نظرا لما سببه الفيس بوك.. من مشاكل كثيرة ،ومما يسببه من قطيعة لا تواصل في أحيان ٍ كثيرة أو تواصل لإنهاء علاقة صداقة كانت مرموقة يوما ..ما أو ...ونظرا لأن ردود الأفعال تكون مباشرة ،لذلك ..لو كان الأمر بيدي لقمت بإلغاء كافة وسائل الاتصالات وبما فيها النت وخصوصا الفيس بوك تلك الصفحة المدمرة ، والتي كانت وما زالت سببا في خراب ِ البيوت ِ ،وهي محاربة جديدة لأعداء الدين حتى يلهو الناس عن ذكر الله ..قد يقول أحد الأشخاص أن رأيي فيه جور وظلم للفيس بوك ،والذي هو مثل سكينة المطبخ سلاحا ذو حدين فتارة تقطع اللحم أوحبات البرتقال أ والتفاح ، وتارة أخرى تقتل البشر.. و من هنا أقول برأيي المتواضع جدا لما فشل أعداؤنا في عدم نشر مخدر للشعوب ذو فعالية سريعة كان الفيس بوك هو أفضل وسائل التخدير فهو أشد خطورة من الكوكايين والهيروين ..بل اخطر من نبات” scopolamine ” المخدر الخطير والمعروف باسم ” أنفاس الشيطان " و الموجود في أمريكا الجنوبية..ولما فشلت حبوب الترامادول أيضا في تحقيق أهدافها لذلك.. كان البديل ألا وهو الفيس بوك والذي سيتم حذفه يوما ..ما من قاموس عالم الإنترنت ،ولكن بعد أن تتحقق الأهداف الكبرى والتي هي ضلالة الناس ،وإفسادهم وتحويل المجتمعات إلى قرى شيطانية كبرى ضائعة بعيدا عن السلوك والأخلاق والذوق والدين ...لذلك لو كان الأمر بيدي لألغيت كذلك كافة وسائل الاتصالات الحديثة ولأبقيت على الفاكس والتلكس ، والرسائل الورقية ذات الألوان البيضاء الناصعة البياض أو الصفراء أو... كم اشتقت لرائحة نلك الرسائل ،وللمراسلة بالقلم عبر السطور،فما أجملها من لحظة حين نستلم رسالة ممن نحب ننتظرها بفارغ الصبر .. فنبادر بالرد السريع ..وما أجملها حياتنا بصورة عامة عندما نعيش على الفطرة ،لأننا كلما تطورنا أكثر وإن كانت سنة الله في الكون التغيير إلا أننا نزداد بعدا عن سلوكياتنا الأصيلة وعاداتنا وتقاليدنا ..ونزداد بعدا عن الدين وتعاليمه إلا من رحم ربي رغم كثرة الفضائيات والبرامج الدينية ،للذين لا يصدقون كلماتي أو يستغربونها .. أقول لكم وهل بعد قول الرسول محمد رسولنا العظيم ، وخير الخلق صلى الله عليه وسلم وهو أصدق القائلين عندما قال في الحديث ،والذي رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء"وأني أرى أن عقارب الساعة تقترب بسرعة جنونية لتشير لتلك الجهة الصعبة المخيفة.. اسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، ويقينا شرورها وأخطارها..!!
بقلم / حامد أبو عمرة