وكالة الغوث الاونروا تشارك في المؤامرة

بقلم: حازم عبد الله سلامة

بسم الله الرحمن الرحيم
مؤامرة كبيرة وخطيرة تحاك ضد شعبنا الفلسطيني ، وتتواصل أسهم الغدر بطعن قضيتنا في الظهر من كافة الاتجاهات ،
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " تنضم الي قافلة الغدر والايذاء لشعبنا ، فتقرر تقليص خدماتها وزيادة الاعباء والمعاناة علي شعبنا ، مؤامرة تتوافق مع مطامع الاحتلال بإنهاء قضية اللاجئين وسرقة حقوقهم وانهاكهم ليضطروا للموافقة علي أي حل ينهي قضيتهم ،
مؤامرة لتحويل قضية اللاجئين من قضية سياسية وحق عودة ووطن الي قضية انسانية وخدمات يتم تقليصها لزيادة المعاناة وتحويل مطالبنا المشروعة بحق العودة وتطبيق القرارات الدولية وعلي راسها القرار 194 الي قضية مطالبة بخدمات وعدم تقليصها ،
وكالة الغوث الاونروا تشارك في المؤامرة بإكمال سرقة ما تبقي من حقوق للاجئين ، وبدلا من ان تمارس دورها في تقديم الخدمات للاجئين اصبحت اداة سياسية لتمرير المخطط الصهيوني ودول الشر المتآمر لإنهاء قضيتنا العادلة ،
المؤامرة كبيرة وخطيرة والصمت خيانة ، فاين فصائلنا الفلسطينية مما يجري ؟؟؟ أين قيادات شعبنا المتغنين بقضية اللاجئين في خطبهم وشعاراتهم ؟؟؟
ما السر وراء هذا الصمت الجبان من قادتنا وفصائلنا ؟؟؟ الصمت علي هذه المؤامرة عار وجبن وخيانة ،
ان السياسة التي تمارسها وكالة الغوث من تقليص لخدماتها للاجئين تندرج تحت بند التضييق علي شعبنا بهدف النيل من حقوقه واخضاعه للمؤامرة الصهيونية
مطلوب من الجميع قادة وفصائل ومواطنين الخروج عن الصمت ومحاربة هذه المؤامرة واسقاطها ، وعدم التسليم لهذه الجريمة ،
فيا ابناء شعبنا لم يعد للصمت مبرر ،فهبوا كافة لتدافعوا عن حقوقكم وعن قضيتكم ، فإما ان ننهض جميعا او ان نقتل فرادي ، فتكاتفوا وتوحدوا في وجه هذه المؤامرة الهادفة للنيل من قضيتكم الوطنية العادلة ،
لا تنتظروا احد ، ولا تثقوا بوعودات ، ولا تثقوا بأحد ، فبإرادتكم انتم وبأياديكم انتم تنتهي المؤامرة وتسقط ،
انفروا جميعا ، لا تسمحوا للمؤامرة ان تمر ، فهذه حقوقكم وانتم اهلها ،والحق التي لا تحميه قوة يضيع ، فانتم القوة وانتم القادرين علي الانتصار لحقوقكم ، فهبوا وانتفضوا بوجه هذا الظلم الغادر التي تمارسه وكالة الغوث ،
جميع ابناء شعبنا وجميع فصائلنا الوطنية مطالبة بالانتصار لحقوق شعبها والوقوف بكل مسئولية امام هذا الظلم التي تمارسه الاونروا ضد شعبنا ،
فكونوا جميعا علي قدر المسئولية ودافعوا عن حقوقكم ، فصمتكم يعني الموافقة والتساوق مع هذا الظلم الممنهج والمخطط للنيل من قضيتنا الوطنية ،
الحقوق تنتزع ولا تعطى ، لا احد يمنحك حقوقك ، انتزعها انت ، طالب بها انت وبكل قوة ، فهبوا يا ابناء شعبنا فقد ولي عهد الصمت ، انتصروا لحقوقكم ،
والله الموفق والمستعان

كتب : حازم عبد الله سلامة "أبو المعتصم "
[email protected]