غزة ...وايقاد شعلة الثورة .

بقلم: وفيق زنداح

غزة هاشم ....غزة القائد الشهيد ابو عمار ...غزة القائد الشهيد خليل الوزير( أبو جهاد )....غزة القائد صلاح خلف (أبو اياد )...غزة القائد الشهيد كمال عدوان ...غزة القائد الشهيد أبو يوسف النجار .... هذه غزة .....بقوافل شهدائها عبر مسيرة كفاح طويل ....ومن كافة أطياف شعبنا ....هذه غزة عبر التاريخ والواقع ....تمثل حاضنه الفتح والثورة ...تمثل حاضنه المقاومة ....بكافة أطيافها وألوانها ....غزة الصامدة التي تتجرع ألامها بكل عنفوان وبكل شموخ ...غزة ستبقي وعلي مدار الزمن توقد شعلة الثورة ...توقد شعلة الفتح ....لأنها غزة ام الشهداء والاسري والجرحى ..ولن تكون غزة علي غير عهدها.... ولن تكون علي خلاف دورها ....بل ستكون دائما حاضنة للجميع .
وكما العادة في ايقاد شعلة الثورة بذكري انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الواحد والخمسين ....والتي يؤكد فيها شعبنا الفلسطيني المرابط الصامد أنه لا زال علي العهد والقسم ....لا زال علي الدرب ومسيرة الكفاح ....لا زال علي عهد الشهداء ...والاسري والجرحى ...لا زال علي عهد الوفاء المتجدد ...وعلي مدار اللحظة لأنه شعب الوفاء ...شعب التضحية والعطاء ....كيف لا ...وغزة هاشم كان لها بالتاريخ ...كما كان لها بالمسيرة والثورة ...ولا زالت ترسم مع باقي مدننا ومخيماتنا خارطة الوطن الفلسطيني .....الذي يقف اليوم أمام لحظات تاريخية ...لحظات وفاء ....لثورة المستحيل ...الثورة الاطول بالتاريخ المعاصر ....والثورة الاقدر بترجمة طموحات وأماني شعب عظيم ....لا زال علي نضاله وصموده ...ولا زال علي عطائه واستشهاده ...متطلعا لنيل حريته واستقلاله .....واقامة دولته الفلسطينية بعاصمتها القدس ....شعب الوفاء ...شعب غزة الذي سيوقد شعلة الثورة في ميدان الجندي المجهول ....هذا الميدان الذي وقف عليه المرحوم أحمد الشقيري ....والشهيد القائد ابو عمار وبالعديد من المناسبات الوطنية ...هذا الرمز للجندي المقاوم الذي قدم روحه فداء للوطن ....ليشكل نموذجا وقدوة لكل من يقف امامه أو يسير بجانبه ...فهو المكان الاقدر علي التعبير عن شعلة الثورة ...شعلة الكفاح والصمود ...شعلة الثبات والتضحية ...من هنا كان الجندي المجهول معبرا عن مدي الترابط الروحي والنضالي ما بين الجندي العربي والشعب الفلسطيني مناسبة وطنية ...وذكري عظيمة لثورة شعب ...لا زال علي نضاله وعطائه وتضحياته ...ذكري ثورة شعب ...يوقد شعلة الثورة ....في ظل شعب عظيم ....وقوي سياسية ....تدرك مدي عظمة هذا التاريخ ....ومدي عظمة هذه الثورة ....انه التاريخ المتجدد بصفحاته .....والمتجدد بنضالاته ...والذي يرسم واقع نضالي فلسطيني وعلي كافة المستويات ....وبكافة الخيارات والوسائل النضالية المشروعة ...انها لحظات تاريخية ستبقي محفورة بالذاكرة الوطنية ...أن هنا في غزة شعب عظيم ....لا زال علي وفائه ...وعطائه ...وانتمائه ....لا زال علي عهد ثورته ....وقيادته الشرعية .
غزة هاشم ...برغم حصارها ...ألامها ومعاناتها ...ومدي الازمات التي تعيشها ..الا أنها لا تتأخر عن دورها ....لا تتأخر عن واجبها لأنها صانعه الثورة ...وصانعه مجدها .....وستبقي علي وفائها ...وعطائها ..مهما تعاظمت التضحيات ...ومهما اشتدت الازمات ....لأنها غزة هاشم لكل من يعرفها ....ولمن لا يعرفها.
الكاتب : وفيق زنداح