أقلة ودمل صغير خبيث في جسم فتح بغزة يجب اجتثاثه لنحمي باقي الجسم

بقلم: حازم عبد الله سلامة

نبيل شعث يشق حركة فتح في غزة لأجندات خاصة به وأهداف مشبوهة ، نبيل شعث يشكل جسم تنظيمي موازي للتنظيم الرسمي بغزة عن طريق بعض شياطينه وأزلامه الطامحون بملء جيوبهم والحصول علي مراتب ومناصب ، والهيئة القيادية بغزة حذرت من ذلك وأعلنت أن شعث يمارس شق الصف الفتحاوي والخروج عن التنظيم بجسم موازي ،

فلماذا الصمت علي هذا الانشقاق الشعثي الضار بفتح والهادف لإضعاف التنظيم لأجل أجندات خاصة فاسدة يطمح بها هذا الكهل السبعيني شعث ،

لماذا تصمت اللجنة المركزية ولا تحرك ساكنا ضد الخراب الذي يمارسه شعث لتدمير التنظيم في غزة ؟؟؟

ولماذا يتم حرمان التنظيم من الإمكانيات والموازنات تحت حجج واهية ، بينما يضخ شعث الأموال الطائلة علي أنصاره الأقلة للعبث بالتنظيم والتخريب ؟؟؟

إن ما يمارسه نبيل شعث في غزة يحتاج إلي وقفة جادة من قبل التنظيم كافة وعلي رأسه مكتب التعبئة والتنظيم والهيئة القيادية والأقاليم والمناطق ، فهذا العابث الكهل شعث يجب لجمه وحماية التنظيم من هذا العبث المأجور والممول بمال مشبوه ،

الهيئة القيادية بغزة مستاءة من أفعال نبيل شعث وتدخلاته التخريبية المسيئة ، وخلق بؤر ممولة لإحداث الإشكاليات في التنظيم وشق صفوفه ، وتم رفع هذه التجاوزات للجنة المركزية وقيادة الحركة فلماذا الصمت يا قادة فتح ؟؟؟ يجب تشكيل لجنة حول هذا العبث الشعثي ومحاسبة شعث وزمرته علي هذه الأفعال المسيئة لفتح ؟؟؟ فنبيل شعث وزمرته ما هم إلا أقلة ودمل صغير خبيث في جسم فتح يجب اجتثاثه لنحمي باقي الجسم ، وهذا الدمل الشعثي الصغير يمارس التنسيق مع أجهزة أمن غزة علنا وفي وضح النهار ، يتهمون الناس بما هم أهله ويظنون أن الناس لا تعرف حقيقتهم ،

لا يجوز صمت الهيئة القيادية والاكتفاء فقط بالاستياء والشكوى دون اتخاذ قرارات وإلزام هذا الواهم شعث بالتوقف عن مشروعه التخريبي ، فرغم حالة الانشقاق التي يمارسها شعث ويتهم بها غيره من أبناء وكوادر الحركة التي اقل شبل بهم يستطيع أن يجمع حوله أكثر من كل من يستخدمهم شعث بالإيجار والاسترزاق للتخريب ،

ويجب وقف التصريحات التافهة التي تحرض علي غزة وكوادرها الفتحاويين ، فغزة صبرت كثيرا ، ودفعت ثمن باهظ لفساد نبيل شعث وزمرته الحاقدة ، فهذا زمن الرويبضة يا نبيل ، فقل ما شئت ، وافعل ما تريد ، ففي النهاية للحساب وقت قادم ، وحينها ستفهم أن للفتح رجال لا ولن تسمح لأمثالكم الفسدة بان يتاجروا بالوطن ويسمسروا بالألم الشعب ، وسيكون للحق صولات وجولات تلجمكم وتنتصر للحق وتنهي زمنكم زمن الرويبضة والفساد ، ولن يبقي مجالا للتافهين أن يتحدثوا بأمور العامة ،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيأْتي على الناسِ سنوات خدَّاعات يصدَّقُ فيها الكاذب ، ويُكَذَّبُ فيها الصادق ويُؤتمن فيها الخائن وَيُخوَّن فيها الْأمين وَينطق فيها الرويبضة ) ، قيل : وما الرويبضة ؟ قال : ( الرجل التَافه يتكلم في أمر العامّة )

كتب/ حازم عبد الله سلامة