اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل الأسير أحمد جمال قنبع من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حيث قامت بأخذ قياساته تمهيدا لهدمه للمرة الثانية.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات عسكرية تابعة للاحتلال أخذت مقاسات منزل الأسير قنبع، وذلك بعد يوم من قيام جيش الاحتلال باقتحام المنزل وتصويره والتحقيق مع والده حول من سمح لهم بإعادة بناء المنزل.
وتتهم سلطات الاحتلال قنبع، بالعضوية في الخلية التي نفذت الهجوم بالرصاص الذي قُتل فيه الحاخام رازئيل شيفاح قرب مستوطنة حفات جلعاد غربي مدينة نابلس شمالا، في كانون ثاني/يناير 2018.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أقدم على هدم منزل قنبع في نيسان/أبريل 2018 ، الا أنه تم إعادة بناؤه بعد ذلك.
وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلية، سياسة انتقامية بهدم منازل ذوي فلسطينيين، تدعي أنهم نفّذوا أو شاركوا أو ساعدوا في التخطيط لعمليات مقاومة ضد أهداف إسرائيلية.