في التقرير:
- ساندرز: القول إن حكومة نتنياهو عنصرية ليس معاداة للسامية – فهذه حقيقة
- نقل الأسيرة الإدارية الأردنية، المضربة عن الطعام منذ 36 يوما، إلى المشفى
- غانتس وكوشنر اجتمعا في القدس وناقشا "تهديد إيران المتزايد والاستقرار الإقليمي"
- إطلاق النار على صبي فلسطيني وإصابته بجراح متوسطة، بعد محاولته طعن شرطة من حرس الحدود في القدس
- نتنياهو: إيران نصبت صواريخ طويلة المدى في اليمن، قادرة على ضرب إسرائيل
- غانتس: الليكود ليس مستعدًا لإجراء نقاش موضوعي، لم نحرز أي تقدم
- المحكمة العليا تأمر بمحاكمة شرطي قتل شابًا في كفر كنا، بعد أربع سنوات من إغلاق الملف
ساندرز: القول إن حكومة نتنياهو عنصرية ليس معاداة للسامية – فهذه حقيقة
"هآرتس"
قال السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، أمس الاثنين، إن "القول بأن حكومة نتنياهو عنصرية، ليس معاداة للسامية – فهذه حقيقة". وتحدث ساندرز، الذي ينافس على قيادة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام المقبل، في مؤتمر اللوبي اليهودي "جي ستريت" في واشنطن، وقال إن على الولايات المتحدة أن تشترط تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل بتغيير سياستها في قطاع غزة.
وقال ساندرز: "من حقنا أن نقول للحكومة الإسرائيلية إن الولايات المتحدة ودافعو الضرائب يؤمنون بحقوق الإنسان والديمقراطية ولن يقبلوا بالعنصرية. "3. مليار دولار هي أموال كثيرة، ولن نعطيها لأولئك الذين لا يحترمون حقوق الإنسان والديمقراطية". وطالب بنقل جزء من المساعدات الأمريكية لإسرائيل "فورًا" لتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان غزة. وأضاف ساندرز أنه "ينتظر أن يصبح أول رئيس يهودي للولايات المتحدة. إذا كان هناك شعب في العالم يعرف مخاطر العنصرية والكراهية، فهم اليهود".
وكان ساندرز قد صرح، في يوليو، إنه إذا انتخب رئيسًا، فسوف يفكر في استخدام المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل كوسيلة لتغيير سلوكها تجاه الفلسطينيين، وأوضح أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد إحلال السلام، فلا يمكنها تفضيل احتياجات إسرائيل على الجهات الأخرى في المنطقة، مضيفا أن الفلسطينيين يستحقون معاملتهم باحترام.
وقال ساندرز في مقابلة مع " Pod Save America": "لقد عشت في إسرائيل ... لدي عائلة في إسرائيل. أنا يهودي. لست معاديًا لإسرائيل. أعتقد أن للإسرائيليين الحق في العيش في سلام واستقلال وأمن. لكنني أعتقد أن ما حدث في السنوات الأخيرة تحت قيادة نتنياهو هو ان هناك حكومة متطرفة يمينية مع ميول عنصرية." وأضاف أن السياسة الأمريكية لا يمكن أن تكون "فقط مؤيدة لإسرائيل، مؤيدة لإسرائيل، مؤيدة لإسرائيل. يجب تأييد المنطقة بأكملها والعمل مع جميع الشعوب والبلدان هناك".
نقل الأسيرة الإدارية الأردنية، المضربة عن الطعام منذ 36 يوما، إلى المشفى
"هآرتس"
تم أمس الأول الأحد، نقل هبة اللبدي، المواطنة الأردنية المضربة عن الطعام منذ 36 يومًا احتجاجًا على اعتقالها في إسرائيل، إلى مستشفى "بني صهيون" في حيفا بعد وعكة صحية. وكانت إسرائيل قد اعتقلت اللبدي على معبر اللنبي في أغسطس، عندما كانت في طريقها إلى جنين، للاشتباه في ارتكابها مخالفات أمنية. بعد ذلك، صدر أمر اعتقال إداري ضدها، وهو ما يعفي السلطات من تقديم لائحة الاتهام ودعمها بالأدلة.
تم استجواب اللبدي من قبل جهاز الأمن العام لأكثر من شهر للاشتباه بصلة بينها وبيت حزب الله وانه تم إرسالها إلى الضفة الغربية لتجنيد عملاء للمنظمة. وفي نهاية التحقيق، صدر أمر اعتقال إداري بحقها. وترفض اللبدي الشبهات ضدها وترفض تناول الطعام منذ إصدار الأمر، ولكنها تستهلك السوائل والملح. ومنذ بضعة أيام شعرت بوعكة صحية وتم نقلها إلى المستشفى، حيث تلقت السوائل. ومن ثم أعيدت إلى معتقل كيشون، وأمس الأول الأحد، نقلت مرة أخرى إلى المستشفى حيث تخضع للحراسة. وقال المستشفى إن حالتها لم تتدهور.
ويوم أمس، ناقشت محكمة الاستئناف العسكرية في سجن عوفر، طلب اللبدي بالإفراج عنها. وخلال الجلسة، تظاهر العشرات من نشطاء حقوق الإنسان دعما لنضال اللبدي، مقابل سجن عوفر. وقالت عضو الكنيست عايدة توما سليمان (القائمة المشتركة)، التي شاركت في المظاهرة: "يجب على الجيش إطلاق سراح هبة، التي لا تعرف ما تشتبه به، على الفور! الاعتقال الإداري هو جريمة".
ويوم الأحد، أقيم عرض على مدار 24 ساعة في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن اللبدي. وجلست نساء معصوبات العينين ومقيدات إلى كرسي داخل "زنزانة" شفافة.
وقال محامي اللبدي، رسلان محاجنة، لصحيفة هآرتس إن المحكمة ناقشت أيضاً قضية المدني الأردني عبد الرحمن مرعي، الذي اعتقل الشهر الماضي وصدر أمر توقيف إداري ضده. وقال المحامي محاجنة إنه عرض على المحكمة إطلاق سراح الاثنين مقابل التزام بعدم دخولهما إلى إسرائيل أو الضفة الغربية لمدة عام ونصف على الأقل. وأشار إلى أن المحكمة طلبت مقابلة ممثلي الشاباك قبل نشر قرارها.
غانتس وكوشنر اجتمعا في القدس وناقشا "تهديد إيران المتزايد والاستقرار الإقليمي"
"هآرتس"
التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "ازرق – ابيض"، بيني غانتس، أمس الاثنين، كل على حدة، مع جارد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال غانتس عقب الاجتماع الذي عقد في السفارة الأمريكية في القدس، والذي حضره أيضًا عضو الكنيست يئير لبيد: "ناقشنا مختلف القضايا الإقليمية، بما في ذلك القضايا الأمنية، والتهديد الإيراني المتزايد والاستقرار الإقليمي والعملية السياسية. أنا أنظر هنا من حولي وأرى بثقة مجموعة تستطيع مع الشركاء الآخرين مواجهة كل هذه التحديات".
وحضر كلا اللقاءين، سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل ديفيد فريدمان والمبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإيرانية، براين هوك. وحضر اللقاء مع نتنياهو، الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء في القدس، رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون دريمر.
إطلاق النار على صبي فلسطيني وإصابته بجراح متوسطة، بعد محاولته طعن شرطة من حرس الحدود في القدس
"هآرتس"
حاول صبي فلسطيني، يبلغ من العمر 16 عامًا، من القدس الشرقية، أمس الاثنين، طعن أفراد من شرطة حرس الحدود في البلدة القديمة في القدس، حسبما ذكرت الشرطة، وأصيب الصبي بجروح متوسطة جراء تعرضه لنيران الشرطة.
ووقع الحادث حوالي الساعة 15:40 في منطقة باب الساهرة، ووفقا لما ذكرته الشرطة، حاول الصبي طعن أفراد من شرطة حرس الحدود أثناء قيامهم بنشاط عسكري. وبعد فشله بإصابتهم، بدأ في الهرب فأطلقت الشرطة النار عليه. ورغم ذلك واصل الركض ودخل إلى أحد البيوت، وألقت الشرطة القبض عليه وعلى صاحب البيت وشخص آخر تواجد في البيت، بشبهة مساعدة الصبي.
نتنياهو: إيران نصبت صواريخ طويلة المدى في اليمن، قادرة على ضرب إسرائيل
"هآرتس"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، إن إيران نصبت في اليمن صواريخ بهدف ضرب إسرائيل. وقد التقى نتنياهو مع وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوحين، أمس، في مكتبه في القدس وقال له إن "إيران تسعى الآن للحصول على أسلحة دقيقة يمكنها ضرب أي هدف في الشرق الأوسط بدقة تتراوح بين 5 و10 أمتار". إلى ذلك ذكرت قناة "مكان" مساء أمس، أنه تم في الأيام الأخيرة، رفع درجة التأهب الأمني في العديد من السفارات الإسرائيلية في العالم.
وأشار نتنياهو إلى أن الإيرانيين "يقومون بتطويرها (الصواريخ) في إيران، ويريدون نصبها في العراق وسوريا، وأيضًا تحويل الترسانة اللبنانية البالغة 130،000 صاروخ وقذيفة، إلى صواريخ دقيقة. إنهم يهدفون إلى تطوير هذا، وقد بدأوا بالفعل في إحضارها إلى اليمن بهدف ضرب إسرائيل من هناك أيضًا".
وهنا نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على العملية العسكرية الأمريكية في سوريا، والتي أدت إلى قتل زعيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغدادي. وقال: "لا نزال في خضم المعركة ضد إرهاب المتشددين السنة المتطرفين بقيادة داعش، ولكن أيضًا ضد المتطرفين الشيعة بقيادة إيران الذين يرسلون أسلحتهم إلى كل مكان في الشرق الأوسط".
وشكر نتنياهو إدارة ترامب على تشديد العقوبات على إيران، داعياً الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات إضافية عليها. وقال: "نرى بوضوح قدرة إيران على استخدام عدوانها وتطوير أداة الموت ونشر سلوكها الخبيث – هذه القدرات تتضاءل مع تشديد العقوبات وتصعيب حصولها على النقود".
وتحدث نتنياهو، أمس، في مؤتمر قادة الوكالة اليهودية في القدس، وحذرهم من أن التهديد الذي تشكله إيران سيتطلب استثمارات مالية كبيرة في الأمن. وقال رئيس الوزراء: "نحن في نقطة تحول"، مضيفًا "يجب علينا تحويل الموارد من المجالات المدنية إلى المجالات العسكرية".
غانتس: الليكود ليس مستعدًا لإجراء نقاش موضوعي، لم نحرز أي تقدم
"هآرتس"
أشار بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق – ابيض"، خلال اجتماع كتلته البرلمانية، أمس الاثنين، إلى اجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأول، قائلاً إن الليكود ليس مستعدًا "لإجراء مناقشة موضوعية حول الخطوط الأساسية"، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حقيقي في الاتصالات بينهما. والتقى غانتس، أمس، مع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ورئيسا حزب "العمل – جسر" عمير بيرتس وأورلي ليفي أبكسيس، ومن المتوقع أن يجتمع، يوم الخميس، برئيس القائمة المشتركة أيمن عودة. وقال عودة أمس: "لقد وعدنا الناخبين بكل شيء لاستبدال نتنياهو واليمين المتطرف." مؤكدًا أن "جميع الخيارات مطروحة طالما هناك بديل السلام والمساواة".
وخلال اجتماع كتلة "أزرق – أبيض"، أمس، اعترف غانتس بأنه فشل في إحراز أي تقدم حقيقي خلال اجتماعه بنتنياهو، رغم أنه كان اجتماعًا عمليًا. وقال: "نأمل أن ننجح في وقت لاحق". وأوضح أن المطروح على الطاولة هي "قضايا الأمن والعجز" وليست قضية تعليق المهام والحصانة ورئاسة الحكومة في ظل لائحة اتهام". وقال انه سيواصل العمل لتشكيل حكومة وحدة، واتهم الليكود بانه يصر على إجراء مفاوضات باسم كتلة اليمين، التي سماه "كتلة الحصانة".
والتقى غانتس، أمس، مع أفيغدور ليبرمان في إطار محاولته لتشكيل حكومة. ووفقًا لبيان حزب "ازرق – أبيض"، فقد "انعقد الاجتماع في أجواء جيدة وناقشا خلالها، من بين أمور أخرى، القضايا الأمنية، وميزانية الدولة، والسيناريوهات السياسية المحتملة وغيرها من القضايا. وتم الاتفاق على تنسيق اجتماع بين طاقمي المفاوضات قريبا". وقال ليبرمان بعد الاجتماع إنه كان "اجتماعًا جيدًا ركز على القضايا الأمنية، والتعامل مع الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة وإيران".
كما قال ليبرمان في اجتماع لكتلة حزبه، أمس، إن نتنياهو مهتم بالانتخابات. وقال "نتنياهو يتعامل مع لعبة الاتهامات ويتحدث عن الوحدة ويقودنا إلى انتخابات مبكرة. نأمل في النهاية أن نتوصل إلى حكومة وحدة ليبرالية واسعة." وصرح ليبرمان بأنه لن ينضم إلى حكومة يمينية ضيقة، قائلاً إن نتنياهو لا يمكنه مواصلة التفاوض نيابة عن الكتلة اليمينية والمطالبة بأن يكون أول من يترأس حكومة التناوب".
المحكمة العليا تأمر بمحاكمة شرطي قتل شابًا في كفر كنا، بعد أربع سنوات من إغلاق الملف
"هآرتس"
أمرت المحكمة العليا، أمس الاثنين، المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بمحاكمة الشرطي الذي قتل قبل خمس سنوات الشاب خير حمدان في كفر كنا، على الرغم من أن قسم التحقيق مع الشرطة (ماحش) أغلق الملف ضده بعد عام. وقد قتل الشرطي ناؤور يتسحاق، الشاب خير حمدان، بعد أن هاجم أفراد الشرطة ثم ابتعد إلى الوراء. واعتقد القاضيان عوفر غروسكوفاف وجورج قرا أنه يجب الأمر بمحاكمة الشرطي، بينما عارض ذلك القاضي نوعام سولبرغ.
وتم تقديم الالتماس إلى المحكمة العليا ضد قرار المستشار القانوني رفض الاستئناف الذي قدمه والد القتيل ضد ماحش. وفي عام 2015، أبلغت ماحش عائلة القتيل أنها قررت إغلاق التحقيق بادعاء عدم وجود تهمة. واستأنفت الأسرة على القرار، لكنه تم رفضه أيضًا، فتم تقديم الالتماس إلى المحكمة العليا. وكتب القضاة في قرارهم: "إن تعامل سلطات الادعاء في قضيتنا قد يخلق مظهراً من التفضيل والتحيز، بطريقة قد تجعل "النظام" يعفي أفراد الشرطة من المسؤولية عن أفعالهم من خلال عدم محاكمتهم، على الرغم من مقتل شخص".
وقال المحامي عمر خمايسي، من فريق المحامين الذين يمثلون عائلة خير حمدان، في محادثة مع صحيفة "هآرتس" إن القرار يثبت صحة موقف الأسرة التي طالبت بمحاكمة الشرطي ولم تيأس. وقال خمايسي إن هذا القرار يوجه صفعة إلى ماحش والمستشار القانوني الذين قرروا إغلاق الملف وعدم مقاضاة الشرطي.
وكتب القاضي غروسكوفاف في قراره أن قرار المستشار القانوني للحكومة لم يكن مبررًا كما يجب، وذكر ثلاثة عناصر تتطلب معًا تدخلًا استثنائيًا في قرار المستشار: عدم إعطاء وزن كاف "إن وجد" للمصلحة العامة في توضيح ذنب الشرطي الذي أطلق النار، تجاهل قرار المستشار للمصاعب التي خلفتها الروايات المتناقضة للشرطي بعد الحادث والآثار المترتبة عليها على المصلحة الاجتماعية، وعدم الوضوح في الأسباب التي جعلت المستشار يغلق القضية.
كما أشار القاضي القرا إلى الروايات المتناقضة للشرطي. واقتبس كلمات أفراد الشرطة الذين قالوا إن الشرطي أطلق النار على حمدان خوفًا على حياة صديقه، ولكن بعد أن علم أنه تم تصوير الحادث، قال إنه أطلق النار "بأقصى ما يمكن نحو الأسفل" ولم ينو قتله. وقرر القاضي أن التناقضات تثير أسئلة حقيقية حول مصداقية مطلق النار وصديقه.
وكتب القاضي سولبرغ، الذي كان في رأي الأقلية، "لقد اندفع زملائي إلى عمق الأمور، وقاموا بتحليل الأدلة، وخلصوا إلى نتائج موثوقة، واستبدلوا تقدير المدعي العام بتقديرهم. لا ينبغي القيام بذلك".
وقال المحامي أفيغدور فيلدمان، الذي مثل هو أيضًا عائلة حمدان، إنه قرار مهم للغاية، يتضمن انتقادًا شديد للمستشار القانوني وأكثر من تلميح إلى أن قرار المستشار ملوث بالتمييز بسبب كون الضحية عربي. وأضاف فيلدمان: "أتمنى جدا أن يدرس المستشار القانوني أو من ينوب عنه قرار المحكمة ويحاكمون الشرطي بتهمة القتل وليس بمخالفة هامشية تنتهي في صفقة وعقوبة بسيطة لأنه ثبت عدم وجود سبب لإطلاق النار على حمدان".