اليوم هو 30 من شهر مايو 2015 م المؤتمر الثاني في برلين للتحالف الأوروبي لمناصره أسري فلسطين ذلك المؤتمر الذي يجتمع فيه أحرار العالم من ناشطين وكتاب وصحفيين وبرلمانيين وشخصيات متنوعة من كافة أطياف المجتمع ومن بلاد عديدة لتشارك عبر هذا المؤتمر ولتأكد وتجدد مره أخري بأن الحرية إلي فلسطين وشعب فلسطين وأسري فلسطين هما أساس تحقيق السلام العادل في العالم ، فمازال شعب فلسطين هو الشعب الوحيد الذي يقع تحت جبروت الاحتلال الإسرائيلي الذي يغتصب الأرض الفلسطينية ويهجر شعبها ويرتكب المجازر تلو المجازر ويعتقل الأطفال والنساء والشباب ويخالف القانون الدولي في كثير من القضايا من انتهاكات للحريات وغيرها من حصار شعب غزة وحروب يستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا من قنابل عنقودية والفسفور الأبيض الحارق واستخدام القوة المفرطة وقتل المدنيين وهدم المنازل فوق ساكنيها من الأطفال والنساء ومنع كافة مقومات الحياة وقطع الكهرباء عن مليون ونصف المليون إنسان في غزة وبناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية وتهويد المدينة المقدسة وحرمان أهلها العرب من الكثير من حقوقهم وهنا نخص بالذكر انتهاكات الإسرائيليين لحقوق أسري فلسطين في ظروف جميعها لا أخلاقيه يرتكبها هذا الكيان الفاشي من اعتقال للقاصرين ومن عزل للأسري وعقاب جماعي ومن حرمان لأبسط مقومات الحياة لأولئك الأسري في ظروف عيش قاسية في سجون وسط الصحراء تفتقر لأبسط مقومات الحياة من مستلزمات إنسانية وضرورية والأخطر من ذلك كله هو حرمان كثير من الأسري الفلسطينيين حقهم في العلاج مما تسبب في وفاه كثير من الأسري داخل السجون الإسرائيلية بأمراض خطيرة مثل السرطانات وغيرها ومازال حتى هذه اللحظة هناك الكثير الكثير من الأسري الفلسطينيين المرضي يصارعون الموت داخل السجون الإسرائيلية وكذلك المعاملة السيئة من قبل العيادات الطبية الخاصة بتلك السجون التي تفتقر لكثير من الأشياء اللازمة للمعاينة والكشف الطبي والعاملين بها مجردون من الأخلاق والضمير .
حرمنا من المشاركة جسدا ولكننا نشارك بقلوبنا فكان يسعدنا السماح لنا بالمشاركة في هذا المؤتمر باسم" الأستاذ/ هاني زهير مصبح والدكتور/ إسماعيل فيصل أبو سليم" بعد تلقي دعوة رسمية من الدكتور/ خالد الحمد المنسق العام لمؤتمر التحالف الأوروبي لمناصرة أسري فلسطين الثاني وهنا اسمحوا لي بالتحدث قليلا عن الدكتور خالد الحمد وهو طبيب فلسطيني قدير كرس حياته في خدمة القضية الفلسطينية وعمل طوال حياته وهو يناضل ويطالب بالحرية والاستقلال وهو من المهجرين اللذين عاشوا النكبة الفلسطينية في مخيمات لبنان وذاق مرارة البعد عن الوطن وعاش في ألمانيا ومازال في قلبه الحنين يكبر يوما بعد يوم من أجل فلسطين الوطن اللا بديل عنه ومازال يمارس كافة نشاطاته هو ومجموعة نشطاء فلسطينيين ويخاطبون أعضاء برلمانيين أوروبيين وكتاب وصحفيين ومؤسسات نبذ العنف ومؤسسات حقوقيه كثيرة تدعو لتحقيق السلام ولقد أثمرت جهودهم هذا العام فكان للمؤتمر طابع التميز بحضور عدد متميز من البرلمانيين الأوروبيين ليؤكدوا علي حق الفلسطينيين في وطنهم فلسطين وأن إسرائيل دولة احتلال فاشية وأن الأسري الفلسطينيين هم أسري حرب ولا سلام بدون تحريرهم ولا سلام بدون إقامة الدولة الفلسطينية ذات حدود وسيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وتحرير كافة الأسري .
وهنا أقدم جزيل الشكر للدكتور/ خالد الحمد المنسق العام للمؤتمر وأشكر كافة الأعضاء القائمين علي إنجاح المؤتمر ودعوتهم لنا رغم رفض السفارة الألمانية في "تل أبيب" منحنا الموافقة بالمشاركة مما حرمنا من المشاركة في المؤتمر وإلقاء كلمة موجودة في هذا الرابط http://www.qudsnet.com/news/View/277806/%D8%A3%D9%86%D8%A7-%D9%87%D9%86%D8%A7-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86/#.VWmvidJViko
وهذه الكلمة أيضا http://www.qudsnet.com/news/View/257767/%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9/#.VWmxKNJViko
ومشاركة أخري للدكتور/ إسماعيل فيصل أبو سليم عن معاناة الأسري الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي مع العلم أن الدكتور هو أسير سابق لمدة أربعه سنوات ، ولكن حتما سوف تنتصر الإرادة والحقيقة علي الظلم والطغيان وسينعم شعب فلسطين بالحرية مادام هناك أحرار في هذا العالم يعقدون المؤتمرات ويخبروا العالم بحقيقة محتل مجرم جاثم علي أرض فلسطين لابد من زواله وهذه حقيقة إلهيه سوف تتحقق قريبا بإذن الله تعالي ،وإنها لثورة حتى النصر .
بقلم الكاتب الفلسطيني/ هاني زهير مصبح