حوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع صحيفة العربي الجديد حول الاتصالات الخاصة ببعض الوسطاء للوصول لتهدئه في قطاع غزه ووصفها من قبل رئيس المكتب السياسي بالايجابيه وأضاف مشعل في حوار مع صحيفة العربي الجديد، أن الحديث يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف، والميناء والمطار، وأخيراً البُنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.ولفت مشعل إلى أن "الرئيس المستقيل للجنة الرباعية للسلام، طوني بلير، وغيره، طرحوا بالفعل على حركته فكرة التهدئة "لبعض سنوات، وسموها هدنة، وكان جوابنا: لا نحتاج لا إلى تهدئة ولا إلى هدنة، لا نحتاج إلى مصطلحات جديدة، فنحن لا نريد حروباً، لكن هناك مقاومة مشروعة ستظل مستمرة ضد الاحتلال طالما هناك احتلال واستيطان، لكنْ لا نسعى إلى حروب".وجدد تأكيده أن حركته منفتحة على كل الجهود، "شريطة ألا يكون ذلك على حساب المصلحة الوطنية، ولا الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني". وهنا تستوقفنا تصريحات السيد خالد مشعل حول المطالب والشروط للتهدئه مع ان جميع الشروط شملتها ملاحق اتفاقات أوسلو المشؤومه والتي اوصلتنا للحالة التي نحن عليها من عبثية المفاوضات واستمرار الاحتلال والمشروع الاستيطاني والتهويد ، ان استفراد حماس بالمفاوضات ضرر يلحق بالقضيه الفلسطينيه خاصة لجهة فصل غزه عن الضفة الغربيه وحصر المطالب بقطاع غزه ، ان المطلوب وحدة الموقف الفلسطيني ووحدانية التمثيل الفلسطيني ووضع استراتجيه وطنيه شامله للتفاوض ووضع خطه وطنيه شامله لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، لا يعقل ان نفاوض على مطالب شملتها الاتفاقات والملاحق السابقه ولا يعقل تجاهل الاستيطان وتهويد القدس واستمرار الاعتقالات بوجه غير محق المطلوب مشروع تحرري لتحرير فلسطين من الاحتلال وانقاذ القدس من التهويد ونامل من حركة حماس ان لا تقع في فخ ما تنصبه اسرائيل لتجسيد الانقسام بين غزه والضفة الغربيه ونامل من حركة حماس ان لا تنجر الى ضغوط اقليميه لها مصلحه في تصفية القضيه الفلسطينيه وان المطلوب توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الجهد الفلسطيني ووحدانية التمثيل الفلسطيني والمطالب الفلسطينيه بوحدة وطنيه فلسطينيه تقود لتحرير فلسطين لان في المطالب المذكوره الانيه تكريس للاحتلال الصهيوني على حساب المشروع الوطني لتحرير فلسطين وان المطالب المذكوره اعادة لاستنساخ اوسلو من جديد والعودة الى عبثية المفاوضات
المحامي علي ابوحبله