تعد مادة النيماكور من المواد الخطرة التي تهدد حياة الإنسان بإصابته بمرض السرطان وان هذا المبيد يستعمل لزيادة كمية المحصول وتسريع نضجه حيث يتم ري محصول الخيار والسبانخ والملوخية والخس والكوسا والطماطم والعنب والبقدونس ، وهذا من أكثر أصناف ألخضره والفاكهة التي ترش بمادة النيماكور ، ويحرم استخدام مبيد النيماكور في مختلف دول العالم باعتباره من المبيدات الفسفورية والتي ثبت خطورتها وسميتها الشديدة على الصحة ألعامه ويعتبر احد مسببات الأمراض السرطانية للإنسان ، بحسب التعليمات المنتجة للشركة والتي يتم وسمها بتحذير أن هذه المادة سامه ومسرطنه ويجب إتباع التعليمات لاستعمالها حيث أن هذا الدواء يزول مفعوله من النبتة بعد تسعين يوما في الشتاء و60 يوم في الصيف ، علما أن هذه المادة مصنعه لاستعمال الأشجار التي تثمر لمرة واحده في ألسنه ، وان المزارعين في غالبيتهم لا يلتزمون بالتعليمات والإرشادات في استعمال هذه المادة الخطرة والمسببة لأمراض السرطان ، ومن الجدير ذكره أن إسرائيل تقوم بفحص بعض من هذه المنتجات المصدرة إليها من مناطق السلطة الوطنية وفي حال ثبوت وجود هذه المادة يتم إعادتها لمناطق السلطة كونها غير صالحه للاستهلاك البشري بحيث يتم بيعها في أسواق ومناطق السلطة الوطنية ، هذا مع العلم أن عدد المصابين بالأمراض السرطانية التي تتم معالجتهم في مستشفى المطلع ما يقارب 14الف مصاب في مستشفى واحد ، وتظهر عادة أعراض المرض على المريض المصاب بالسرطان الناتج عن هذه المادة بأعراض الرشح ، إن خطورة واستفحال الأمراض السرطانية والتي تعد من أسبابها استعمال المواد الزراعية المسرطنه التي تتسبب بأمراض السرطان ، إن المطلوب من وزارة ألزراعه الفلسطينية تشديد ألرقابه على استعمال هذه المواد وحظرها لخطورتها على حياة الانسان الفلسطيني وبضرورة عقد الندوات لتثقيف المزارعين واعطائهم الارشادات وتوجيههم لكيفية استعمال المواد والعمل على الزيارات الميدانيه على المزارع ومراقبة المزروعات وفحص عينات من المنتج الزراعي للفحص المخبري وذلك ضمن مجهود الحد من خطورة استفحال الامراض السرطانيه والتي تعد استعمال المواد الزراعيه احد مسبباتها وكذلك بضرورة تشديد الرقابه على اعمال تهريب تلك المواد من داخل اسرائيل حيث تهرب تلك المواد المسرطنه للمزارعين في الضفة الغربيه ، وسبق لمصر ان استوردت تلك المواد واصيب ما يقارب تسعه مليون مصري بامراض السرطان بفعل استعمال تلك المبيدات ، ان خطر هذه المواد وانتشار الامراض السرطانيه عدا عن المعاناة الجسديه والنفسيه والعائليه التي يسببها مرض السرطان تشكل تلك الامراض استنزاف لخزينة السلطه الوطنيه التي تتكفل في معالجة امراض السرطان على نفقتها مما يتطلب اتخاذ اجراءات حازمه ورادعه ضد موردي هذه المواد ومهربيها لخطرها على حياة الانسان الفلسطيني ,
المحامي علي ابوحبله