بعد هذا الانحدار والفساد ماذا تبقي لك يا رجوب ؟؟؟

بقلم: حازم عبد الله سلامة

أن تكن مناضل وطني ومع شعبك وفي صف النضال يعني أن تستخدم كل الطرق والوسائل لإيذاء عدوك وفضح كل ممارساته واستخدام كل الوسائل وفي كل المحافل للنيل من هذا العدو المحتل ،

أما أن تكن منقذا لعدوك وإخراجه من دائرة الإدانة ، فهذه الخيانة والرذيلة والانحدار ،

ما حدث في انتخابات الفيفا ، والمهزلة التي مارسها جبريل الرجوب هي جريمة وتساوق مع الاحتلال ،

هل هذه قيادة تستحق أن تقود شعب مناضل وان تحمل قضية وطنية عادلة كقضية فلسطين تحتاج إلي جهد وقدرة وخوض معارك لنصرتها ؟؟؟

بعد هذا الانحدار والفساد ماذا تبقي لك يا رجوب ؟؟؟ فمن خلية صوريف وبيتونيا وتسليم المناضلين للاحتلال ، إلي التآمر والتساوق مع الاحتلال وسحب طلب فلسطين بعزل دولة الاحتلال الصهيونية كرويا !!! ، بعد أن كان ومنذ أشهر يتحدث الرجوب عن الطلب كمعركة رياضية مع إسرائيل ستستمر حتى الانتصار ،

وموقفه الفج وتصريحاته الصفيقة المتعلقة بالمنتخب الفلسطيني لكرة القدم ولترشح الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا ضد بلاتر ، فماذا تبقي لك يا رجوب ؟؟؟

هؤلاء ليس هم فتح وهذه ليس فتح ، فحركة فتح حركة تحرر وطني ومقاومة ومواجهة مع الاحتلال حتي تصفيته وإنهاء مشروعه الاحتلالي ، أما انتم فمجرد إمعات وأيادي عابثة تسرق فتح لتسخرها لمصالحها الشخصية وأغراضها الدنيئة ، فتح مسروقة من شلة تجار وسماسرة يتاجرون بكل شيء ، يبيعون كل شيء ، ويعرضون أنفسهم في سوق النخاسة السياسية بثمن بخس ،

مطلوب من اللواء جبريل الرجوب توضيح ما جري ، ومن المسئول عن هذا الانحدار والانهزام والتهاون ؟؟؟ ولماذا انتهت المعركة قبل أن تبدأ واستسلمت مبكرا يا رجوب ،

إن كانت هذه فعلتك فعليك أن تخجل وتراعي مشاعر أبناء شعبك وترحل بهدوء ، وان كان هناك متآمرين آخرون عليك أن تكشفهم وتوضح بكل صراحة لأبناء شعبك ما الذي حدث ، وترحل أنت وكل من تآمر وتهاون بحق الوطن ،

هل انشغال السيد الرئيس بحفل زفاف حفيده في قطر أهم من متابعة أمور الوطن وقضاياه ؟؟؟

لو اهتم سيادته بقضايا الوطن نصف اهتمامه بأبنائه وأحفاده ، لكان الوطن أفضل ،

قطر تشكل رأس المؤامرة علي قضيتنا وانتم تحملون جنسية قطر وتتنعمون بالعيش الرغد فيها ،

ماذا كان يمنعكم من إقامة حفل زفاف حفيدكم في فلسطين ، علي الأقل خلي الشعب يفرح لسيادة الحفيد ، حتي أفراحكم تنقلوها لخارج الوطن ،

الارتباط بينكم وبين الوطن فقط بسرقة خيراته ،

في بلادنا المسئول يتعلم أولاده خارج الوطن ، يذهب للعلاج والسياحة خارج الوطن ، عمله الوحيد داخل الوطن هو سرقة الوطن! وكان الله بعونك يا هالوطن.

بقلم/ حازم عبد الله سلامة