الاسير محمد القيق ، اصرار وبطولة رغم الالم

بقلم: وئام أبو هولي

ثمان و خمسون يوما وما زال الاسير محمد اديب القيق يخوض معركة الامعاء الخاوية ببسالة و تحدي لبطش الاحتلال و سياسته الاجرامية بحق الاسرى و المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال ، رافضا سياسة سلطات السجون وفرض الاعتقال الاداري الذي ما زال الاحتلال يستفز به كرامة الاسرى من ابناء شعبنا ، الاسير محمد القيق من مواليد دورا قضاء الخليل حاصل على بكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة بيرزيت بالإضافة الى درجة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة متزوج وله ولد وبنت ويعمل مراسلا لقناة المجد السعودية ، يعاني الاسير اليوم من وضع صحي متدهور للغاية ، يستدعي استنهاض كل الطاقات الشعبية والصحفية والإعلامية والعربية والدبلوماسية بما يضمن حرية الجسد الصحفي والرأي والكلمة والصورة قبل فوات الأوان .
رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، اشار إن توجها انتقاميا يقوده جهاز المخابرات الاسرائيلي بحق الاسير المضرب عن الطعام الصحفي محمد القيق والذي يخوض اضرابا ضد اعتقاله الاداري منذ 58 يوما.
هذا و بالرغم من خطورة الوضع الصحي للأسير القيق و الصدى الاعلامي لقضيته العادلة الا اننا لم نشهد تجاوب دولي و عربي يتلاءم مع خطورة قضية الاسير محمد القيق يساهم في ايقاف معاناة الاسرى ، فالى متى هذا الصمت و التجاهل الدولي لمعانتنا ؟!

وئام ابو هولي