الخطاب المنسوب لإمام وخطيب المسجد الحرام عبد الرحمن السديس الذي يعلن فيه الحرب على ألشيعه ويصف الحرب على إيران بالحرب العقائدية ، ودعوته أهل ألسنه إلى وضع الشعارات جانبا والاستعداد للمواجهة ،وقال إمام وخطيب الحرم المكي عبد الرحمن السديس، إن “حرب التحالف العربي ضد إيران هي حرب السنة ضد الشيعة”، مؤكدا بأنها “حرب طائفية وان تحفظ البعض عن تلك التسمية”، متسائلاً: “لماذا تدعم إيران الميليشيات الشيعية في اليمن وسوريا والعراق والبحرين”.ودعا السديس أهل السنة في خطابه، إلى “تجاهل الإعلام واستيعاب حقيقة الحرب القائمة”، متهماً بعض الجماعات السنية في العراق بالعمالة لإيران.وأشار السديس إلى الأعمال “التخريبية” التي ارتكبتها إيران عن طريق الجماعات الشيعية التي تعمل بدعم مباشر منها، داعيا أهل السنة إلى مواجهة المد الشيعي في المنطقة. وقال في معرض خطابه التحريضي أن إسرائيل لم ترتكب من الجرائم كتلك التي ارتكبتها إيران .
هذا الخطاب التحريضي بامتياز هو خدمة مجانية لإسرائيل وتشريع لاحتلالها وتحريف عن أولوية الصراع مع إسرائيل المحتلة للقدس والأقصى وفلسطين ،
وان الخطاب التحريضي من قبل الشيخ عبد الرحمن السديسي في مخالفة لشرع الله ولسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . والذي دعا فيها المسلمين في خطبة الوداع " أيها الناس: إن دماء كم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تتقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد .
أليست هذه هي وصايا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم للمسلمين بحرمة الدم الإسلامي ،
فالواجب على المنتسبين للإسلام من جماعات وأفراد ألامه كافة الإجماع على حدود تحقن دماء المسلمين .
وتمنع عنهم أعداءهم حتى يقيض الله تعالى لهم جميعا حاكما عادلا يرفع المتبعين ويقتص من المبتدعين ،فالاولى بالمسلمين الاجتماع على مبادئ نصر الدين ونشره وذلك بالاجتماع على معاداة المسلمين ومغتصبي حقوق المسلمين ومحتلي أراضي المسلمين بدلا من هذا التحريض على هذه الحرب التي هي خدمة لأعداء المسلمين .
" أيها الناس: إن دماء كم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تتقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. ألا هل بلَّغتُ؟ اللَّهم اشهد."
فمن كانت عنده أمانة فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها. وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون. قضى الله أن لا ربا، وإن أول ربا أبدأ به ربا عمِّي العباس بن عبد المطلب. وإنَّ دماء الجاهلية موضوعة… وإنَّ مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية. والعمد قود، وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر، وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية.
أيها الناس: إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه قد رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم.
أيها الناس: إن لنسائكم عليكم حقا، ولكم عليهن حق، لكم عليهن ألا يوطئن فرشكم غيركم، ولا يدخلن أحدا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع، وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف، فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرا. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
أيها الناس: إنما المؤمنون إخوة، فلا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه. ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده، كتاب الله وسنتي؟ ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد.
أيها الناس: إن ر بكم واحد، وإن أباكم واحد، كلُّكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى.
ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. فليبلغ الشاهد الغائب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه الكلمات ابلغ تعبير عن نهج الإسلام الذي هو دين تسامح ودين مودة وان الإسلام لا يفرق احد عن غيره ، فلما هذه الفرقة بين المسلمين وهذا الخلاف الذي ينخر في الجسد الإسلامي
الرسول الكريم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وضح للمسلمين نهج حياتهم وبين لهم طريقهم في الدنيا والآخرة ،
في هذا الزمن الذي يحاول البعض من خلاله التغرير بالمسلمين ويستبيحون فيه حرمة دم المسلمين ضمن مصالح فئوية وحزبيه لا تخدم المسلمين بقدر ما هي خدمة لأهداف ممالك وعروش تؤدي بالمسلمين ووحدتهم وتستبيح دمائهم
نناشد علماء ألامه الاسلاميه إصدار فتوى توضح للمسلمين حقيقة ما يجري في عالمنا الإسلامي وان تعطي موقفها الشرعي والديني بكافة الملل والمذاهب وتوضيح من هي الفئة الباغية والخارجة عن أمر الله ودينه وعن سنة نبيه ورأي علماء المسلمين بحرب المسلمين اليوم
وهل حقيقة الخلافات شرعيه
ما نشاهده اليوم من تبرير لقتل المسلمين بعضهم ببعض تحت مسميات شتى ، أغرقت المسلمين بحرب تضليلية ضمن عملية غسيل للدماغ من خلال إعلام مضلل مما يتطلب من علماء ألامه الاسلاميه لتحمل مسؤوليتهم وفي هذه الظروف العصيبة مستندين في ذلك أن من أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر
نناشدكم بالله ونستحلفكم بالله التحرك لوأد فتنة المسلمين والرأي الشرعي من حقيقة ما يجري في عالمنا العربي الإسلامي وواد الفتنه التي تطل برأسها بين إيران والسعودية
الشيخ عبد الرحمن السديسي يعلم أن من أهم تعاليم الإسلام أن المسلمين كالجسد الواحد في تراحمهم وتعاطفهم وتوادهم ويدرك الشيخ السديسي إن من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " كثرة الفتن " ، و " كثرة الهرج " – أي : القتل فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (يُقْبَضُ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرُ الْجَهْلُ ، وَالْفِتَنُ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ) قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا الْهَرْجُ ؟ فَقَالَ : (هَكَذَا بِيَدِهِ) فَحَرَّفَهَا ، كَأَنَّه يُرِيدُ : الْقَتْلَ . رواه البخاري (85) - واللفظ له - ومسلم بمعناه (157) .ومن أسباب كثرة القتل : دعاوى الجاهلية ، وهو النصرة لقبيلة ، أو عصَبة ، أو طائفة ، وهو ما يحدث في كثير من دول العالَم ، حتى ذهب في قتال بين قبيلتين في " أفريقيا " في بلد واحد أكثر من مليون شخص ! .وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (... مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ : فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ) رواه مسلم (1848) .وإن مِن أعظم الذنوب بعد الشرك بالله : قتل مسلم بغير حق ، وقد قال تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) النساء/ 93 .وعن أبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قالَ :سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ ، إِلَّا مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا ، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) رواه أبو داود (4270) والنسائي (3984) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .وعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبَي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الْأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ لَأَكَبَّهُمْ اللَّهُ فِي النَّارِ) رواه الترمذي (1398) ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَاماً) رواه البخاري (6469) .والواجب على كل مسلم أن يسعى أن يلقى الله تعالى وليس في صحيفته سفك دم لمسلم بغير حق .والواجب على العقلاء في حال وقوع تخاصم بين قبيلتين ، أو عشيرتين ، أو عائلتين : أن يسعوا في الإصلاح بينهما ، وإعطاء كل ذي حق حقَّه ، فإن أبت إحدى الطائفتين إلا البغي وقتال الطائفة الأخرى : قوتلت حتى ترغم على كف يدها ، ووقف القتال ، وفي هذا الحكم الإلهي قطع للنزاع ، ووقف لسفك الدماء .قال تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين ) الحجرات/ 9 .
هذا متضمن لنهي المؤمنين عن أن يبغي بعضهم على بعض ، ويقاتل بعضهم بعضا ،قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله ، وأنه إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين : فإنَّ على غيرهم من المؤمنين أن يتلافوا هذا الشر الكبير ، بالإصلاح بينهم ، والتوسط بذلك على أكمل وجه يقع به الصلح ، ويسلكوا الطريق الموصلة إلى ذلك ، فإن صلحتا : فبِها ونعمت ، وإن (بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) أي : ترجع إلى ما حد الله ورسوله ، من فعل الخير ، وترك الشر ، الذي من أعظمه : الاقتتال .
وقوله (فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ) هذا أمر بالصلح ، وبالعدل في الصلح ، فإن الصلح قد يوجد ولكن لا يكون بالعدل ، بل بالظلم والحيف على أحد الخصمين ، فهذا ليس هو الصلح المأمور به ، فيجب أن لا يراعى أحدهما ، لقرابة ، أو وطن ، أو غير ذلك من المقاصد والأغراض ، التي توجب العدول عن العدل .
(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) أي : العادلين في حكمهم بين الناس وفي جميع الولايات ، التي تولوها ، حتى إنه قد يدخل في ذلك عدل الرجل في أهله ، وعياله ، في أدائه حقوقهم ، وفي الحديث الصحيح : (المُقْسِطُون عِنْدَ الله على مَنَابِرَ مِنْ نورٍ ، الذين يَعْدِلُون فِي حُكْمِهِم وَأَهْليهم وَمضا وَلُوا) – رواه مسلم" - .
ومن واجب المسلم اتجاه إخوانه في مثل تلك البلاد التي يكثر فيها القتل ، وسفك الدماء : أن يدعو الله أن يؤلف بينهم , وأن يرفع عنهم الفتن , والقتل ، والبلاء ، وأن يرد كيد أعداء الدين المتربصين به .
والواجب على المسلم : أن يمد لهم يد العون إلى الصلح ، ما استطاع إلى ذلك سبيلاً .
ونسأل الله أن يكف القتل عن المسلمين ، وأن يؤلف بينهم , ويردهم إلى دينه ردّاً جميلاً .
ونختم بالاية الكريمه لنذكر الشيخ عبد الرحمن السديسي قوله تعالى
﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (*) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾
( سورة آل عمران: الآية 104،103 )
، إن أردت قانوناً جامعاً للعداوة والبغضاء، فهو قانون ورد في آية كريمة، قال تعالى:
﴿ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
( سورة المائدة: 14)
هذا القانون القرآني ينطبق على زوجين، وعلى أخوين، وعلى شريكين، وعلى فئتين، وعلى جماعتين، وعلى دولتين، وعلى كتلتين..
إذا ابتعدنا عن منهج الله دبَّت العداوة والبغضاء بيننا، فإن رأيت عداوة وبغضاء فاسأل عن ضعف التطبيق، فاسأل عن المعاصي والآثام، فاسأل عن المخالفات والانحرافات وهذا ما فرَّق المسلمين بعد وحدتهم، فهل للشيخ عبد الرحمن السديسي وهو عالم اسلامي ومتبصر باحكام الدين من مراجعة اقواله وخطبته التي تحمل التحريض والحرب بين المسلمين بعضهم ببعض ليتراجع عن ما دعا اليه اكراما لله ولرسوله كما ان الخطاب موجه لائمة الشيعه للكف هم الاخرين عن التحريض لان في ذلك خطر يتهدد المسلمين ووحدتهم وان هذه الحرب هي خدمة مجانيه لاعداء الاسلام والمسلمين وهي خدمة لاسرائيل واهدافها لاضعاف قوة المسلمين مما يمكنها من القدس والاقصى التي اعتبرها السديسي ثانويه فيما عداها من الصراع بين السنه والشيعه حيث اعلن الحرب بين المسلمين وهي حرب بغيضه للنفوس وتهدم كل الاواصر الاجتماعيه بين المسلمين هدانا الله جميعا لما يحقق وحدة المسلمين وجنبنا الفتنة الكبرى ان وقعت بين المسلمين فهي لا تبقي ولا تذر .
بقلم/ علي ابوحبله