اطلقت المجموعة السياسية التي تدعى "الليكوديين الجدد" يوم الاثنين حملة دعائية رقمية ولافتات شوارع تطالب المسؤولين في الحزب التنازل عن تكتل الـ 55 مقعدا "وإتاحة حكومة وحدة وطنية بشكل فوري".
وكتب نير هيرشمان من رؤساء المجموعة في صفحته بالفيسبوك بأنه لا يوجد أي سبب يحث الليكود الى ان يتقاسم الملفات، رئاسة اللجان والميزانيات مع أحزاب أخرى "مصوتونا لم يصوتوا لها".
وأضاف هيرشمان :"نحن ليكوديون ولسنا تكتليين، فصل اهداف دستور الليكود هو ملف ليبرالي، لا يوجد بينه وبين برامج الأحزاب الأخرى أي امر مشترك سوى تحالف المصالح لمشتبهين جنائيين. يبدو ان ليتسمان سيوافق على منع التمييز على خلفية جنسية، او سموتريش يوقع على منع التمييز على خلفية عنصرية".
وتابع :"سنراهم مع درعي يوافقون على ضمان سيادة القانون، حقوق الانسان والمواطن، حرية الضمير والحرية الفردية، هذه هي أجزاء من دستور الليكود. هم لن يوافقوا على هذه القيم لانها ليست قيمهم. هذه قيمنا، أعضاء حركة الليكود".
وأشار هيرشمان الى ان إقامة حكومة وحدة وطنية برئاسة الليكود هي مصلحة عامة لدولة إسرائيل، وكتب :"حاليا نحن في حالة شلل، لا يمكن الاستثمار بالاقتصاد، الامن، لا يمكن تشريع قوانين وتنفيذ إصلاحات. لا يمكن تحسين النظام الصحي او تخصيص موارد للتعليم. نحن نتدمر هنا، والسياسيين يلعبون بالتكتلات. حان الوقت لان نتوقف عن لعبة الأنا وإدارة الدولة".
وأفادت هيئة البث الرسمية "كان" ان مسؤولين في تكتل اليمين الـ55 ردوا بإيجابية على مبادرة التسوية التي بادر لها مسؤولين في "ازرق ابيض"، ونقلت عن مسؤول يميني بالتكتل ان الحديث يدور عن تقدم كبير من جانب "ازرق ابيض". أيضا مسؤولين في شاس عبروا عن تفاؤل حيال المبادرة.