الحملة غير المسبوقة من قبل بعض الكتاب والصحفيين الأردنيين هي ضمن محاولات البعض للمس بالعلاقة التي تربط الفلسطينيين بالأردن وتربط فلسطين في الأردن ، وكان هناك مخطط يهدف لضرب العلاقة الاردنيه الفلسطينية كتلك الحملة التي استهدفت العلاقة المصرية الفلسطينية ، محاولات تشويه الموقف الفلسطيني بالتصويت في ألفيفا لصالح سيب بلاتر ضد سمو الأمير علي ابن حسين نفاها اللواء الرجوب وأكد على أن فلسطين صوتت لصالح سمو الأمير علي بن الحسين ، لكن هناك محاولات تضليل إعلامي ومحاولات اصطياد بالماء العكر ضمن مسعى لتعكير صفو العلاقة الاردنيه الفلسطينية ، ان العلاقة مع الأردن ليست مرتبطة بموقف أو تصريح لأنها علاقة أقوى من الجميع هي علاقة تاريخيه تجمعها وحدة التاريخ ووحدة المصير ووحدة الجغرافيا لكن البعض في مواقفه يسعى لخدمة أجندات تخدم المخطط الصهيوني المرسوم للمنطقة وخدمة أهداف المشروع الصهيوني التصفوي للقضية الفلسطينية ضمن مسعى الكيان الإسرائيلي الذي ما زال يرفع شعار خيار الوطن البديل ، الفلسطينيون بتمسكهم بأرضهم وبثبات موقفهم بالدعم الأردني اللامحدود للشعب الفلسطيني يفشلون خيار الوطن البديل ويشكلون درعا حاميا وواقيا للأردن الشقيق ، إن العلاقة الفلسطينية الاردنيه هي علاقة استراتجيه وترابطية ، هي علاقة نسيج اجتماعي نتيجة صلات القرابة والنسب التي تربط الأردنيين بالفلسطينيين ، هناك من يحاول تعكير صفو العلاقات الاردنيه الفلسطينية ومحاولات استغلال البعض من الكتاب والصحفيين والمغرضين لخبر من هنا وموقف من هناك والبناء عليها ضمن تحليلات ومواقف يقصد منها الاساءه للعلاقة الترابطية والتاريخية التي تربط الأردن في فلسطين لاهداف غير وطنيه ولا تخدم وحدة المصير المشترك للشعبين الاردني والفلسطيني ، إن القيادة الاردنيه بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الواعية والحكيمة تدرك مخاطر المرحلة التي تمر فيها ألامه العربية والمؤامرة التي تستهدف الفلسطينيين كما الأردنيين وتعي لخطورة محاولات الدس الرخيص للنيل من عمق العلاقات التاريخية الوطيدة الاردنيه الفلسطينية ،وان القياده الاردنيه بمواقفها الداعمه للموقف الفلسطيني والحق الفلسطيني تفشل تلك المحاولات الخاسرة بلا شك وان حرص القياده الفلسطينيه على استمرار العلاقه الاردنيه الفلسطينيه ووعي وادراك القياده الفلسطينيه ممثلة بالاخ الرئيس محمود عباس لعمق العلاقه الوطيدة والتاريخيه التي تربط الاردن في فلسطين مما يفشل كل محاولات الدس الرخيص والتضليل الاعلامي وافشال كل محاولات الوقيعه بين الاردن وفلسطين ، وعليه لا بد من الوعي الاردنيين كما الفلسطينيين لمحاولات شق وحدة الصف بين الشعبين الاردني والفلسطيني ولضرورة الحفاظ على وحدة الموقف الاردني الفلسطيني والتنسيق الاردني الفلسطيني لان فلسطين تشكل العمق الاستراتيجي للامن القومي الاردني وان الاردن هو بوابة فلسطين للعالم الخارجي ومهما كانت تلك المحاولات الرخيصة لهذا البعض للنيل من العلاقات الاردنيه الفلسطينية الا أن محاولتهم ستبوء بالفشل لان العلاقه بين الشعبين تبقى تاريخيه ولا يمكن لايا كان من النيل من هذه العلاقة الترابطية التاريخية التي تربط بين الشعبين الأردني والفلسطيني فاردن وفلسطين توأمان لا ينفصلان شاء من شاء وابى من ابى وان الخطاب الشعبوي مصيره الى زوال وان هذه العلاقه يبقى عنوانها المقولة الشهيرة للمغفور له المرحوم صاحب الجلالة الملك حسين بن طلال بترديده دائما وابدا الاردن بلد الانصار والمهاجرين ونحن في علاقتنا كذلك علاقه لا تحكمها مصالح فرديه او شخصيه او انيه هي علاقة مصالح مشترك وتاريخ مشترك وهي علاقه وحدويه تربطها وحدة الجغرافيه ووحدة الشعبين الاردني الفلسطيني وستبقى كذلك لن يعكر صفوها كل اولئك الهادفون للوقيعة بين الشعبين وبين القيادتين لان الوعي وفي دقة الظروف والمرحله يبقى سيد الموقف وبوعي الشعبين الذين سيكون بمقدورهم من افشال المؤامرة التي تحاك للوقيعة بين الاردن وفلسطين بحيث سنبقى العلاقه بينهما توأمان لا ينفصلان.
بقلم/ المحامي علي ابوحبله