فقه الأولويات لفتوى الجهاد في سوريا ضد القوات الروسية فما هو مفهوم الجهاد في الإسلام

بقلم: آمال أبو خديجة

يبدوا أننا نعيش في زمن قد انقلبت فيه المفاهيم وانعدمت فيه القيم وأصبح الشرع مسخر لخدمة أهداف وأجندات حزبيه ونفعيه لا تمت للصالح العام ولا لصالح المسلمين بصله وان بعض من علماء ألامه لا ينظر فيما يفتي فيه أو يصرح بما يتوافق عليه ومصالح ألامه المتوافقة مع نصوص الشرع ، وان هذه المواقف لهؤلاء العلماء هي دون النظر فيها لمصلحة الوطن والمواطن في عالمنا العربي ، ليس مهما لدى البعض الحفاظ على الكرامة الانسانيه أو حفظ دماء المسلمين بل أصبح التكفير والتخوين من ضمن علامات أولويات الفقه لتتوافق رؤيا البعض وفتاوى بعض العلماء لما يؤمنوا به هم أنفسهم وليس ضمن رؤيا رحبة وواسعة تأخذ في دلائلها ونصوصها وشرعها مصلحة ألامه الاسلاميه وما يحفظ وجودها في مواجهة خطر ما يتهددها ،

الفتوى التي اطلقها 55 من شيوخ وعلماء المسلمين بعضهم اعضاء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويدعوا الى النفير والجهاد في سوريا لقتال ما يصفه هؤلاء العلماء لقتال القوات الروسية التي وصفوها بالغازية ،

ودعت الفتوى، كما نقلها موقع “سي ان ان ”، كل القادرين جميعا إلى القتال في سوريا إلى جانب الفصائل المسلحة الأخرى هناك، وطالبت ايضا قادة الفصائل في سوريا بـ”الوحدة وجمع الكلمة”، في وجه التدخل الروسي.

وفي ذات السياق، سياق الفتاوى التي تعكس إرادة بعض القوى الإقليمية المعروفة وتتوافق ومصالح الحكام ، أصدرت حركة الإخوان المسلمين في سوريا فتوى دعت فيها إلى “الجهاد ضد الروس”، وان “جهاد الدفع فرض عين على كل من هو قادر على حمل السلاح” بحسب نص الفتوى .

وهنا تستوقفنا مفهوم الجهاد في الكتاب وألسنه . إن مفهوم الجهاد في الكتاب وألسنه جاء بمعنى القتال وكذلك جاء بمعنى اعم واشمل من القتال . قال تعالى ( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما ( وجاهدهم به ) أي القران تفسير ابن كثير فالجهاد الكبير هنا ليس هو القتال انما هو الدعوه والبيان بالحجة والبرهان واعظم حجة وبيان هو هذا القران ، انه حجة الله على خلقه ومعه تفسيره وبيانه الذي هو السنه , وقال تعالى ( يا ايها النبي جاهد الكفار والمنافقين ) وفي هذه الايه ليس المراد بجهاد المنافقين القتال لان المنافقين يظهرون الاسلام يتخذونه جنة والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتهلم بل عاملهم بظواهرهم وحتى من انكشف كفره منهم كعبد الله بن أبي سلول لم يقتله صلى الله عليه وسلم وقال ( لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه )

الجهاد لا يقوم إلا بإمام أو أمير ويشترط في ذلك وجود الإمام ولي الأمر ، يُرجع إليه عند الحاجة ، ويُردّ إليه عند الاختلاف ولم يُنقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيّر سرية أو بعث بعثا أو أنفذ جيشاً دون أن يؤمّر عليه أميرا ، وقد أمّـر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الصحابة على جيش مؤتة ، وهم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحه رضي الله عنهم .

ولا بد من وضوح الهدف و بيان القصد من الجهاد ، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه . فمن في سبيل الله ؟ قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله . (47)فيُقاتِل المسلم من أجل هدف سام ، وغاية عظيمة ، وهي إعلاء كلمة الله وهو يربأ بنفسه أن يُقاتِل حمية أو عصبية أو لغرض دنيوي زائل قال عليه الصلاة والسلام : من قُتِل تحت راية عُمِّيَّةٍ ، يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فَقِتْلَةٌ جاهلية . رواه مسلم . وفي الحديث الآخر : ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية .(48)فلا بُد أن يكون المسلم على بيّنة في قتاله وما الهدف من هذا القتال ؟ فإذا كان لإقامة شرع الله فهذا هو المقصد ، أما إذا كان غير ذلك فبئس القصد وبئست النيّة . وعليه فان :1. إن مفهوم الجهاد واسع كبير و ما القتال بالسيف إلا نوع من أنواع الجهاد الكثيرة و المتعددة .

2. سورة الأنفال هي إحدى السور المدنية التي عُنيت بجانب التشريع , و بخاصة فيما يعلق بأمر الجهاد في سبيل الله عز و جل , فقد عالجت هذه السورة بعض النواحي الحربية التي ظهرت عقب بعض الغزوات و تضمنت كثيرا من التشريعات و الأحكام الحربية و الإرشادات الإلهية التي يجب على المؤمنين إتباعها في قتالهم الأعداء و تناولت أيضا جانب السلم و الحرب و أحكام الأسر و الغنائم.

3. يمكن أن نستخلص بعض أحكام الجهاد الأخرى من بعض سور القرآن عدا سورة الأنفال مثل سورة آل عمران و التوبة و محمد و الفتح و الحشر وغيرها من سور القرآن الكريم و كذلك يمكن أن نستخلص بعض أحكام الجهاد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

4. إن فضائل الجهاد في سبيل الله كثيرة جدا كما تبين ذلك من خلال استعراض الكثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة .

5. إن الحكمة من مشروعية الجهاد في سبيل الله هو إعلاء كلمة الله عز و جل و نصر المظلومين و رد العدوان و حفظ السلام .

6. من أحكام الجهاد الهامة و التي لم ترد في سورة الأنفال : ضرورة إخلاص النية لله تبارك و تعالى و ضرورة وضوح الهدف و بيان القصد وضرورة وجود الإمام أو الأمير .

وهنا تستوقفنا فتاوى علماء السلاطين تلك التي صدرت عن علماء في السعوديه وغيرها عن فتوى الجهاد في سوريا فهل هذه الفتاوى تتوافق وشروط ومفهوم الجهاد التي وردت في القران الكريم وهل الحرب على اليمن جهاد وهل مشاركة امريكا والغرب واسرائيل في الحرب على سوريه جهاد وفي هذا الموضوع لا ندافع عن سوريا كونها احد أهم مكونات المجتمع العربي الإسلامي ولا عن دوله احتضنت المقاومة الفلسطينية وكل قوى المقاومة واحتضنت من ضمنها حركة حماس في وقت ضاقت الأرض بهم ، هذه الانظمه التي تحارب سوريا واليمن والعراق تقف موقف المتفرج من احتلال اسرائيل لفلسطين وهي تتخاذل عن تحرير القدس والاقصى وتصمت امام عدوانية اسرائيل وتهويدها للاقصى ، فاين هم علماء السلاطين وفتاويهم للجهاد في سوريا من احقية فتوى الجهاد لتحرير فلسطين ، ان محاولات التعلل في فقه الأولويات في ان يفرض الجهاد في سوريا كاولويه على أي قضايا أخرى امر يتعارض مع الشرع الاسلامي ومفهوم الجهاد في الاسلام ، والسؤال الذي يطرح نفسه حول مخاطر الاجتهاد المسمى في فكر سلاطين وعلماء السلاطين فقه الأولويات ، فهل من مصلحة المسلمين أن يحللوا سفك الدم السوري والعراقي والفلسطيني واليمني والليبي استنادا إلى فقه الأولويات استنادا لفتاوى الجهاد ، وهل من مصلحة المسلمين تدمير مقومات الجيش العربي السوري القوة ألاستراتجيه في مواجهة إسرائيل والتي تعد القوه الأوحد التي بقيت في صراعها مع الكيان الإسرائيلي ،وهل من مصلحة المسلمين قبول هدنه مع إسرائيل لتتمكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في تهويد القدس والتخطيط لهدم المسجد الأقصى لصالح إقامة الهيكل الثالث ، وهل ما يجري من تهويد واستيلاء على الأراضي والتوسع في الاستيطان ومن خنق اقتصادي واستمرار في سياسة الاعتقال السياسي يعد من الثانويات في فكر علماء المسلمين الذين في فتاويهم هذه ارضاء للسلطان وابتعادا عن مفهوم الجهاد لاعلاء كلمة الله ، أم المفروض أن يكون أولى الأولويات في فقه الأولويات وان الفتاوى في فقه الأولويات وجهتها وواجبها فلسطين وليس الجهاد في سوريا ، الاحتلال الإسرائيلي المفروض على ارض الاسلام بالقوه يجب على علماء ومفتي السلاطين أن يزن فقه الأولويات ضمن مفهوم اعلاء كلمة الله وتحرير فلسطين لما تتعرض له فلسطين من مخاطر التهويد ومخاطر التهجير لما تبقى من الشعب الفلسطيني بفعل عدوانية الكيان الإسرائيلي الغاصب للحق الفلسطيني وليس بميزان حزبي او عصبي او قبائلي نهانا عنه ديننا الاسلامي الحنيف . ان الاستمرار في هذه التبعية وفق ما أصبح يعرف عن الربيع العربي وثورات الربيع العربي او التحالف الامريكي الغربي الصهيوني او التحالف العربي السعودي وغير من التسميات والتحالفات الذي وفق مفهومه يسير باجنده امريكيه غربيه صهيونيه ضمن ما أصبح يعرف بمشروع الشرق الأوسط الجديد تسود فيه إسرائيل العالم العربي ضمن محاولات بث الفتن المذهبية الشيعية السنية ، إن تطلعات الفلسطينيين والعرب تحرير القدس والأقصى والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة من يد الغاصب المحتل الإسرائيلي وليس تحرير المسجد الأموي وإسقاط دمشق ليعيث الغرب فسادا فيها كما فعل في ليبيا وما تعاني منه مصر وتونس واليمن ولبنان والحرب على اليمن التي تعد جميعها إضعافا لقوة العرب وبثا للفرقة بين المسلمين ، أن حرب سوريا ومحاولات إسقاط دمشق لا يستفيد منها سوى الكيان الإسرائيلي وأمريكا والغرب للحفاظ على مصالحهما ألاستراتجيه ،إن حقيقة ما أصبحنا نعاني منه من بعض علماء الدين الذين أصبحوا يتصدرون ويتبؤون المراكز الدينية أنهم طفوا على السطح ولم ينزلوا إلى الأعماق لأنهم غير مؤهلين للفهم الصحيح لأصول الدين ونصوص الشرع فشغلتهم الظواهر عن الأسرار والمقاصد وألهتهم الفروع عن الأصول وعرضوا دين الله وأحكام شريعته على عباده تفا ريق متناثرة لا يجمعها جامع ولا ترتبط بعله فظهرت الشريعة على ألسنتهم وأقلامهم كأنها قاصرة عن تحقيق مصالح الخلق والقصور ليس في الشريعة ، وإنما هو إفهامهم ، التي قطعت الروابط بين الأحكام بعضها ببعض وهو ما لم تأت به الشريعة قط كما بين ذلك المحققون الراسخون ، كثيرا ما أدت هذه الحرفية الظاهرية إلى تحجير ما وسع الله وتعسير ما يسر الشرع وتجميد ما من شانه أن يتطور وتقييد ما من شانه أن يتجدد ويتحرر ، إن رجال الدين والحركات الاسلاميه الأجدر بهم التخطيط للمستقبل دون أن تجري الأمور وفق أهوائهم وأجنداتهم وبضرورة الأخذ والانتفاع بتجارب الأمس ، وبضرورة تقويم الخطأ من الصواب وبضرورة الأخذ في مصادر القوه ونقاط الضعف في مجتمعنا وكذلك عند خصومنا ولا بد من التعريف

بحقيقة خصومنا الحقيقيين من الخصوم الدائمون والخصوم العارضون ومن منهم يمكن كسبه ومن لا يمكن كسبه ومن يمكن محاورته ومن لا يمكن فلا ينبغي التسوية بين الخصوم وهم في الواقع متفاوتون ، إن هذا كله لا يعرف إلا بالعلم والدراسة الموضوعية البعيدة عن حكم العواطف والمتحررة من تأثيرات الظروف الشخصية والبيئية والوقتية ما استطاع الإنسان أن يتجرد مع أن التحرر الكامل والمطلق يكاد يكون مستحيلا ، إن اخطر ما أصبحنا نواجهه نحن المسلمين من بعض الأئمة والوعاظ ومن علماء الدعوة الاسلاميه ومن العاملين على العمل الإسلامي هو جر المسلمين باستمرار إلى الأمور الخلافية التي لا ينتهي الخلاف فيها إمعانا من هؤلاء لإرضاء سلاطينهم ورغبة منهم لاستمرارية الخلاف الذي ينذر بضرب وحدة المسلمين وضرب النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي ، لان هؤلاء الوعاظ والعلماء لو تمعنوا في قوله تعالى حين خاطب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم القول " لو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ، هذا هو الإسلام وهذه هي المقاربة التوافقية لفقه الأولويات أن تجمع بين المسلمين لا تفرقهم وان توحد بينهم لا أن تباعد ، إن جر الناس للأمور الخلافية التي لا ينتهي الخلاف فيها وإدارة الملاحم الساخنة حولها وتصنيف الناس على أساس مواقفهم منها وتحديد الولاء لهم أو البراءة منهم بناء على ذلك إذ هناك فرق بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم إن هذا النوع من الاختلاف ضرورة ورحمه وسعة وان إزالته غير ممكنه وغير مفيدة ، ليس معنى ذلك عدم التطرق للأمور الخلافية ولا أن نرجح رأي على آخر في قضيه عقديه أو فقهيه أو سلوكيه وهذا مستحيل وان عمل العلماء أن يصححوا ويرجحوا ويختاروا وهذا كله لا يعرف إلا بالعلم والدراسة الموضوعية البعيدة عن حكم العواطف المتحررة من الظروف الشخصية والحزبية والمصلحة النفعية ، ليس من مصلحة المسلم ولا من مصلحة ألامه أن تعرض على الناس القضايا المختلف فيها اختلافا كبيرا على أنها قضايا مسلم فيها لا نزاع فيها ولا خلاف عليها متجاهلين بهذا رأي الآخرين الذين لهم وجهتهم ولهم أدلتهم ، وكثيرا ما يكون الرأي الآخر هو رأي الجمهور الأكبر من علماء ألامه وهو إن لم يكن معصوما لأنه ليس بإجماع مستيقن ، لا يجوز أن يهون من شانه ، إن ما يجري في عالمنا العربي يعد جريمة من الجرائم التي نهانا عنها ديننا الحنيف ونهانا عنها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال المسلمون في توادهم وترحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الجسد بالسهر والحمى )، علينا ألا نحرف في دين الله وان لا نخرج بتعريفات هي اقرب إلى ضلال ألامه ومتاهتها ، إن أولى الأولويات في فقه الأولويات هي فلسطين وليس سوريا وان أولى الأولويات في فقه الأولويات وحدة المسلمين وليس التفرقة بينهم بجمعهم وليس بتقسيمهم لشيعه وسنه وان أولى الأولويات في فقه الأولويات القدس والأقصى هي مسرى نبينا محمد وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين وهي التي يتهددها الاحتلال ويعمل على هدم الأقصى وتهويد أرضها ، وان الذي يسفك دماء المسلمين ويستبيح حرماتهم هم أولئك الداعمون لأمن إسرائيل والداعمون للاحتلال الإسرائيلي وحين التنادي في فقه الأولويات لنعتبر الجهاد في سوريا واجب والمسلمون يغضون أبصارهم عن ما يجري في فلسطين هو تحريف لنصوص القران ولأوامره ونواهيه ولتكن لنا في قول الله تعالى حكمة حين قال " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وقوله واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ما ترهبون به عدوكم وآخرين لا تعلموهم الله يعلمهم " هذا هو فقه الأولويات بالنص ألقراني وليس فقه الأولويات بهذا الخلاف الذي عليه المسلمين وبهذا التحليل لسفك دماء المسلمين وليس بهذا الانقسام الذي تعيشه الامه .

ان فقة الاولويات لفتوى الجهاد في سوريه ضد القوات الروسيه ان هؤلاء المفتون هم من افتوا وشرعوا لحلف الناتو لضرب وقصف ليبيا وهم شرعوا للناتو للتدخل في سوريا تحت الفصل السابع وان حقيقة التدخلات في شؤون الامه الاسلاميه هم هؤلاء العلماء الذين ضلوا الطريق وخنعوا وخضعوا في ولاءاتهم لحكامهم ليضلوا طريقهم عن الاسلام وهم انفسهم اليوم يضلون الطريق في فتاوى تتعارض ومفهوم الجهاد في الاسلام وتفسير الجهاد وفق ما ورد في سورة الانفال وغيرها من السور والاحاديث النبويه الشريفه .

على علماء المسلمين التصدي لكل اولئك الذين يحرفون الدين عن مقاصده ويحرفون اولويات ومقاصد الشرع لخدمة اهداف ومشاريع جميعها تؤدي لزعزعة والامن والاستقرار في بلاد المسلمين وتعلي كلمة المحتل على كلمة الله سبحانه وتعالى مما يجعلنا نعيش الضلاله التي على المسلمين التصدي لها لاعلاء شرع الله وتوحيد كلمة المسلمين والتصدي لكل التدخلات من كل الفئات والجنسيات التي هدفها تدمير وحدة المجتمع الاسلامي.

بقلم/ علي ابوحبله