بريطانيا التي تتحمل مسؤولية زرع الكيان الاسرائيلي فوق فلسطين وبريطانيا التي شرعت القوانين بصك الانتداب على فلسطين لاقامة الوطن اليهودي فوق فلسطين والماده السادسه من قوانين صك الانتداب البريطاني على فلسطين ونصها يجب وضع البلاد تحت ازمه سياسيه واقتصاديه واجتماعيه واخلاقيه خانقه لتكريس الوطن الاسرائيلي فوق فلسطين يخرج علينا رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون متحللا من كل القيم الاخلاقيه وضاربا بعرض الحائط لكافة القوانين والمواثيق الدوليه ليبرر جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ويشرع للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ، ويصرح رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” إن “إسرائيل كانت محقة في الهجمات التي شنتها على غزّة صيف العام الماضي للدفاع عن نفسها”.وتابع كاميرون في تصريحه لصحيفة “جويش كرونيكل” الأسبوعية: “إن إسرائيل تعرضت لاعتداءات عشوائية، وأنا على الصعيد الشخصي أشعر بضرورة الوقوف إلى جانب إسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها”. واصفًا الشعب الإسرائيلي بـ “المحب للسلام”.وادعى كاميرون بوجود فرق كبير في استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” السلاح لحماية شعبه، واستخدام حركة حماس للسلاح، معربًا عن حزنه لمقتل عدد من المدنيين خلال الهجمات. هل يوجد وقاحه في التاريخ اكثر من وقاحة التشريع للعدوان وقتل الشعب الفلسطيني ، وهل تناسى اللورد كاردون ان فلسطين محتله وان بريطانيا هي التي تقدمت بقراري مجلس الامن 242 و338 بشان الاحتلال الاسرائيلي ، وهل يحق لبريطانيا بعد اليوم ان تتكلم عن حقوق الانسان وهي التي تعطي للمحتل استعمال القوه بحق سكان الاقليم المحتل وتخرق في ذلك كافة القوانين والمواثيق الدوليه هذا هو الوجه القبيح لسياسة الكيل بمكيالين وهذه هي السياسه البريطانيه الظالمه فهل بالامكان الوثوف في السياسه البريطانيه والوثوق بالمبعوث الاممي توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق وماذا هو المطلوب من النظام العربي والجامعه العربيه للرد على تصريحات دافيد كاميرون ام كالعاده اعتبار التصريحات الظالمه بحق فلسطين والامه العربيه كان لم تكن.
بقلم/ المحامي علي ابوحبله