ليس هكذا يا إعلام الكويت لازلنا وسنبقي إخوة

بقلم: هشام أبو يونس

إلي أحبتي وأصدقائي الكويتيين ورفاق الدرب الجميل والذكري الشاهقة.. في أحاسيس ماتت بشكل متعمد من أفعال وتصرفات كتابكم وإعلامكم، اهدي كل هذا الألم والمرارة ... وخردة الآمال الضائعة إلي القادمين الذين ما رأوا شيء الا المساهمة في سقوط تاريخكم عن جواده تذكروا.. أني بكيت ... نعم بكيت عندما خرج علينا اليوم في جريدة الوطن الكويتية الرسمية المدعو النكرة الكاتب عبد الله الهدلق والذي يُعرف بكرهه الشديد لقوى المقاومة الفلسطينية، وتمجيد إسرائيل والتغزل بها، حيث هاجم مرارا وتكرارا فصائل المقاومة الفلسطينية، وكذلك حزب الله اللبناني لدورهم المقاوم لإسرائيل ، بينما لا يكف عن التغزل والارتماء بالحضن الإسرائيلي. الهدلق الذي يوصف انه صهيونيا أكثر من الصهاينة وقد كتب مقالات كثيرة تهاجم الفلسطينيون وتمجد سلطات الاحتلال وتبرر أعمال قتلهم للشعب الفلسطيني فأنه علي ما يبدو أي شخص يجد نفسه نكره بين وسطه المهني  ومجتمعه ويرغب بالشهرة يحاول التفكير بالتهجم علي  من هم اعلي منه قدراً وقامة ومقام فهناك الكثير تهجموا علي رموز ثورتنا الفلسطينية وشهداءنا إلا انه انقلب السحر علي الساحر فأصبحت أداة النكرة والاضطهاد تلازمهم حتي الممات واليوم يخرج علينا هذا الهدلق من رموز النكرة في الكويت معلن حبه وانتماءه لإسرائيل ومهاجما الفلسطينيين علانية مضيف ان الحق الاسرائيلى فى النهاية سيهزم الباطل الفلسطيني ، هذا النكره والذي لا ينتمي للعروبة ولا لإفراد عائلته والحاقد علي كل فلسطيني علي الكرة الأرضية قلب المعايير في مقالته والتي هاجم فيها الشعب الفلسطيني، متهما إياه بالإرهاب وارتكاب الجرائم، وطعن عشرات الإسرائيليين بالسكاكين فنقول له ليست هكذا أخلاق الشعب الكويتي وليست هكذا كرم وشهامة الشعب الكويتي  فعليك البحث جيدا علي هويتك الأصلية فانا لا اخشي أن تكون جيناتك أصولها غير كويتية وكذلك صاحب الجريدة التي سمحت لك بالنشر بها والتطاول علي نضال وتضحيات شعب يدافع عنك وعن عروبتك وعن الإسلام ان كنت مسلماً أصلا  وأنت تجلس في أفخم دور الخمر وبين النساء ليست هكذا الوطنية يا ابن الكويت ويا ابن العروبه  هذا ان كنت كويتي وعربي اصلاً. وأحيطكم علما يا إعلام الكويت بأن الطفل في حضن الأم لا يلائم الطفل الفلسطيني." حذائه وسام شرف" علي كل من تطاول علية فنحن لا نعتبر الرصاصه تجاوزاً في ايقاع الطفولة الفلسطينية, بدليل أن الطفل الفلسطيني أدخلها في جسده بمعرفة العائلة, وصار شهيداً بمعرفة العائلة: الخطوات إذن مشروعة منذ البداية, وكل مايفعلوه أطفالنا أنهم أجروا تعديلاً جوهرياً على مفهوم "الأمومة والطفولة", وهذا التعديل ينص على ان بقاء الطفل في حضن الأم لا يلائم الطفل الفلسطيني. أما أطفال الأنابيب وأطفال الحليب المجفف كهذا الهدلق سيذهبون إلي المكان الذي يليق بهم مع الجرذان والطحالب فنحن كم عنينا ونعاني ،وكم من لجوء؟ وكم من نزوح؟ وكم من مجزرة؟ وكم من دمعة؟وعندما يعلو هدير الثورة وتهتف الأمة للقدس الخالدة  دفاعاً عن آلامه الإسلامية فعلى أقزام الأرض أمثال هذا الكاتب القذر الالتزام بجحورها * وأكتفي بهذا .....

بقلم/ د. هشام أبو يونس