اكدتا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ، ان اجراء الانتخابات العامة حق دستوري وديمقراطي لشعبنا الفلسطيني ، ومدخل جدي الى انهاء الانقسام الاسود في مسيرة شعبنا ،وضرورة مهمة من اجل تجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني لمواجهة التحديات الجسام التي تواجهه .
جاء ذلك خلال لقاءً قيادياً جمعهم شارك فيه عن الجبهة "فضل طهبوب رئيس دائرة العلاقات الوطنية والسياسية ، ومراد حرفوش عضو الدائرة" ، وعن حركة المبادرة "د. مصطفى البرغوثي ، وخالد الصيفي" .
وقال الطرفين في مستهل اللقاء ان المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض الى هجمة اسرائيلية امريكية يراد منها انهاء القضية الفلسطينية، وشطب اهدافنا الوطنية التي نضالنا سنوات طويلة من اجل تحقيقها ، وان هذا لن يثنينى عن مواصلة مسيرة كفاحنا حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا بعودة اللاجئين الى ديارهم، وحق تقرير المصير، وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وقال الطرفين مطلوب اليوم من اجل مواجهة التحديات التي تعصف في القضية الفلسطينية إنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية وان بقاء الانقسام مضره حتمية الى مشروعنا الوطني، ومستقبل شبابنا الفلسطيني.
وأكدا الطرفين ان هذه الفترة الحالية تتطلب لقاءا مع كافة القوى الوطنية والإسلامية من اجل الاتفاق على كافة اجراءات وآليات العملية الانتخابية ، وأشارا الى ان اصبح جيلاً من الشباب لم يمارسوا الانتخابات ترشحا وتصويتا وهذه يتطلب الاصرار على اجراء الانتخابات التشريعة، والرئاسية ، والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، مؤكدين على ان يكون الوطن دائرة انتخابية واحدة ،وفي حال رفض دولة الاحتلال الاسرائيلي على اجراء الانتخابات في مدينة القدس يتطلب فتح موجه من الاشتباك والنضال المستمر للحفاظ على الهوية العربية للمدينة ، وشكل من اشكال المواجهة المفتوحة والمستمرة مع الاحتلال.
وفي نهاية اللقاء اكدا على اهمية تواصل اللقاءات الوطنية والحوارات بين الجبهة وحركة المبادرة في الفترة القادمة، وكذلك ضرورة نقاش العديد من القضايا الوطنية المهمة .