جددت حركة حماس بالضفة الغربية ، في الذكرى السنوية الـ20 لاستشهاد القائد السكري يحيى عياش،" العهد بالسير على درب الشهيد الفذّ، ودرب تلاميذه من مهندسي القسام الأوائل"، مؤكدة في بيان صدر عنها ، اليوم الاثنين، أن" الشباب الرائد لانتفاضة القدس هم من تلاميذ المهندس."
وأكدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها حسام بدران، أن "صدى تفجيرات العمليات الاستشهادية التي هندسها الشهيد عياش، لا زال وقعه يرنّ في آذان أبناء المقاومة، وأن أسطورة "المهندس رقم 1" التي خطها عياش بعمله الدؤوب وتفانيه في الإعداد لإيلام العدو، لها أمثالها القادمة من واقعنا اليوم."
ونوه بدران إلى أن" الأرض الفلسطينية المعطاءة التي اشتق منها الشهيد عياش مواده المتفجرة، لا زالت على عطائها وفي قمة عنفوانها، وأن شباب المقاومة المبدع في انتفاضة القدس سينهلون من ذات النبع الذي نهل من العياش."
وأبدى بدران "ثقته بأن الأم الفلسطينية التي أنجبت الشهيد عياش، الذي كان يمتلك قدرات فائقة في تنفيذ المهام والقدرة على البقاء، كانت طيلة السنوات العشرين الماضية، تجهّز أمثال المهندس، ممن انتقموا لدماء الشهداء، ومن أولئك الذين يتجهزون للرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة."
وشدد القيادي في حماس على أن "المقولة الخالدة التي سطرها الشهيد عياش بيديه "بإمكان اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنني أريد أن أزرع في الشعب شيئا لا يستطيعون اقتلاعه"، بقيت خالدة في قلوب وعقول الفلسطينيين حتى يومنا هذا، فهو من زرع فكرة اللامستحيل في المقاومة."
كما حيى بدران مهندسي المقاومة الذين ساروا على نهج العياش، وعلى رأسهم الشهداء محي الدين الشريف، وعدنان الغول، ومهند الطاهر، وصالح التلاحمة، ومحمد الحنبلي، وأيمن حلاوة، ونزيه أبوالسباع، وغيرهم من خيرة قادة شهداء الشعب الفلسطيني.