أنقذوا الأسير علان من الموت قبل فوات الأوان

بقلم: سامي إبراهيم فودة

بطلاً من أبطال الأسرى البواسل اعتقل بتاريخ 1/11/2014م ومضرب عن الطعام المفتوح لليوم 59 على التوالي ومازال مستمراً في إضرابه,بطلاً لا يقل شاناً واهتماماً عن الأسير خضر عدنان وباقي الأسرى العظام الأبطال القابعين خلف قضبان الأسر,انه يتعرض يومياً للموت البطيء منذ اعتقاله على أيدي إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية...
تعرض للعديد من سلسلة التنقلات التعسفية الهادفة إلى تركيعه والضغط عليه لإنهاء إضرابه المفتوح عن الطعام,رافضاً في الوقت ذاته أخذ المدعمات والفيتامينات,حيث قامت إدارة السجون في بداية إضرابه بعزله إلى الزنازين الانفرادية في سجن النقب,وبعدها جرى نقله أيضاً إلى سجن أيلا بئر السبع,وعندما أصبحت حالته الصحية خطيرة جداً تم نقله إلى مستشفى سوروكا,وهكذا تم نقله مرات عديدة بين أيشل ومشفى سوركا,وانه الآن متواجد حاليا في مستشفى برزلاي الإسرائيلي في مدينة المجد المحتلة....
وهناك أخبار غير سارة تناقلت عبر مقربين من ذوي اهل الأسير اليوم الجمعة الموافق14/8/2015م تفيد بأن الحالة الصحية للأسير المضرب عن الطعام خطيرة جداً,وقد دخل في غيبوبة بعدما أصيب بارتعاشات الليلة الماضية وهو حاليا موضوع على أجهزة التنفس حتى اللحظة ومن المتوقع أن يتم تغذيته قسرياً بقرار من إدارة مصلحة السجون وذلك بحجة الحفاظ على حياة الأسير,وهذا ما أثار جدلاً بين الأطباء الاسرئيليين حول المخاطرة المترتبة على حياته....
انه الأسير البطل المحامي محمد نصر الله علان,فهو أعزب ومن قرية عينبوس قضاء محافظة بنابلس شمال الضفة الغربية,ولد بتاريخ 5/8/1984م وهو محامي ومزاول لمهنته,علماً تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بتاريخ,6/11/2014م,وتم تجديد اعتقاله للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر أخرى,ليعلن للقاصي والداني إضرابه المفتوح عن الطعام, بتاريخ 16/06/2015م وذلك رفضاُ لاعتقاله الإداري منذ 58 يوماً وسبق وأن أعتقل مرتين في السجون الإسرائيلية وأمضى خلالها على ما يزيد 3سنوات,والأسير البطل علان يهدف من وراء إضرابه عن الطعام المفتوح,هو إيصال معاناة الأسرى إلى أبناء شعبنا الفلسطيني والى العالم بأسره,حتى نيل حقوقهم المشروعة من براثين المحتل والتي كفلتها حقوقهم جميع الأعراف والقوانين الدولية....
فالمجد كل المجد للأسير البطل محمد علان..
والحرية كل الحرية لأسرنا البواسل...
والإفراج العاجل لأبطالنا الميامين من سجون الاحتلال...

بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فوده
[email protected]