هزمنا أنفسنا
ليس هناك منقذ لنا
حركتنا متوقفة
حالتنا النفسية متدهورة
فقرنا في ازدياد
لا نعمل ولا فرص للعمل
محاصرين من كل الجهات
امراضنا العضوية والنفسية تتعضل
لسنا أحرار
نكره بعضنا
نكذب على بعضنا
لا نستطيع حماية فلذات أكبادنا
نتلصص على بعضنا
نحسد البعض منا
لم يتبق لنا ما نضحي به
لا نملك قرارنا
......... من اليوم خففوا مصاريفكم
قللوا من علاقاتكم .. لا تستقبلوا ضيوفا .. لا تقيموا العزائم .. ولا تتحدثوا كثيرا في الهواء لأن استخدام الهاتف عالفاضي لم يغير الواقع .. قاطعوا كل المؤسسات فهي فاشلة في تخليصكم من المحنة .. التزموا بيوتكم فكل ما فعلناه في السنوات الثمان الماضية صفر مكعب
على هذه الأرض ما لا يستحق الحياة
أكثروا من النوم والاغتسال والهدوء لتدركوا الطريق
فإما الحرية والكرامة وإما الرحيل .. والسبب هم يعرفون أنفسهم
بقلم/ طلال الشريف