استهداف للجيش السوري والجيش المصري ضمن مؤامرة تقود لاستسلام العالم العربي للمخطط الأمريكي الصهيوني ، إن صمود سوريا وانتصار الجيش العربي السوري على المؤامرة يربك أمريكا وحلفائها في المنطقة وهم يدركون أن مخططهم في طريقه للانهزام بعد أن قرر الجيش العربي السوري خوض معركة الحسم وان ما تشهده المنطقة من تغيرات أصبحت في غير صالح إسرائيل وحلفائها ولا شك أن انتصار سوريا في معركتها ضد الإرهاب ومقاومتها للمشروع الصهيوني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية يربك المخططين المنخرطين في التآمر على امن المنطقة مما يضعهم في دائرة الاستهداف ويضيق عليهم الخناق وهم في سبيل ذلك يستبسلون من النيل من سوريا وحلفائها ويجهدون في إيجاد أدوات وعناصر إرهابيه جديدة ضمن محاولات العمل على استدامة الصراع في سوريا ضمن مخطط يستهدف الإبقاء على حالة الاستنزاف لسوريا وشعبها وجيشها وهذا هو دليل انهزام المشروع التآمري للمتآمرين على سوريا تحريرا في 13/3/2015
المحامي علي ابوحبله