الإرهاب في سيناء هو جزء من المخطط المرسوم ضد مصر ضمن مخطط إحداث الفوضى لاضعاف مصر وتفكيك منظمة الجيش المصري من خلال استنزاف قدرات هذا الجيش الذي يشكل التهديد الرئيس لاسرائيل ، لا يمكن فصل الارهاب في سوريا واستهداف الجيش السوري ودعم اسرائيل للمجموعات المسلحه في الجنوب السوري من خلال تقديم الدعم اللوجستي والتسليحي وتقديم المساعده الطبيه حيث تفتح اسرائيل مستشفياتها لمعالجة جرحى المجموعات المسلحه ، اسرائيل هي المستفيد من احداث سيناء حيث يضرب الارهاب مصر ، اسرائيل تدفع وتدعم وتشجع الفوضى والارهاب الذي يضرب في جذوره العالم العربي ، اسرائيل هي المستفيد الاول من الارهاب في العالم العربي ، وان توصيات مؤتمر هرتسل الذي اوصى بتغذية الارهاب في العالم العربي اوصى بالعمل على تغذية الحرب المذهبيه الشيعيه السنيه واوصى كذلك بدعم الفوضى في مصر واشغالها بمشاكلها الداخليه حتى لا تعو لتتبوأ مكانتها في العالم العربي ، تحاول اسرائيل توصيف نفسها انها ضحية الارهاب وان المقاومه الفلسطينيه ارهاب يتهدد امن اسرائيل متناسية انها دولة احتلال وتحتل كل فلسطين وتخضع الشعب الفلسطيني للارهاب الممارس من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ، حكومة نتنياهو تستغل الارهاب لتحقيق مصالحها في المنطقه وهي تدعي انها في موقع الدفاع عن النفس وتحارب الارهاب ، نتنياهو في معرض تعليقه على احداث سيناء يصرح ان مصر واسرائيل في خندق واحد لمحاربة الارهاب الاسلامي ، ونسي نتياهو او تناسى ان ثلثي سيناء مناطق جيم ولا يوجد جيش مصري في هذه المناطق وهناك قوه محدوده محكومه باتفاق كامب ديفيد وان من يعبث بامن سيناء هي اسرائيل ، التحريض الاسرائيلي على حماس سبق هجمات داعش في الشيخ زويد وفي العديد من المواقع والمناطق ، وزير الاستخبارات الاسرائيلي اسرائيل كاتس وهو من غلاة المتطرفين قال رغم الاحتكاكات بين حماس وداعش في القطاع الا ان بينهما تعاونا في سيناء خصوصا في مسائل تهريب السلاح ، ، وفي إطار التعليقات الإسرائيلية على عمليات "داعش" ضد الجيش المصري في سيناء، كتب المراسل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هارئيل أن رجال الذراع العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة يقيمون علاقات وثيقة مع قسم من نشطاء "داعش" في سيناء. ونقل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن هذه العلاقات هي السبب الأساس وراء غضب مصر من "حماس"، وأن الهجمات الأخيرة قد تعود وتدهور العلاقات بين النظام المصري وقيادة الحركة في القطاع.وأشار هارئيل إلى أن العلاقات بين الذراع العسكري لـ "حماس" ورجال "داعش" في "ولاية سيناء" تجري رغم تحفظ القيادة السياسية للحركة. كما أن هذه العلاقات تتناقض مع واقع الصدام القائم بين "حماس" والتنظيمات السلفية في القطاع التي يميل بعضها إلى "داعش"، لدرجة اعتقال "حماس" لنشطاء سلفيين بعد قيامهم بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وأضاف أن هناك اتهامات مصرية "تلقى تأييداً من مصادر إسرائيلية" بأن "حماس" تعالج جرحى التنظيمات السلفية من سيناء في مستشفيات غزة. كما أن هذه التنظيمات تسمح بالمقابل للحركة بالاحتفاظ بمخازن سلاح في سيناء، وتساعد في محاولات تهريبها عبر الأنفاق إلى غزة.وخلص هارئيل إلى أن مصر خففت في الأسابيع الأخيرة من ضغطها على القطاع، وسمحت بفتح المعبر في محاولة لتلطيف الأجواء مع "حماس"، خصوصا في ظل مطالب سعودية. وتوقع أن تؤدي موجة العمليات الأخيرة في سيناء إلى تدهور العلاقات بين الطرفين في ظل اتهامات القاهرة لـ "حماس" بمساعدة التنظيمات الإسلامية في سيناء.من جانبه، أشار مراسل الشؤون العربية في موقع "والا" الإخباري آفي يسسخاروف إلى أن ما جرى في سيناء يتوقع أن يجد طرفاً يدفع الثمن، عدا "داعش" وجماعة "الإخوان المسلمين". وأشار إلى أن هذا الطرف هو حركة "حماس"، والتي فتحت مصر لها معبر رفح مؤخراً وبشكل أساسي بسبب "تحسن الوضع الأمني في سيناء". ولاحظ أن "هذه الحفلة يتوقع أن تنتهي. فقد فهم الجيش أن قسما من كبار قادة الذراع العسكري لحماس، ممن يعملون من دون إذن المستوى السياسي، يتعاونون مع رجال داعش في سيناء، خصوصاً لأسباب مالية. وحسب مصادر مصرية، فإن الإرهابيين استخدموا بشكل واسع في بداية هجومهم صواريخ مضادة للطائرات في محاولة لضرب الطوافات الحربية، وهذا ما قاد إلى إرسال طائرات إف 16 للمنطقة. من هنا يمكن التكهن أيضا باستحالة استبعاد أن لا تقف الهجمات المصرية عند الحدود مع غزة وأن تنزلق عبر الحدود". منسق اعمال حكومة نتنياهو في المناطق الفلسطينيه الميجر جنرال يواف مردخاي في حديث مع قناة الجزيره ادعى ان هناك اثباتات واضحه ان الذراع العسكري لحماس قدم الدعم الاداري وبالتسليح لداعش ولاية سيناء الارهابي ، المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي افيخاي ادرعي اتهم حركة المقاومه حماس بالتورط في الهجمات الارهابيه التي شهدتها شمال سيناء . وقال «أدرعي» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الخميس، نقلًا عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في فلسطين، يواف مردخاي، إن «هناك إثباتات واضحة أن ذراع حماس العسكرية قدم الدعم الإداري، والسلاح لتنظيم ولاية سيناء. هذه التصريحات للمسؤولين الاسرائليين والمحللين الاسرائيليين تحمل دلالات التحريض على الشعب الفلسطيني ضمن محاولات الصاق التهم الجزافيه بحق حركة المقاومه والشعب الفلسطيني بانهما يشكلان حاضنه لحركة داعش ، ان اسرائيل التي استغلت لابعد الحدود احداث الحادي عشر من سبتمبر واعتبرت نفسها في موقع محاربة الارهاب تمكنت بغطاء امريكي من اجتياح مناطق السلطه الفلسطينيه في عام 2003 تحت حجة محاربة الارهاب حيث اعتبرت المقاومه الفلسطينيه ضد الاحتلال الاسرائيلي في القاموس الامريكي والاوروبي ارهاب ، واليوم تستغل اسرائيل الارهاب في سيناء للتحريض على الشعب الفلسطيني في حين تتعامل مع الارهابيين في سوريا على انهم حلفاء لاسرائيل وتقدم لهم الدعم ، هي لغة المصالح التي تحكم حكومة اسرائيل في تعاملها مع الارهاب في المنطقه ومستجدات الاحداث ، ان اسرائيل تخدع العالم بمواقفها لانها تمارس الارهاب ، وان مقتل الفتى الفلسطيني محمد الكسبه صباح هذا اليوم على يد العقيد اسرائيل شومر هو دليل على ان اسرائيل هي من تمارس الارهاب وتدعمه في العالم العربي ، ان التحريض الاسرائيلي هدفه ابعاد مصر عن القضيه الفلسطينيه وهو تحريض لمصر لضرب قطاع غزه لتخوض بالوكاله حربها على الفلسطينيين لتحقيق امن اسرائيل ، ان القياده المصريه واعيه لمستجدات الاحداث ولاهداف اسرائيل من التحريض باستغلال احداث سيناء ، ان امن مصر القومي هو من امن فلسطين وان القياده المصريه تعي لابعاد ومخاطر التحريض الاسرائيلي ولا بد من تفويت الفرصه على الاسرائيليين واحباط مخططهم بتصعيد الارهاب في سيناء لغاية استغلاله للتحريض على الشعب الفلسطيني ، وان المطلوب لتفويت الخطر الاسرائيلي الذي يستهدف مكونات الشعب الفلسطيني من ضرورة اتخاذ الاجراءات الفوريه التي تقود لانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنيه الفلسطينيه وسرعة البت في اتخاذ الاجراءات الكفيله لحماية الشعب الفلسطيني من خلال الشروع لتشكيل حكومة وحدة وطنيه فلسطينيه بمشاركة كافة القوى والفصائل الفلسطينيه ببرنامج وطني تحرري يحكم عمل الحكومه ويمكنها من التصدي للمخطط الاسرائيلي وحملات التحريض التي هدفها الايقاع بين مصر والشعب الفلسطيني
المحامي علي ابوحبله